ابرز ما جاء في الصحف العالمية

10 يناير 2021آخر تحديث :
ابرز ما جاء في الصحف العالمية

اهتمت صحف عالمية اليوم الأحد، بالعديد من الملفات، في مقدمتها الحملة المتصاعدة من جانب نواب أمريكيين لإقالة الرئيس دونالد ترامب الذي لا تتبقى على فترته الرئاسية سوى 10 أيام فقط، وذلك بعد أحداث الأربعاء الدامي في مقر الكونغرس.

وتناولت الصحف أيضاً التوتر المتصاعد  بين الولايات المتحدة والصين، وكذلك الأوضاع السياسية في أفغانستان بعد اغتيال أحد مراقبي الانتخابات.

وقالت صحيفة ”فاينانشال تايمز“ البريطانية إن الرئيس ترامب يبدو في عزلة متزايدة، بعد تغير الكثير من الأوضاع نيجية اقتحام أنصاره لمقر الكابيتول يوم الأربعاء الماضي خلال جلسة مشتركة لمجلسي النواب والشيوخ للتصديق على فوز الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وكشفت الصحيفة، في تقرير نشرته اليوم الأحد، أن ترامب يواجه الآن تهديداً من نواب الكونغرس، يتمثل في وضعه أمام خيارين، إما الرحيل الآن أو مواجهة الإقالة من منصبه، الذي سيرحل عنه رسمياً في 20 يناير الجاري، حيث سيتم تنصيب بايدن رئيساً للولايات المتحدة.

2021-01-377-2

وأضافت ”اكتسبت حملة النواب الديمقراطيين للإطاحة بترامب المزيد من الزخم، بعد نجاحهم في جمع تواقيع أكثر من 170 نائباً خلال يومين على مذكرة المساءلة التي سيتم تقديمها إلى مجلس النواب غداً الاثنين، في مؤشر على الغضب المتصاعد لدى النواب نتيجة اقتحام أنصار ترامب لمبنى الكابيتول الأسبوع الماضي“.

وتابعت الصحيفة ”لم توضّح نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب، ما إذا كانت ستعقد جلسة لمناقشة بنود مشروع قرار الإطاحة بترامب، ولكنها تدعم المضي قدماً في هذا الاتجاه طالما لم يقدّم ترامب استقالته، في الوقت الذي لم يُبد فيه بايدن حماساً تجاه تلك الخطوة، مشيراً إلى أنه يريد التركيز على المرحلة الانتقالية“.

2021-01-477-1200x675-1

واعتبرت أن ”أي تصويت من المتوقع أن يتم تمريره عبر مجلس النواب، سيجعل ترامب أول رئيس أمريكي في التاريخ يخضع لإجراءات الإقالة مرتين، وسوف ينتقل مشروع القرار بعد ذلك إلى مجلس الشيوخ، الذي من غير المتوقع أن يجتمع قبل يوم 19 يناير، وهو اليوم الذي يسبق تنصيب بايدن، وفقاً لإشعار صادر من ميتش ماكونيل، السناتور الجمهوري البارز“.

واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول ”يعني ذلك أن محاكمة ترامب أمام مجلس الشيوخ سوف تنتقل إلى المجلس الذي يملك فيه الديمقراطيون الأغلبية مع بداية ولاية بايدن، وإذا تمت إدانة ترامب، فإن مجلس الشيوخ يمكن أن يصوّت على منعه من الترشح في الانتخابات الرئاسية مرة أخرى، ليقضي بذلك على أي فرصة له لدخول السباق الرئاسي في عام 2024“.

الصين تحذّر واشنطن

توقع تقرير لصحيفة ”غارديان“ البريطانية أن يثير إعلان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أمس السبت رفع القيود المفروضة على الاتصالات بين مسؤولين أمريكيين ونظرائهم في تايوان غضب الصين، ويؤجج التوتر بين واشنطن وبكين في الأيام الأخيرة لرئاسة ترامب.

