ابرز عناوين الصحف العالمية

4 يناير 2021آخر تحديث :
ابرز عناوين الصحف العالمية

سلطت صحف عالمية صادرة صباح يوم الاثنين، الضوء على الصراع الدائر حاليا في الولايات المتحدة، خاصة في الكونغرس، حول التصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية التي انتصر فيها الديمقراطي جو بايدن، على الرئيس الجمهوري دونالد ترامب.

كما تضمنت تغطيات الصحف أيضا استعدادات الجيش الأمريكي للخطر العسكري الصيني، والحملة التي سوف تطلقها ألمانيا لتدريب الأئمة المسلمين من أجل مكافحة التطرف.

تقويض الديمقراطية الأمريكية

قالت صحيفة ”فايننشال تايمز“ البريطانية إن الحملة الجمهورية للانقلاب على نتائج الانتخابات الرئاسية تواجه رد فعل عنيفا.

وذكرت الصحيفة أن نواب مجلس الشيوخ من الحزب الجمهوري يواجهون ”خطر الانقسام الحزبي في ظل مزاعم ترامب التي لا أساس لها من الصحة حول حدوث تزوير واسع النطاق في الانتخابات“.

2021-01-QVEIB3JADNFPFHKECM5YLVB2NM

وأشارت في تقريرها إلى أن ”مجموعة من النواب الجمهوريين واصلت خططها لعرقلة تصديق الكونغرس على نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية، التي أسفرت عن انتصار بايدن، رغم الانتقادات العنيفة من الجانبين بأن هذه المحاولة تقوّض الديمقراطية“.

ومضت تقول: ”التمرد المدعوم من الرئيس المنتهية ولايته ترامب يضم 12 سيناتورا من مجلس الشيوخ، بالإضافة إلى 140 نائباً آخرين في مجلس النواب“.

وبينت أنه من المتوقع أن يصوت هؤلاء ”ضد التصديق على فوز بايدن بأصوات المجمع الانتخابي، وذلك في الجلسة الروتينية المشتركة للمجلسين المقرر عقدها يوم الأربعاء“.

وتابعت: ”تلك المحاولة، التي يقودها السيناتور الجمهوري تيد كروز، من غير المتوقع أن تؤدي إلى قلب نتائج الانتخابات الرئاسية، لأنها مبنية على مزاعم حدوث تزوير واسع النطاق في التصويت، وهي المزاعم التي رفضها مسؤولو الولايات، وولايات عديدة، بالإضافة إلى المحاكم الفيدرالية“.

2021-01-33512333-88d5-4cca-bbb9-13a6ad88349b

وأردفت الصحيفة: ”ومع ذلك، فإن تلك المحاولات يمكن أن تؤدي إلى عرقلة تصديق الكونغرس على انتصار بايدن، المقرر تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة في العشرين من يناير الجاري، ويمكن أيضا أن تقود إلى تآكل شرعية الرئيس الجديد وسط الناخبين المحافظين، في ظل رفض ترامب الاعتراف بالهزيمة“.

وأشارت ”فاينانشال تايمز“ إلى أن ”هذه المحاولات لا تحظى بدعم الزعماء الجمهوريين في مجلس الشيوخ، بالإضافة إلى بعض أعضاء الحزب الجمهوري، الذين انتقدوا هذا المخطط بعبارات شديدة اللهجة“.

أمريكا تستعد لصراع عسكري مع الصين

بدورها، قالت صحيفة ”وول ستريت جورنال“ إن قوات مشاة البحرية الأمريكية، المارينز، تكثف تدريباتها في اليابان، وذلك في محاكاة للصراع على جزيرة في المحيط الهادي، ما يضع الولايات المتحدة على أهبة الاستعداد لمواجهة التحدي العسكري الصيني.

وأضافت الصحيفة أن جنود المارينز يستعدون لما هو أكبر وأكثر تطورا من الصراع مع المتطرفين في الشرق الأوسط وأفغانستان“.

2021-01-social

وأوضحت أن ”التركيز كان سابقا على هاتين الجبهتين، إلى جانب الأقمار الصناعية العسكرية الصينية، وقدرات الحرب السيبرانية، واستخدام الذكاء الاصطناعي، في مسعى من قبل بكين لتضييق الفجوة مع القوة العسكرية الأمريكية، وهو ما تسميه وزارة الدفاع الأمريكية الصراع الوشيك“.

وأشارت إلى أن ”واحدا من التدريبات تضمن إسقاط عدد قليل من المارينز والاختباء في العشب، بعد نقلهم إلى المنطقة المستهدفة عبر مروحيات من طراز (شينوك)، وأعقب ذلك وصول جنود يابانيين بطائرة (أوسبري)“.

