أعلن المرشح الديمقراطي جون أوسوف المتنافس على عضوية مجلس الشيوخ عن ولاية جورجيا، اليوم الأربعاء، فوزه بالمقعد في مواجهة السيناتور الجمهوري ديفيد بيردو حيث تصدر عليه أوسوف بنحو 16 ألف صوت في انتخابات الإعادة.
ووجه أوسوف الشكر إلى ناخبي الولاية اليوم قائلا ” بكل تواضع مواطني جورجيا لانتخابهم لي لخدمتهم بمجلس الشيوخ بالولايات المتحدة”.
وأضاف أن ” كل من شارك بالتصويت ومن وضع ثقته في قدرة الديمقراطية الأمريكية على إيجاد التمثيل التشريعي الذي تستحقونه، سواء كان صوتكم لي أو ضدي، فسوف أكون من أجلكم في المجلس، وسوف أخدم جميع مواطني الولاية”.
وانتهت عضوية الجمهوري ديفيد بيردو بمجلس الشيوخ في وقت سابق من الأسبوع الجاري، لكنه لم يسلم بعد بهزيمته في السباق الانتخابي.
ومن شأن فوز أوسوف أن يعطي الديمقراطيين السيطرة على مجلس الشيوخ بعد فوز زميله الديمقراطي رافائيل وارنوك في انتخابات الإعادة ضد السيناتور الجمهورية كيلي لويفلر.
وحين يحدث الانقسام بين الحزبين الرئيسيين في مجلس الشيوخ ويكون لكل من الجهوريين والديمقراطيين 50 صوتا سوف تكون هناك صلاحية للديمقراطية كامالا هاريس المنتخبة نائبة للرئيس الأمريكي، وبحكم منصبها ستتولى رئاسة مجلس الشيوخ، لحسم هذا الانقسام وإعطاء صوتها الترجيحي لصالح حزبها الديمقراطي لتصبح الأغلبية فيه لهذا الحزب في مجلس الشيوخ، بالإضافة إلى الأغلبية التي حققها الديمقراطيون في مجلس النواب.
وحين يصبح الكونجرس ديمقراطي الأغلبية يرى كثير من المراقبين أن هذا سيسهل مهمة الرئيس الديمقراطي المنتخب جو بايدن في تمرير القوانين المطلوبة لتنفيذ سياساته خلال فترة ولايته بالبيت الأبيض دون أن يواجه معارضة من أغلبية من الحزب الآخر كما كان يحدث مع الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.
يذكر أن ولاية جورجيا تشتهر بكونها جمهورية الانتماء منذ عقود فلم تنتخب رئيسا ديمقراطيا منذ نحو ثلاثين عاما وقد تغير ذلك حين اختارت الديمقراطي جو بايدن رئيسا في انتخابات الرئاسة الماضية يوم الثالث من نوفمبر، كما لم ينتخب مواطنوها أعضاء ديمقراطيين عن الولاية بمجلس الشيوخ منذ نحو 20 عاما.
