رام الله–صدى الاعلام-13-12-2016- بعد عشر سنوات لقرار الحكومة الاسرائيلية بإقامة قرية الفرعة في النقب، 6500 نسمة اليوم بدون مياه أو خدمات صحية بسبب التأخير في إعطاء تصاريح بناء منظمة، وأكثر من 2700 طالب ما زالوا يتعلمون في كرفانات. هذا هو الوضع الحالي في قرية الفرعة، حيث أعلن المجلس الإقليمي المعيّن القسوم أنه يعمل على قدم وساق من أجل منح تصاريح بناء لسكان القرية.
في عام 2006 قررت الحكومة الإسرائيلية إقامة قرية الفرعة، ومنذ ذلك الحين لم تقم القرية، ولا يقدم للسكان فيها أي من الخدمات الأساسية، المياه أو الخدمات الصحية، وما زال طلابها يتعلمون في الكرفانات وذلك بسبب صراع على الملكية في بعض الأراضي في القرية، حيث منعت الحكومة منح تصاريح بناء للبيوت والمؤسسات العامة في القرية بسبب هذه الإشكاليات.
رئيس مجلس القسوم المعيّن، “ايال جمليال”، اتخذ خطوة غير مسبوقة، حيث بدأ العمل أمام اللجنة اللوائية ولجنة التخطيط والبناء في اسرائيل من أجل منح تصاريح بناء والموافقة على إدخال أراضي قرية الفرعة ضمن “الخط الأخضر”، هذا القرار من شأنه أن يطور القرية ويساعد في تقديم أفضل الخدمات للسكان، وذلك بتعهد من رئيس المجلس بأن البناء سيكون وفقا للقانون.
وعقب رئيس المجلس على هذه الخطوة قائلا: “سكان قرية الفرعة ينتظرون منذ سنوات وعود الحكومة بإقامة القرية وتقديم الخدمات اللازمة لهم، الهدف هو إيجاد حل يهدف الى خدمة أهالي القرية والعمل والبناء ضمن القانون”.
