وأوضح أن ظهور هذه السلالة لن يؤدي إلى تغيير في برنامج الحكومة الخاص بنشر اللقاحات الجديدة، مشيرًا إلى السعي للتأكد من أن اللقاح الجديد يجري توزيعه في كل دول الاتحاد الأوروبي ودول غرب البلقان في نفس الوقت، لافتًا إلى اهتمام بلاده بتطوير التعاون الاقتصادي مع شمال مقدونيا، ومواصلة التنسيق بمجال مكافحة الهجرة غير الشرعية.

من جهته، قال بوجار عثماني وزير خارجية شمال مقدونيا: “إن زيارته هي الأولى منذ وقوع الهجوم الإرهابي بالنمسا والذي تورط فيه إرهابي من أصول مقدونية”، مشيرًا إلى أن الإرهاب لا جنسية له ونؤكد تعازينا وتضامنا مع الشعب النمساوي في هذا الهجوم.

وأضاف عثماني:” أن محادثاته مع نظيره النمساوي كان مثمرة للغاية”، لافتًا إلى أن الحادث لن يؤثر على العلاقات النمساوية المقدونية التي تقوم على التعاون والتكامل في كافة المجالات. 

وأعرب عن أمله في عودة المفاوضات بشأن انضمام شمال مقدونيا إلى عضوية الاتحاد الأوروبي دون تأخير، لافتًا إلى ثقة بلاده في مصداقية الاتحاد الأوربي وإلى أن شمال مقدونيا تعكف على إجراء الإصلاحات المطلوبة للانضمام إلى الاتحاد.

ولفت إلى أن العلاقات الثنائية الممتازة بين النمسا وشمال مقدونيا ظهرت في مواجهة أزمة اللاجئين والموجة الأولى من الوباء، لافتًا إلى ضرورة توسيع التعاون الاقتصادي أيضًا بين البلدين، حيث تبلغ الاستثمارات النمساوية حاليًا في شمال مقدونيا 500 مليون يورو.