صادق مجلس الشيوخ الأميركي، فجر اليوم الجمعة، على قرار إبقاء السفارة الأمريكية في القدس المحتلة، وهو القرار الذي طبّقه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
ووفقا للقناة الـ7 العبرية، فإن 97 من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي صوتوا لصالح القرار، فيما عارضه 3 من الحزب الديمقراطي من أبرزهم بيرني ساندرز.
يذكر أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب نقل السفارة الأمريكية لدى “إسرائيل” إلى القدس، معتبرا إياها “عاصمة لإسرائيل” في مايو 2018، في خطوة وافق عليها الكونغرس منذ التسعينات، على الرغم من أن الإدارات السابقة أوقفت تنفيذها.
وفي وقت سابق، تعهد أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي الجديد، بالإبقاء على الاعتراف الأمريكي بالقدس “عاصمة لإسرائيل” وبقاء السفارة هناك.
وكان الرئيس بايدن، قد تعهد سابقا، بإبقاء سفارة بلاده في “إسرائيل” في موقعها الجديد في القدس المحتلة، بالإضافة إلى إعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية.
وأعرب بايدن عن أسفه للخطوة التي أقدم عليها ترامب بنقل السفارة من تل أبيب، وقال إن السفارة “ما كان ينبغي أن تُنقل من مكانها” قبل التوصل إلى اتفاق سلام في الشرق الأوسط.
وأضاف بايدن: “أما وقد حصل ذلك فأنا لن أعيد السفارة إلى تل أبيب”.
