منح مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية في الولايات المتحدة شركة ”أبل“ رسميًا براءة اختراع تتعلق بتطوير ”محرك بحث“ جديد لمنافسة ”غوغل”.
وكشف تقرير ”patentlyapple“ المدونة المعنية بتغطية أخبار الملكية الفكرية لأبل، عن منح مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأمريكي براءة الاختراع برقم 10872.088 للشركة، تنص على السماح بتطوير محرك البحث الخاص بها.
ويأتي دخول أبل إلى سوق محركات البحث بعد 11 عامًا من ظهور محرك بينغ لشركة مايكروسوفت لأول مرة، وهو المنافس الوحيد الآخر الجدير بالملاحظة لـ ”غوغل“ حتى الآن، رغم تضاؤل إمكانياته مقارنة بالأداء الاقتصادي والقوة السوقية لمحرك غوغل.
لكن على عكس بينغ، فإن ”مناورة“ أبل مختلفة تمامًا، ومن المرجح أن تسفر عن نتيجة أفضل، وبحسب تقارير براءة الاختراع الواردة، سيكون لمحرك بحث أبل مستقبل مختلف.
وترجع نظرة التفاؤل تلك إلى تركيز أبل بشكل كبير على خصوصية المستخدم مؤخرًا، على سبيل المثال لا الحصر، رفضت أبل السماح لمكتب التحقيقات الفيدرالي بالوصول السري إلى أجهزتها.
كما تُعلي الشركة الأمريكية إلى حد كبير مبدأ ”الخصوصية أولًا“ وعدم جني الأموال من الإعلانات، ما يتضمن تعريض بيانات العميل لأطراف ثالثة، بدلًا من ذلك، يمكنها ببساطة بيع المزيد من أجهزتها واشتراكاتها للعملاء المهتمين بالخصوصية.
وفي أواخر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تم الإبلاغ أن ”أبل“ تكثف جهودها لإنشاء محركها البحثي، حيث قد تحظر سلطات مكافحة الاحتكار الأمريكية استخدام محرك بحث ”غوغل“ كمحرك بحث افتراضي على أجهزة ”الآي أو أس“.
وتدفع غوغل، التي تتحكم في نحو 90 % من البحث العالمي على الإنترنت، لشركة أبل من 8-12 مليار دولار سنويًا مقابل هذا الامتياز.
