ودعا بلينكن القادة العسكريين في بورما – مستخدما الاسم السابق لميانمار – إلى إطلاق سراح جميع المسؤولين الحكوميين وقادة المجتمع المدني، واحترام إرادة الشعب كما تم التعبير عنها في الانتخابات الديمقراطية الأخيرة.

وأكد الوزير الأمريكي – حسبما نقلت شبكة “إيه بي سي نيوز” الأمريكية اليوم الاثنين، وقوف الولايات المتحدة إلى جانب شعب بورما، في تطلعاته إلى تحقيق الديمقراطية والحرية والسلام والتنمية.

وقد تواترت أنباء خلال الساعات الماضية تفيد بأن جيش ميانمار استولى على السلطة وأعلن حالة الطوارئ على مستوى البلاد.. وأعلن متحدث باسم الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية اعتقال أونج سان سوتشي والرئيس وين مينت ومسؤولين كبار آخرين في الحزب.

وجاء الانقلاب عقب انتصار ساحق للرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية في الانتخابات العامة التي جرت في نوفمبر الماضي والتي اعترض الجيش على أن نتائجها وقال إنها مزورة.