احمد مجدلاني : فتح وفصائل منظمة التحرير ستخوض الانتخابات موحدة تحت مظلة المنظمة

16 فبراير 2021آخر تحديث :
مجدلاني

صدى الاعلام– قال عضو تنفيذية منظمة التحرير د. أحمد مجدلاني ان لقاءات  جرت بين الفصائل قبل التوجه الى القاهرة وكان الهدف الرئيسي منها قبل التوجه للقاهرة بحث موضوعين الموضوع الاول انجاح لقاء القاهرة كمسار وحيد وممكن في هذه المرحلة انهاء الانقسام والشراكة السياسية طبقا لخارطة الطريق التي رسمها مرسوم الرئيس محمود عباس باجراء الانتخابات .

واوضح مجدلاني اقترحنا انشاء تحالف وطني ديمقراطي من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية مع حركة فتح على اساس ان يكون هذا التحالف على اساس برنامج سياسي واقتصادي واجتماعي وهذا الامر هو في صيغته العامة هو صيغة المنظمة وتمثيلها السياسي ليس فقط من الناحية العددية وانما من ناحية النصاب السياسي.

 واضاف ان هذا التحالف يشمل المراحل الانتخابية الثلاث وهي الانتخابات المجلس التشريعي والرئاسة والتحضير للوطني خاصة ان انتخابات المجلس التشريعي تعتبر المرحلة الاولى من انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني .

وبين مجدلاني ان هذا المقترح لاقى صدى كبير وترحيب وكان هناك اتصالات ولقاءات هناك بعض القوى من قوى منظمة التحرير الفلسطينية  ابدت استعداد للتعامل مع هذا المقترح سواء القوى في الائتلاف الوطني الديمقراطي او التحرير الفلسطينية او الجبهة العربية او الجبهة العربية الفلسطينية الرفاق في الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا” .

بعض القوى الاخرى لغاية اللحظة الراهنة لم تحسم مواقفها البعض الاخر لديه قرار او توجه بالمشاركة بالانتخابات بقائمة منفردة .

لكن انا استطيع ان اقول هذا المسار الائتلافي قد بدا خاصة بعد ان حسم خيار الانتخابات كمسار سياسي وديمقراطي وحيد لانهاء الانقسام والشراكة السياسية وتجديد النظام السياسي الفلسطيني واعادة الحياة الديمقراطية للحياة المجتمعية والسياسية في فلسطين لاعادة تجديد الشرعيات في كل المؤسسات السياسية الفلسطينية .

وفيما يخص اللقاءات المقبلة للفصائل بالقاهرة، إن هناك بعض الأسئلة التي أثيرت في الاجتماع الأول من قبل بعض القوى فيما يتعلق بآلية الاشراف وإدارة العملية الانتخابية من ناحية نزاهة وشفافية الانتخابات ومشاركة الفلسطينيين في الخارج وغير الحاملين لرقم وطني.

أما فيما يتعلق بالانتخابات، الجزء الثاني المكمل للمجلس الوطني الفلسطيني فسوف تحضر رئاسة المجلس الوطني في القاهرة، وسينفض اللقاء في استكمال تشكيلة المجلس الوطني الفلسطيني وخاصةً اذا اعتبرنا ان الانتخابات هي الجزء الأول التي ستجري في الضفة والقدس وقطاع غزة وستجري الانتخابات في الخارج حيث أمكن.

وحول القرار الإسرائيلي في أنها قد توجه عقوبات للقادة الفلسطينيين، على خلفية قرار الجنائية الدولية، إن هذا القرار ليس غريباً على إسرائيل، هو سلوك عنصري يدخل في إطار معاندة ومواجهة مع القانون والشرعية الدولية”.

أن أي اجراء ستقوم به إسرائيل سيتم مواجهته بكل قوة، موضحاً أن الفلسطينيين لديهم القانون والشرعية الدولية، إضافةً للمجتمع الدولي الذي يدرك حقيقة وأبعاد المحكمة الجنائية الدولية وقراراتها، ويدرك القرار الإسرائيلي باعتباره قراراً يدخل في إطار الابتزاز والضغط على القادة الفلسطينيين للتراجع عن المضي قدماً في إجراءات المحكمة، وملاحقة قادة الاحتلال وضباطه على قراراتهم التي تنتهك القانون الدولي.

الاخبار العاجلة