صدى الاعلام – قال نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح فايز ابو عيطة ان إجراء الانتخابات بحد ذاته يعتبر إنجاز عظيم ، نتمنى أن نصل هذه المرحلة و 22-5 هو اليوم النهائي لإجراء الانتخابات وإن شاء الله يأتي هذا اليوم ويكون بالفعل عرس ديمقراطي يعبر عن إرادة وحقيقة الشعب الفلسطيني القادر على الكفاح والنضال المشروع سواء ضد الاحتلال أو لتطوير نفسه.
قطعنا أشواطا طويلة فالجميع يعرف حجم الحوارات التي سبقت خطوة الانتخابات في عواصم عربية مختلفة وعديدة العديد من الدول أيضا شاركت معنا حقيقة و دفعتنا لهذا الخيار وهذا الاتجاه، سواء باتجاه حركة حماس أو باتجاه حركة فتح، والكل يعرف بأن المبادرة كانت فتحاوية حقيقة ووصلنا إلى هذه المرحلة بعد هذا الجهد الكبير، وطبعا القاهرة التي لعبت سابقا وفي الوقت الحالي لها دورا مميزا له أثر كبير في أننا وصلنا إلى هذه النتيجة.
واضاف ابو عيطة ، أما فيما يتعلق بزيارة وفد اللجنة المركزية فهي استكمال لهذه الاجراءات فيما يخص الانتخابات بالتأكيد، و اليوم الأجندة الوحيدة المطروحة في حركة فتح وأعتقد لدى الجميع هي الانتخابات، خاصة أننا ملزمون بمواعيد محددة وسقف زمني محدد لكل خطوة أو مرحلة من المراحل، فقد كنا في مرحلة التسجيل أصبحنا في مرحلة الترشيح، بعد ذلك إغلاق باب الترشيح وهكذا، إلى حين انتهاء الحملة الدعائية أو فتح باب الحملة الدعائية أو الانتخابية التي تستمر أيضا ما يزيد على أسبوعين ومن ثم يوم الاقتراع وما إلى ذلك، ويعني لأمر يحتاج إلى جدول زمني للخروج منه والانتهاء منه إن شاء الله بسلام، وإتمام هذا العرس الديمقراطي وبالتالي زيارة وفد اللجنة المركزية لتهيئة الحركة والانتهاء من إعداد القائمة بالدرجة الأساسية، بالتأكيد في لقاءات مع كل أطر الحركة سواء الأقاليم ، فقد خضنا خلال الأسبوع الماضي أو العشرة أيام الأخيرة الانتخابات الداخلية.
واكد ابو عهيطة ان تنظيم حركة فتح منفتح على الجمهور و على الديمقراطية وهذا يجعل فتح التنظيم الشفاف أمام الشعب الفلسطيني وبالتالي الكل يعرف ويسمع ويشارك بما يحدث في إطار حركة فتح، كنا نتحدث عن انتخابات داخلية يعني للاستدلال للاسترشاد ولرؤية أبناء الحركة وكوادرها وأخذنا طبيعة الأشخاص الذين يمكن أن يكونوا ممثلين عن حركة فتح أو في قائمة حركة فتح في المجلس التشريعي، والعدد الذي شارك في هذا البرايمرز هو عدد محدود جدا، والحقيقة أن أحد المآخذ ان العدد محدود جدا و نحن كنا نتطلع إلى عدد أكبر ولكن الظروف اتت بهذه الطريقة، ورغم ذلك نشعر وكأن كل الشعب الفلسطيني شارك في هذه الانتخابات و كان يراقب عن كثب ويتابع نتائجها ويتدخل ماذا حدث وماذا لم يحدث، وبالتالي لان حركة فتح منفتحة على الشعب الفلسطيني، و حركة فتح تعني الشعب الفلسطيني، وبالتالي ان حدثت إشكالية هنا أو إشكالية هناك تجد بأن الكل يتدخل وكأنه حدث إشكاليات، في حين أن فصائل أخرى أو تنظيمات أخرى من الممكن أن يحدث الكثير من الإشكاليات دون أن يعلم أحد لطبيعة اختلاف طبيعة العلاقة بين هذا التنظيم وبين الشعب الفلسطيني وما بين جماهير فلسطين وبالتالي نحن فخورين بديمقراطية حركة فتح وفخورين بكل ما نقوم به.
واضاف ابو عيطة ان خمسة عشر سنة من عدم إجراء الحياة الطبيعية وليس فقط في الحياة الديمقراطية، فقد تكدست الكثير من القدرات وتكدست الكثير من المؤهلات، وبالتالي نتفاجأ بحجم هذه الكفاءات الموجودة في كل محافظة، ويشرفنا طبعا أنها محسوبة على حركة فتح وكلهم أو أغلبهم أو جميعهم حقيقة يصلح ليقود ويصلح ليكون عضوا في البرلمان، ويصلح ليكون عضوا في التشريعي
يجب أن تمضي هذه الانتخابات إلى نهاياتها و يجب أن لا نشوش على هذه الانتخابات بتصعيد وتوتير الساحة الداخلية من خلال الإشاعات ومن خلال الفبركات .
