ابرز ما جاء في الصحف العالمية

27 ديسمبر 2020آخر تحديث :
ابرز ما جاء في الصحف العالمية

تناولت صحف عالمية صادرة صباح الأحد عددا من الملفات أبرزها الوضع السياسي في إسرائيل مع توجه الدولة العبرية نحو رابع انتخابات عامة خلال عامين فقط، وكذلك الصراع بين الحكومة العراقية والميليشيات المسلحة المدعومة من إيران.

إلى أين تتجه إسرائيل؟

قالت صحيفة ”تليغراف“ البريطانية إن إسرائيل تستعد للذهاب يميناً في الانتخابات العامة الجديدة، حيث يهدد حزب ”الأمل الجديد“ بتقليص حصة رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو من الأصوات، في الوقت الذي يواجه فيه غضباً شعبياً على خلفية الصعوبات الاقتصادية ومحاكمته بتهمة الفساد.

وأضافت: ”تستعد إسرائيل للانحراف يميناً في الانتخابات التي ستجري مطلع العام الجديد، بعد سقوط تكتل الوسط، والتحدي الجديد الذي يواجه نتنياهو من الحزب الراديكالي الموالي للمستوطنات“.

ومضت تقول: ”التكتل الحكومي الهش وغير المنسجم، الذي قاده رئيس الوزراء نتنياهو وبيني غانتس زعيم حزب أزرق وأبيض الوسطي، انهار يوم الثلاثاء الماضي، بعد الفشل في الموافقة على الميزانية، ويعني ذلك أن الإسرائيليين سيتوجهون إلى صناديق الاقتراع في آذار/ مارس المقبل، للمرة الرابعة في عامين، على أمل العودة إلى حكومة مستقرة“.

ورأت الصحيفة أن بيني غانتس، الذي كان يُنظر إليه بوصفه الأمل الوحيد للإطاحة بنتنياهو، بعد تخليه عن وعده الانتخابي بعدم تشكيل حكومة مع ”بيبي“، حيث تشير استطلاعات الرأي إلى أن حصة حزب ”أزرق وأبيض“ في الكنيست ستتراجع عن الـ33 مقعداً التي حصل عليها في الانتخابات الماضية.

فخلال الشهور السبعة الماضية، تعرض غانتس إلى إهانات مستمرة من جانب نتنياهو، الذي عمل على تهميشه في العديد من القضايا الرئيسية، من رد فعل الحكومة على انتشار فيروس ”كورونا“ المستجد، إلى اتفاقيات التطبيع مع دول عربية.

ونقلت عن ”داليا شندلين“، المحللة السياسية وخبيرة الاستطلاعات، قولها: ”يُرى سقوط غانتس هنا على أنه يشبه دراما يونانية، وهو ما كان متوقعاً لأنه لا يملك خبرة سياسية، ولا يعلم ما يفعله. الآن فإن نتنياهو هو الحصان الرابح، والملك في المجال السياسي، بيما سقط غانتس في فخ اليمين عندما وافق على تشكيل الحكومة“.

2020-12-TELEMMGLPICT000247368891_trans_NvBQzQNjv4BqpVlberWd9EgFPZtcLiMQfyf2A9a6I9YchsjMeADBa08

العراق على المحك

قالت صحيفة ”جيروزاليم بوست“ الإسرائيلية إن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي يسير على حبل مشدود في الصراع مع الميليشيات المسلحة.

وأضافت: ”أطلقت الميليشيات عشرات القذائف على منشآت تضم جنوداً أمريكيين، وهاجموا السفارة الأمريكية في العاصمة العراقية بغداد عدة مرات بقذائف حصلوا عليها من إيران“.

ومضت تقول: ”ميليشيا عصائب أهل الحق، وهي جزء من هيئة الحشد الشعبي، التي هي أيضاً جزء من قوات الأمن العراقية، هددت رئيس الوزراء العراقي والقوات الأمريكية، واستقلال العراق نفسه، ويدير قيس الخزعلي، المعتقل السابق لدى الولايات المتحدة في معسكر ”كروبر“، ميليشيات عصائب أهل الحق، وهو حليف سابق للزعيم الشيعي البارز مقتدى الصدر، قبل أن ينفصل عنه، ويصبح زعيماً لميليشيا العصائب“.

