رفض الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تحمل المسئولية عن أعمال الشغب الدامية بمبنى الكابيتول، في أول لقاء له مع الصحفيين منذ أن هاجمت الحشود الكونجرس أثناء انعقاده للتصديق على فوز بايدن بانتخابات الرئاسة.
وقال قبل أن يتوجه إلى تكساس، حيث إنه من المقرر أن يقوم بجولة حول الجدار الحدودي، ردا على أسئلة حول دوره في أعمال الشغب:” إذا قرأت خطابي، أو رأيته في الصحف وفي وسائل الإعلام، وعلى التلفزيون ستجد أن ما قلته كان مناسبًا تمامًا”.
وقالت صحيفة “الإندبندنت”:” كان يشير إلى الخطاب الذي ألقاه أمام أنصاره قبل شن الحشود العنيفة الهجمات، حيث كذب بشأن هزيمته الانتخابية، وروج لنظريات مؤامرة عن تفشي تزوير الناخبين وحث الجمهور على السير إلى مبنى الكابيتول”.
ثم قال ترامب أن “المشكلة الحقيقية” هي ما قاله السياسيون الآخرون عن أعمال الشغب العنيفة في بورتلاند بعد وفاة جورج فلويد.