وأضافت الصحيفة ”تزعم الصين أن تايوان الديمقراطية التي تخضع لحكم منفصل تعتبر جزءاً من أراضيها، وتصفها بأنها أكثر الموضوعات حساسية في علاقاتها مع الولايات المتحدة، وفي الوقت الذي لا تملك فيه واشنطن علاقات رسمية مع تايوان، فإن إدارة الرئيس ترامب عززت الدعم المقدّم لها عبر صفقات أسلحة وقوانين تساعدها على التعامل مع الضغط الذي تتعرض له من بكين“.

2021-01-m-5-3

وأشارت الصحيفة إلى ما قاله بومبيو بأنه منذ عقود فرضت وزارة الخارجية الأمريكية قيوداً على تعاملات دبلوماسيين ومسؤولين أمريكيين آخرين مع نظرائهم في تايوان، وذلك بشكل منفرد في محاولة لاسترضاء النظام الشيوعي الصيني، معلناً رفع جميع هذه القيود الآن.

وتابعت ”رحّب مكتب التمثيل الاقتصادي والثقافي التايواني في الولايات المتحدة، الذي يعمل كسفارة تايوانية غير رسمية في واشنطن، بتلك الخطوة، وقال إنها تظهر قوة وعمق العلاقات الأمريكية التايوانية“.

واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول ”سيزور السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت تايوان الأسبوع المقبل، لعقد لقاءات مع مسؤولين تايوانيين بارزين، ما دفع الصين لإطلاق تحذيرات بأن إدارة ترامب تلعب بالنار“.

إحباط في كابول

قالت صحيفة ”واشنطن بوست“ الأمريكية إن عملية الاغتيال الغامضة التي استهدفت أحد مراقبي الانتخابات في أفغانستان أصابت العاصمة كابول بحالة من الإحباط الشديد.

وأضافت الصحيفة أن ”اغتيال يوسف رشيد، البالغ من العمر 43 عاماً، الرئيس التنفيذي لمنتدى الانتخابات الحرة والعادلة في أفغانستان، في هجوم لم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عنه، كان من بين العشرات من الهجمات التي تسببت في مقتل صحفيين أفغان ونشطاء مدنيين، وباحثين دينيين، وموظفين حكوميين خلال الأشهر الأخيرة“.

ولفتت إلى إعلان السلطات الأفغانية أمس السبت القبض على عضوين في حركة طالبان، اعترفا بقتل رشيد بالمشاركة مع 4 متواطئين آخرين، بعد التنكر في صورة طلاب، وقولهما إن مجموعة تنتمي إلى خلية تابعة لطالبان هي التي خططت تلك الهجمات.

2021-01-Untitled
وتابعت ”ولكن الحركة التي استأنفت مباحثات السلام مع القادة الأفغان في قطر الأسبوع الماضي، نفت مراراً أي علاقة لها بالاغتيالات الأخيرة“.

وأردفت ”ألقى اغتيال رشيد بظلال من الشك والخوف على الشبكة غير الرسمية، منتدى الانتخابات الحرة والعادلة، ولكنها وثيقة الصلة بالصالح العام، والمدافعين عن الديمقراطية في العاصمة الأفغانية. معظم أعضاء تلك الشبكة من الرجال والنساء الشبان المتعلمين الذين نشأوا خلال التجربة الوليدة للبلاد في ديمقراطية ما بعد حكم طالبان، ثم اتخذوا مسارات مختلفة للترويج لها والدفاع عنها“.

وأشارت إلى أن العاملين في مجال استطلاعات الرأي الخاصة بالانتخابات وغيرها من المؤسسات التي تروّج للحرية والديمقراطية في أفغانستان يشعرون بتهديدات متصاعدة، لأنهم لا يحصلون على أي نوع من الحماية الأمنية، التي يملكها الساسة ورجال الأعمال البارزون، واشتكوا من أن الشرطة والمسؤولين الحكوميين لم يفعلوا الكثير لتوفير حماية ملموسة بعد بدء الاغتيالات.

الاخبار العاجلة