وتابعت: ”حارب الخزعلي الأمريكيين، وارتبط بحزب الله اللبناني، وجعل من عصائب أهل الحق قوة عسكرية ضخمة، وعصابة مسلحة. وكانت جزءاً من الحشد الشعبي البالغ قوامه 100 ألف عنصر، والذي حارب تنظيم داعش الإرهابي ويعارض الوجود الأمريكي في العراق“.

وأردفت: ”يريد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي التوازن بين الميليشيات وإيران والولايات المتحدة، ويقول إنه لا يريد أن يكون العراق مسرحاً للحرب بالوكالة. وبذل أقصى جهد ممكن. ولكنه أيضاً يتعرض لتهديدات، واعتقل في يونيو الماضي عدداً من قيادات كتائب حزب الله قبل أن يُجبر على إطلاق سراحهم“.

واستطردت: ”اجتمع الكاظمي أمس مع جنرالاته وقادة مكافحة الإرهاب، في حين التقت قادة من عصائب أهل الحق مع قاسم الأعرجي، مستشار الأمن القومي العراقي، واشتكوا من اعتقال بغداد لأحد قادتهم. ومنحوا الكاظمي مهلة 48 ساعة لإطلاق سراحه“.

وختمت تقريرها: ”ليس من الواضح ما إذا كان الكاظمي يستطيع الخروج من هذا المأزق مع تلك الميليشيات الخطيرة بذكاء. سبق أن تراجع أمامها من قبل، وتجنب الصراع أمس، والتوترات مرتفعة للغاية في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال قاسم سليماني، وتنتظر إيران تنصيب بايدن رئيساً للولايات المتحدة. العراق على المحك“.

2020-12-2-93

الطب التقليدي لمواجهة كورونا

قالت صحيفة ”فاينانشال تايمز“ البريطانية إن إيران تشهد ارتفاعاً ملحوظاً في الإقبال على المتاجر الشعبية للحصول على ما يروّج لها التجار على أنها أدوية تساهم في العلاج أو الوقاية من فيروس ”كورونا“ المستجد، الذي تعاني منه الجمهورية الإسلامية بشكل كبير.

وأضافت الصحيفة: ”خلال الشهور الأخيرة، وبينما تضرب جائحة ”كورونا“ إيران، لجأ كثير من المواطنين الإيرانيين إلى عطارة أحمد كربلائي، التي يبلغ عمرها 200 عام، والتي تقوم ببيع أدوية الأعشاب، وذلك بحثاً عن المساعدة في ظل تفشي الوباء“.

ومضت تقول: ”أحد تلك الأدوية يُطلق عليه الإمام الكاظم، وهو أحد الأئمة البارزين للمسلمين الشيعة، والذي أوصى به رجل دين شيعي. يحتوي هذا الدواء على سكر أحمر، ولبان، والشمر، ويتم مزجه بالعسل قبل بيعه، وهناك دواء آخر مبني على وصفة للعالم الشهير ابن سينا، ويحتوي على البنفسج والنعناع والزعتر والكزبرة“.

2020-12-41bc5e18-e3be-4fa4-bc97-61f87ba3e907

ونقلت الصحيفة عن مالك عطارة الكربلائي قوله: ”يوجد حوالي 50 شخصاً يأتون يومياً إلى المتجر للحصول على دواء الإمام الكاظم. الطلب عليه مرتفع للغاية. الآن أبيع هذا الدواء لمرضى كورونا“.

وتابعت: ”أدى إقبال الإيرانيين على الأدوية الشعبية، أو الطب البديل، إلى إثارة الجدل، حتى وإن كان يعكس الإحباط الشديد إزاء العلاج الطبي التقليدي خلال تفشي الوباء العالمي القاتل“.

ولكن انتشار تلك الأدوية كان مثيراً للجدل والخلاف في الداخل الإيراني مع بداية أزمة ”كورونا“ وحتى الآن، خاصة بعد أن قال رجل الدين الشيعي البارز ”عباس تابريزيان“ إن ”زيت البنفسج الحلو“ يمكن أن يعالج ”كورونا“.

وفي نفس الوقت، فإن السلطات الصحية الإيرانية أكدت أنها لا تعترف بما يسميه رجال الدين ”الطب الإسلامي“، وتقاوم السلطات تحركات بعض رجال الدين لعلاج المرضى، وقال ”كيانوش جهانبور“، رئيس العلاقات العامة بوزارة الصحة الإيرانية، إن ”الطب الشعبي“ و ”الخرافات“ لن يكونا مقبولين.

الاخبار العاجلة