وأضافت الجمعية الحقوقية، في بيان لها، إنه إلى جانب التعدي الواضح على حريتي الحركة والعبادة، وهما حريتان تتعرضان للتضييق أصلا، فإن هذا الإلغاء المفاجئ يُظهر مجددا الطبع التعسفي لنظام تصاريح الخروج من غزة، ومستوى السيطرة الإسرائيلية على الحياة المدنية في القطاع، حيث يشمل هذا الأمر حتى حياة كبار السن الراغبين في أداء الصلاة.
وأشارت إلى أنه ليست هذه هي المرة الأولى التي يتم إلغاء خروج المصلين فيها كخطوة عقابية، ففي شهر آذار/ مارس من هذا العام، تمّ وقف خروج المصلين لمدة أربعة أسابيع بادعاءات مشابهة، وهي أن بعض المصلين لم يعودوا فورا إلى غزة وظلوا في الضفة لعدة أيام.