رام الله–صدى الاعلام-12-12-2016-نشرت صحيفة الجروساليم بوست تقريرا بعنوان “تركيا تعين سفيرا جديدا في إسرائيل، في استئناف كامل للعلاقات”،
اعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن مبعوثه إلى تل أبيب في خطوة متبادلة بعد ترشيح إسرائيل لسفيرها لدى أنقرة.
وبعد يوم من تسمية لجنة التعيينات في وزارة الخارجية لإيتان ناعيه سفيرا في أنقرة، رد الرئيس رجب طيب أردوغان، معلنا أن كمال أوكيم سيكون سفير تركيا القادم في إسرائيل.
أوكيم هو مستشار السياسة الخارجية لرئيس الوزراء التركي بينالي يلديريم، وخدم أيضا في تلك الوظيفة في عهد رئيس الوزراء السابق، أحمد داود أوغلو. وبالإضافة إلى ذلك، عمل أوكيم في الماضي كنائب عام لمدير للشرق الاوسط في وزارة الخارجية التركية، وعمل أيضا في السفارات في لندن والرياض ومبعوثا للبلاد لدى حلف الناتو.
وقال أردوغان للصحافيين قبل مغادرته متوجها إلى باكستان إن “أوكيم “ حصل على هذا المنصب يوم أمس. وأشادت أميرة أورون، القائمة بالأعمال الإسرائيلية في السفارة في أنقرة، بهذا التعيين في مقابلة مع الاذاعة الاسرائيلية، واصفة أوكيم بأنه دبلوماسي محترف، وذكي جدا، ولطيف جدا، وصديق لها.
وقالت أورون إن أوكيم يعرف جيدا المنطقة وزار إسرائيل في الماضي. وأضافت “إنه حقا يفهم أين هو ذاهب، وما هو متوقع له القيام به”.
كما أعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وأردوغان اتفاق التقارب في يونيو، ليصل إلى إنهاء الأزمة في العلاقات الناشئة بعد حادثة أسطول مرمرة عام 2010.
ويعتبر تبادل السفراء مؤشرا على إعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين البلدين.
واستدعت تركيا سفيرها من تل أبيب في أعقاب حادث مافي مرمرة، وطردت سفير اسرائيل في وقت لاحق.
وقالت أورون إن الموقف اتجاه إسرائيل في تركيا آخذ في التغير للأفضل، خصوصا في مجتمع الأعمال. وقالت؛ “الناس يبحثون عن الفرص ويرغبون في زيارة إسرائيل، وخلال الأسبوع الماضي كان هناك وفد 16 شخصا على الإنترنت في مؤتمر أمني في تل أبيب،” وأشارت إلى أن هناك “ضوء أخضر من أعلى إلى أسفل” للناس للذهاب إلى إسرائيل وإقامة مشاريع مشتركة.
وقالت أورون إن إسرائيل وتركيا لديهما عدد كبير من المصالح المشتركة. وأضافت؛ “التهديدات نفسها التي تهدد تركيا تهددنا أيضا، الدولة الإسلامية، والاختراق الإيراني في كل مكان، والإرهاب”.
وأضافت أن هناك أيضا مصالح وفرص مشتركة، وتحديدا في المجالات الاقتصادية والطاقة.
