مواقف لبنانية وفلسطينية تؤكد حق شعبنا في تقرير مصيره في يوم الارض

30 مارس 2021آخر تحديث :
مواقف لبنانية وفلسطينية تؤكد حق شعبنا في تقرير مصيره في يوم الارض

شددت فصائل العمل الوطني الفلسطيني واللبناني، على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، ووحدة أرضه، وحقه بإقامة دولته المستقلة.

اعتبرت حركة فتح اقليم لبنان أن يوم الأرض الخالد جاء ليؤكد وحدة الفلسطينيين في كل أماكن وجودهم، ووحدة هدفهم الذي يتلخّص في تحرير الأرض وعودة أهلها إليها، ليكرِّس مكانة منظمة التحرير الفلسطينية، وهي التي كانت تشد من أزرِهم رغم ما كانت تخوضه من معارك في ذلك الوقت دفاعًا عن شعبنا وتكريسا لوجودها وشرعية تمثيلها.

وشددت الحركة في بيان صدر، مساء اليوم الثلاثاء، على أهمية تجسيد الوحدة الوطنية التي أثبتت دائمًا أنها السلاح الأنجع في وجه كل المؤامرات على وجودنا وحقوقنا.

وأعربت عن أملها بنجاح الاستحقاقات الانتخابية التي تجسّد مطلبا وطنيا وشعبيا فلسطينيا، وعلى أهمية اتخاذ الدول العربية موقفا داعما للقضية الفلسطينية ولصمود شعبنا الفلسطيني على أرضه.

وأكدت الحركة أن يوم الأرض جاء تتويجا لنضالات شعبنا المتراكمة في مواجهة إجرام الاحتلال ومشروعه الاستعماري الاستيطاني الهادف إلى تهويد المقدسات والاستيلاء على أراضينا وسلب حقوقنا، “فكانت وحدة أبناء شعبنا الفلسطيني التي تجسّدت في هذا اليوم ردّاً مدوياً على كل المؤامرات الرامية لتمزيق نسيجنا الفلسطيني، وشق الإجماع الوطني وطمس هويتنا الوطنية وقطع الأوصال التي تربطنا بأرضنا ووطننا”.

بدوره، قال النائب في البرلمان اللبناني أسامة سعد “في يوم الأرض تحية الصمود والثورة إلى الشعب الفلسطيني المناضل، شعب لا يمل ولا يكل من الكفاح من أجل استعادة وطنه وأرضه، رغم الظروف والأوضاع الصعبة.” ودعا سعد الدولة اللبنانية إلى تأمين الحقوق الإنسانية والاجتماعية للفلسطينيين بما يساعدهم على تصعيد الكفاح من أجل العودة إلى فلسطين.

من جهتها، حيت الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة في بيان إثر اجتماعها الأسبوعي شعبنا في الذكرى الـ45 ليوم الأرض الذي يعبر عن تمسك أهلنا في أراضي 1948 بأرضهم وهويتهم وعروبتهم رغم كل محاولات الصهينة والأسرلة التي حاول المحتل أن يفرضها.

ورأت الحملة في الصمود الأسطوري لشعب فلسطين في مواجهة غزاته المحتلين، والمقاومة البطولية التي يبديها والتضحيات العظيمة التي يقدمها على طريق تحرير الأرض واستعادة الحقوق، تأكيدا على أن هذا الشعب سينتصر حتما على أعدائه.

من ناحيتها، اعتبرت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية أن إحياء يوم الأرض يؤكد وحدة الأرض والشعب والقضية، وعلى تمسك شعبنا الفلسطيني بحقوقه الثابتة غير القابلة للتصرف وعلى رأسها عودة اللاجئين إلى ديارهم، واستعادة أرضهم وممتلكاتهم، والتمسك بخيار المقاومة لتحرير فلسطين التاريخية، بما فيها مدينة القدس المحتلة.

وأكدت ضرورة الاستمرار بمواجهة المشاريع والمخططات الترانسفيرية والتهويدية والتهجيرية كافة التي تستهدف أرض فلسطين الحبيبة.

بدورها، قالت الأحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع، “الثلاثون من آذار عام 1976 الذي أُعلن “يوما للأرض” إثر الانتفاضة المزلزلة لأراضي الـ48 رفضا للاحتلال وتأكيدا لهوية الأرض العربية الفلسطينية وترابها ومقدساتها، كان وسيبقى في ذاكرة الامة، رغم انزياح بعض أنظمتها عن جادة الحق القومي”.

كما أصدر المكتب السياسي لحركة أمل بيانياً جاء فيه: “في يوم الأرض، حيث سطّر أبناء الشعب الفلسطيني داخل أراضي الـ48 ملحمة جهاد مُضافة إلى سجّل ملاحم المقاومة والنضال، بتمسّكهم بأرضهم التي توارثوها عن الآباء والأجداد، وخاضوا من أجلها المواجهات مع المحتل الصهيوني مانعين إياه من الاستيلاء على أملاكهم، مؤكدين أن حقاً وراءه مطالب لن يضيع، مقدمين درساً في الصمود والثبات.

الاخبار العاجلة