صدى الاعلام -بحسب القناة السابعة الإسرائيلية الناطقة بالروسية، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “إنني استخدم علاقتي الشخصية بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين لحل المشكلة. نحن نتصرف بحذر وآمل بأن نكون قريبين من إنهاء هذه القضية”. جاء ذلك تعليقاً على إجراء صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وسوريا بوساطة روسية – تبادل امرأة إسرائيلية أرثوذكسية من “كريات سيفير” قيل إنها اعتقلت من قبل الجيش السوري في منطقة القنيطرة.
وأضاف نتنياهو”نحن لا نعلق على تقارير حول هذه القضية. نحن نعمل على إنقاذ الأرواح. نحن في اتصالات حساسة. وأنا استخدم علاقاتي مع الرئيس بوتين. نحن نعمل بتكتم ومسؤولية وأمل أن نكون قريبين من حل إنهاء هذه القضية”.
وقد نُشرت معلومات تفيد بأن مواطنة إسرائيلية اجتازت الحدود إلى سوريا، وتجري في الأيام الأخيرة مفاوضات بواسطة روسيا من أجل إعادتها إلى إسرائيل، وستتم مبادلتها بأسيرين سوريين في السجون الإسرائيلية. وأفادت مصادر إسرائيلية رفيعة المستوى أن مستشار الأمن القومي مائير بن شبات ومنسق الأسرى والمفقودين في ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية يارون بلوم توجّها إلى موسكو صباح اليوم من أجل إجراء محادثات مع كبار مسؤولي الحكومة الروسية ولمناقشة شروط إطلاق سراح المواطنة الإسرائيلية.
وبحسب معلومات غير رسمية، فقد تم تسليم “إرهابيين سوريين” من جماعة “أبناء الجولان السوري المحتل” إلى موسكو، وهما نهال المقت وذياب قمهور، وذلك بهدف إطلاق سراح المواطنة الإسرائيلية التي دخلت سوريا ولم يتم الكشف عن هويتها.