وذكرت أن ”المهمة المحددة هي تجنب الرصد من جانب قوى معادية، واستعادة السيطرة على جزيرة في نطاق صواريخ ومدفعية العدو“.

2021-01-57a0e66c88e4a7dd488bba83

وأشارت ”وول ستريت جورنال“ إلى أن ”بروز الصين كقوة عسكرية أدى إلى اهتمام جديد داخل البنتاغون بتحديث الاستراتيجيات وخطط التدريب“.

وكان الجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، قال مؤخرا إن ”صعود الصين هو أهم تحدٍ أمني للولايات المتحدة، وإن الجيش الصيني على طريق التكافؤ مع نظيره الأمريكي“.

وبينت الصحيفة أن ”تحديد الطريقة التي سيتم التعامل من خلالها مع الصين هو أحد أكبر التحديات الفورية للرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن“.

ووافق مجلس الشيوخ الجمعة الماضية، على ميزانية وزارة الدفاع، التي تتضمن أكثر من ملياري دولار لتمويل عمليات الجيش، ومبادرات استراتيجية تستهدف مواجهة الصين.

وتقول بكين إن تعزيز قدراتها العسكرية هو للأغراض السلمية، ولم تعلق على سلسلة التدريبات الأخيرة لقوات مشاة البحرية الأمريكية في اليابان، ولكنها وصفت من قبل التدريبات العسكرية المشتركة بين اليابان والولايات المتحدة، بالاستفزازية.

ونقلت الصحيفة عن ”زو فينغ“، خبير العلاقات الدولية والباحث الأمني في جامعة ”نانجينغ“، قوله: ”لا أعتقد أن الصين لديها أي نوايا في احتلال جزر، كيف يمكن للصين أن تحقق التنمية؟ هذه ليست مغامرة عسكرية“.

2021-01-Hanson-PRO-4-20-1

إلا أن ”داكوتا وود“، الباحث البارز في ”مؤسسة هيرتاج“، المركز الفكري الذي يتخذ من واشنطن مقراً له، قال إن ”المشهد تغير بشكل جذري نتيجة تطوير الصين للأسلحة المتقدمة، مثل الصواريخ الفائقة السرعة، والأنظمة المسيرة، والروبوتات“.

وأضاف: ”كل هذه الأمور تغيرت بشكل كبير عما كان الجيش الأمريكي يتعامل معه منذ 3 عقود“.

برنامج ألماني لتدريب الأئمة

من جانبها، قالت صحيفة ”تلغراف“ البريطانية إن ألمانيا تتطلع لتدريب الأئمة في محاولة للقضاء على ”التطرف“، حيث من المتوقع أن تبدأ دورات تدريبية في الربيع المقبل، وإعادة أئمة أجانب إلى بلادهم.

وأضافت الصحيفة: ”في صلاة الجمعة يمكن أن يبدو المسجد الكبير في برلين وكأنه ركن منسي من اسطنبول، إنه لا يبدو فقط مسجدا عثمانيا تقليديا، حيث يضم قبة ومئذنتين، أو حقيقة أن معظم المصلين هناك يحيّون بعضهم البعض باللغة التركية، ولكن حتى في الخُطبة فإنها تتم أيضاً بالتركية“.

وتابعت: ”ولكن خلال الشهور الأخيرة بدأ إمام جديد إلقاء الخطبة باللغة الألمانية، وهي المرة الأولى التي يكون فيها هناك إمام يتحدث الألمانية في المسجد الكبير ببرلين“.

2021-01-BeFunky-collage-2021-01-04T090909.084

وأشارت إلى أن ”الأمور في طريقها للتغيير، في أبريل المقبل سوف تقوم جامعة أوسنابروك بافتتاح أول مركز لتدريب الأئمة في ألمانيا، وهي الخطوة التي وصفها رؤوف سيلان، الباحث الإسلامي البارز، وأحد مؤسسي المشروع، بأنها ضرورية لمكافحة التطرف“.

ونقلت عنه قوله: ”90% من الأئمة يأتون من الخارج، ولا يتحدثون الألمانية، والثقافة الألمانية غريبة عنهم. الشباب الألماني يريدون أئمة يتحدثون بالألمانية“.

وأردفت الصحيفة: ”خلال السنوات الأخيرة، بدأ الساسة الألمان والمعلقون السياسيون في إثارة المخاوف إزاء النفوذ التركي على الجالية الإسلامية في ألمانيا، ونطاق هذا التأثير“.

الاخبار العاجلة