استطلاع رأي: ثلثا الجمهور يعتقدون أن حل الدولتين قد انتهى

14 ديسمبر 2016
استطلاع رأي: ثلثا الجمهور يعتقدون أن حل الدولتين قد انتهى

قام المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية بإجراء استطلاع للرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة :

  • اجري الاستطلاع في الفترة بين- 10 -8 كانون أول 2016
  • الجهة المنفذة – المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية
  • الحيز الجغرافي للاستطلاع – الضفة الغربية وقطاع غزة
  • طريقة الاستطلاع – وجهاً لوجه
  • العينة – عينة عشوائية من الأشخاص البالغين بلغ عددها 1270شخصاً وذلك في 127 موقعاً سكنياً
  • نسبة الخطأ 3%.

النتائج الرئيسية:

1) مؤتمر فتح السابع:

 بين الذين يقولون أنهم سيصوتون لفتح في انتخابات جديدة نسبة الثقة بالقيادة الجديدة التي أفرزها المؤتمر تبلغ 65%.

 بين مصوتي حركة فتح فإن نسبة الرضا عن اختيار الرئيس عباس قائداً عاماً لفتح تبلغ 70%.

بين مصوتي حركة فتح فإن نسبة الاعتقاد بأن المؤتمر قد ساهم في توحيد الحركة تبلغ 62%.

 الربع (26%) فقط يعتقدون أن المؤتمر سيساهم في إنجاح المصالحة بين فتح وحماس، فيما تقول نسبة من 62% أنه لن يساهم في ذلك.

تقول نسبة من  42% أن اختيار المؤتمر للرئيس عباس قائداً عاماً لحركة فتح سوف يعزز من شرعيته كرئيس للسلطة الفلسطينية أو كرئيس لمنظمة التحرير .

  2)   الانتخابات الرئاسية والتشريعية:

لو لم يترشح الرئيس عباس للانتخابات فإن مروان البرغوثي هو المفضل بين مجموعة من المرشحين لتولي منصب الرئيس حيث تفضله نسبة من 36%، يتبعه اسماعيل هنية بنسبة 20% ثم خالد مشعل بنسبة 6%، ثم رامي الحمد الله بنسبة 5%، ثم محمد دحلان نسبة 4%، ثم مصطفى البرغوثي بنسبة 3%، ثم سلام فياض بنسبة 2%، ثم صائب عريقات (1%).

لو جرت انتخابات برلمانية جديدة بمشاركة كافة القوى السياسية فإن 70% سيشاركون فيها، ومن بين هؤلاء تحصل قائمة التغيير والإصلاح التابعة لحركة حماس على 32%، وفتح على 41%، وتحصل كافة القوائم الأخرى مجتمعة على 10%

 3)   الأوضاع الداخلية، واستقلال القضاء الفلسطيني:

نسبة التقييم الإيجابي لأوضاع القطاع تبلغ 11% في هذا الاستطلاع ونسبة التقييم الإيجابي لأوضاع الضفة الغربية تبلغ 31%.

نسبة الإحساس بالأمن والسلامة الشخصية في قطاع غزة تبلغ 47%. نسبة الإحساس بالأمن في الضفة الغربية تبلغ 56%.

نسبة الرغبة في الهجرة بين سكان قطاع غزه تبلغ 46% وبين سكان الضفة 24%.

نسبة من 36% فقط من كافة فلسطينيي الضفة والقطاع تعتقد أن الناس في الضفة الغربية يستطيعون اليوم انتقاد السلطة في الضفة الغربية بدون خوف. ترتفع هذه النسبة إلى 41% بين سكان الضفة الغربية وتهبط إلى 27% بين سكان قطاع غزة.

4) المصالحة وحكومة الوفاق:

نسبة التفاؤل بنجاح المصالحة تبلغ 35% ونسبة التشاؤم تبلغ 61%.

