رام الله–صدى الاعلام-14-12-2016-قال سلمان الهرفي السفير الفلسطيني في باريس ،”أن وزارة الخارجية الفرنسية أبلغت السفارة الفلسطينية في باريس، أنه تقرر تأجيل المؤتمر الفرنسي للسلام، لنهاية شهر يناير كانون الثاني المقبل”.
ومن جانبه قال د.تيسير جرادات وزير الخارجية ،” أن المؤتمر الفرنسي للسلام في الشرق الاوسط قد تأجل بالفعل حتى العام المقبل بعد أن كان مقرراً انعقاده في الحادي والعشرين من الشهر الحالي”.
التأجيل لأسباب ادارية
اكد سلمان الهرفي السفير الفلسطيني في باريس ” ان هذا التأجيل جاء بهدف الاعداد الجيد للمؤتمر ولتوفير كافة الشروط لنجاحه ، واكد على ان الاجتماع الثلاثي الثلاثي بين الرئيس محمود عباس ونظيره الفرنسي فرانسوا اولاند ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فإن هذا الاجتماع ما زال قائما ولكنه لم يتأكد في الوقت الحالي”.
و قال جميل شحادة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ” ان التاجيل جاء لاسباب ادارية وللتنسيق مع الاطراف الدولية الاخرى التي تريد المشاركة في هذا المؤتمر “.
واكد شحادة على ان ” سيكون هنالك اليوم لقاء بين سلمان الهرفي ووزارة الخارجية الفرنسية لمعرفة الترتيبات الجديدة التي ستجريها فرنسا من اجل عقد هذا المؤتمر الذي تؤكد فرنسا انه سيعقد خلال الفترة القادمة اي خلال الشهر القادم”.
من جانبه قال انطوان شلحت الباحث في الشان الاسرائيلي ،”الإعلان عن تأجيل المؤتمر مقدمة لنهاية المبادرة الفرنسية، حيث إنها لم تحقق أي نجاح ملموس حتى اللحظة، رغم تخفيف بنودها بناء على الضغطين الأمريكي والإسرائيلي. واضاف “إن الإعلان عن فشل المبادرة الباريسية مسألة وقت لا أكثر.
واضاف شلحت ،” اعتقد أن تكون المعارضة الاسرائيلية لهذا المؤتمر، وعدم القناعة الامريكية به، علاوة على التطورات الحاصلة في المنطقة، قد دفعت إلى التأجيل وهناك مصادر نقلت عن الولايات المتحدة قولها إن عقد المؤتمر في هذا الوقت لا يجدي نفعاً”.