أوقفت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، بالأمس، حافلة تقل 29 راكبا في الداخل المحتل، أغلبهم من العمال الفلسطينيين وعدد من الإسرائيليين.
وعلى الرغم من التزام الجميع بارتداء الكمامات واتخاذ الإجراءات الوقائية الخاصة بفيروس كورونا، أصر الشرطة الإسرائيلي على مخالفة العمال الفلسطينيين بسبب “عدم وضع حزام الأمان” دون مخالفة الإسرائيليين الذين يركبون الباص نفسه، في مشهد يظهر العنصرية الإسرائيلية على حقيقتها.
وبحسب ما نقل راديو “الشمس”، عن سائق الحافلة محمود مجاهد، فإن الشرطة الإسرائيلية أوقفت الباص وفحصت جميع الركاب، فوجدت أنهم ملتزمين بارتداء الكمامة، إلا أنه طلب تصاريح العمال العرب واخذها للفحص فقط لا غير.
وأضاف مجاهد: “لكن بعد مرور 7 دقائق، وجد العمال الفلسطينيين أنهم حصلوا على مخالفة لكل واحد منهم بقيمة 250 شيكل بحجة عدم وصع حزام الأمان.
وتابع سائق الحافلة: “الشرطي وضع المخالفات على الكرسي وغادر، غير أنه لم يخالف الركاب الإسرائيليين في الباص”، مبينا أن الشركة التي يعمل فيها وتمتلك الباص استنكرت هذا العمل العنصري.
وأكمل السائق: “ممنوع أي شخص يركب الباص بدون كمامة، أما موضوع حزام الامان فهو صحيح أنه قانوني ولكنه لا يتم تطبيقه على ارض الواقع منذ سنوات طويلة”.