5)   الحرائق وتشريع منع الآذان بمكبرات الصوت:

تقول  نسبة من 73% أن موجة الحرائق التي تعرضت لها إسرائيل مؤخراً قد نتجت عن كوارث طبيعية فيما تقول نسبة من 12% أنها تعتقد أنها كانت عملاً مفتعلاً قام به فلسطينيون وقالت نسبة من 9% أنها نشبت عن أسباب أخرى.

ينقسم الفلسطينيون في موقفهم من إرسال القيادة الفلسطينية لرجال وسيارات إطفاء الحرائق للمساهمة في إطفاء الحرائق في إسرائيل حيث تقول نسبة من 50% أن ذلك كان قراراً خاطئاً وتقول نسبة من 47% أنه كان قراراً صحيحاً.

6)  العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية وعملية السلام:

33% يعتقدون أن المفاوضات هي الطريق الأكثر نجاعة لقيام دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل و37% يعتقدوا أن العمل المسلح هي الطريق الأكثر نجاعة فيما تعتقد نسبة من 24% أن المقاومة الشعبية السلمية هي الأكثر نجاعة.

ارتفاع حاد في نسبة الاعتقاد بأن حل الدولتين لم يعُد عملياً بسبب التوسع الاستيطاني من 56% قبل ثلاثة أشهر إلى 65% في هذا الاستطلاع فيما تقول نسبة من 31% أنه لايزال عملياً.

62% من الجمهور الفلسطيني يؤيدون التخلي عن اتفاق أوسلو ونسبة من 30% تعارض التخلي عن هذا الاتفاق.

7) العالم العربي وداعش والانتخابات الأمريكية:

نسبة من 80% تقول بأن العالم العربي اليوم مشغول بهمومه وصراعاته، وفلسطين ليست قضيته الأولى، لكن نسبة من 18% تقول بأن فلسطين لا تزال قضية العرب الأولى.

تقول نسبة من 54% أن هناك اليوم تحالف عربي سني مع إسرائيل ضد إيران رغم استمرار الاحتلال فيما تقول نسبة من 31% أن العالم العربي لن يتحالف مع إسرائيل حتى تنهي احتلالها وتسمح بقيام دولة فلسطينية.

نسبة من 90% تعتقد أن الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) هي مجموعة متطرفة لا تمثل الإسلام الصحيح فيما تعتقد نسبة من 5% أنها تمثل الإسلام الصحيح، وتقول نسبة من 6% أنها لا تعرف. في قطاع غزة تقول نسبة من 9% (مقابل 2% في الضفة) أن داعش تمثل الإسلام الصحيح.

82% يؤيدون و15% يعارضون الحرب التي تخوضها دول عربية وغربية ضد داعش.

8) الغايات العليا للشعب الفلسطيني والمشاكل الأساسية التي تواجهه:

نسبة من 46% تعتقد أن الغاية العليا الأولى للشعب الفلسطيني ينبغي أن تكون تحقيق انسحاب إسرائيلي لحدود عام 1967 وإقامة دولة فلسطينية في الضفة والقطاع وعاصمتها القدس الشرقية. في المقابل فإن 30% يقولون أن الغاية الأولى يجب أن تكون الحصول على حق العودة للاجئين وعودتهم لقراهم وبلداتهم التي خرجوا منها في عام 1948.

المشكلة الأساسية التي تواجه المجتمع الفلسطيني اليوم هي تفشي البطالة والفقر  في نظر 31% من الجمهور وتقول نسبة من 28% أن المشكلة الأولى هي استمرار الاحتلال والاستيطان، وتقول نسبة من %21 أن المشكلة الأولى هي تفشي الفساد في المؤسسات العامة، وتقول نسبة من 15% أن المشكلة الأولى هي استمرار حصار قطاع غزة وإغلاق معابره وتقول نسبة من 3% أنها غياب الوحدة الوطنية.

 

 

Breaking News