ابرز ما جاء في الصحف العالمية

11 أبريل 2021آخر تحديث :
ابرز ما جاء في الصحف العالمية

صدى الاعلام : تناولت صحف عالمية صادرة صباح اليوم الأحد العديد من الملفات ذات الاهتمام، وكان أبرزها التعزيزات العسكرية الروسية على الحدود مع أوكرانيا، والمخاوف الإسرائيلية من تسريب أنباء العمليات السرية التي تقوم بها تل أبيب ضد إيران.

وقالت صحيفة ”واشنطن بوست“ الأمريكية إن روسيا تقوم بأكبر عملية انتشار عسكري منذ سنوات بالقرب من الحدود الأوكرانية، براً وبحراً، حيث يقوم الكرملين باختبار الدعم الغربي لكييف، ومعاركه ضد الانفصاليين الموالين لموسكو، بعد مرور أقل من 3 أشهر على تولي الرئيس الأمريكي جو بايدن مهام منصبه.

وأضافت: ”لا تزال الدوافع الروسية من وراء هذا الحشد العسكري غير واضحة، ولا تشير بالضرورة إلى هجوم وشيك، بحسب مسؤولين أوكرانيين وروس“.

واستدركت: ”لكن نقل القوات من مناطق بعيدة مثل سيبيريا، التي تقع على بُعد أكثر من ألفي ميل إلى منطقة قريبة من الحدود الأوكرانية، وداخل شبه جزيرة القرم، أدى إلى مستويات جديدة من الحذر في المنطقة التي كانت بؤرة مشتعلة بين الغرب وروسيا منذ عام 2014“.

وأوضحت: ”قُتل أكثر من 13 ألف شخص منذ ضم روسيا لشبه جزيرة القرم من أوكرانيا في مارس 2014، ما أدى إلى إدانة دولية وعقوبات، واندلاع حرب في شرق أوكرانيا بين الانفصاليين الموالين لروسيا والجيش الأوكراني. كانت أكبر عملية قتالية في تلك المنطقة منذ أكثر من 4 سنوات، ولكن، هناك قصف مدفعي متقطع على طول الحدود“.

2021-04-555-17

ونقلت الصحيفة عن محللين قولهم إن الحشد العسكري الروسي المفاجئ يبدو أنه يستهدف توجيه رسائل أكثر من كونه هجوماً جديداً.

وأردفت: ”بالنسبة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فإن العلاقات الوثيقة بين أوكرانيا والولايات المتحدة والغرب تعتبر تحدياً لنفوذ موسكو في المنطقة، خاصة في الوقت الذي تعهد فيه بايدن بنهج أكثر صرامة ضد الكرملين. كما أن طموحات أوكرانيا في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، الناتو، تُرى بواسطة موسكو على أنها تهديد محتمل على أبواب روسيا“.

وقال روسلان ليفيف، المحلل في فريق استخبارات الصراع،: ”روسيا تختبر أعصاب الجميع، وتعلن موقفها: يجب أن تظل لاعباً مهماً بالنسبة للدول الأخرى، الولايات المتحدة وأوكرانيا“.

واستطردت الصحيفة بالقول: ”إنهم يحاولون إظهار أن روسيا لن تتسامح أبداً مع أي عقوبات أو إجراءات تستهدف الضغط عليها من أجل إعادة شبه جزيرة القرم إلى أوكرانيا، أو تعديل مسار الأمور في منطقة دونباس شرق أوكرانيا“.

تسريبات مثيرة للقلق

قالت صحيفة ”جيروزاليم بوست“ إن مسؤولين في وزارة الدفاع الإسرائيلية يطالبون بإجراء تحقيقات في تسريب أنباء عمليات إسرائيلية مزعومة ضد إيران، حيث يعتبر الكشف عن هذه الأمور أمراً غير معتاد، في ظل تفضيل تل أبيب أن تظل بعيدة عن الأضواء، إذا قامت بشنّ مثل هذه الهجمات.

وأضافت، في تقرير نشرته اليوم الأحد على موقعها الإلكتروني: ”طالب مسؤولون في وزارة الدفاع الإسرائيلية بالتحقيق في تسريب معلومات حساسة حول عملية قام بها جيش الدفاع ضد إيران إلى وسائل إعلام أجنبية“.

2021-04-3-30

وأوضحت أنه ”منذ أيام قليلة، نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تقريراً قالت فيه إن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بمسؤوليتها عن هجوم استهدف سفينة الشحن الإيرانية سافيز، التابعة للحرس الثوري الإيراني“.

وتابعت: ”حقيقة تسريب معلومات حول تلك العملية السرية الحساسة أثارت قلق مسؤولين عسكريين إسرائيليين بارزين، أشاروا إلى أن نشر معلومات حول تلك العمليات يمكن أن يعرّض أرواحاً للخطر“.

وأشارت إلى أن ”الشكوك في إسرائيل تنصب على مصدرين للتسريبات، هما الولايات المتحدة، ومسؤولون من داخل مؤسسة الاستخبارات أو جيش الدفاع الإسرائيلي، في الوقت الذي رفض فيه مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتز التعليق على تلك الأنباء“.

أهداف السياسة الصينية

قالت صحيفة ”فاينانشال تايمز“ البريطانية إن ”المحاربين الذئاب الصينيين يرفضون التراجع، حيث تعزز السياسة الخارجية الصينية التوترات، وتهدد اتفاقاً تجارياً، ولكن يبدو أنه من المستبعد وجود نهج جديد“.

وأضافت، في تقرير نشرته يوم الأحد على موقعها الإلكتروني: ”بنهاية الشهر الماضي، قام الاتحاد الأوروبي، بالتنسيق مع الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا، بفرض عقوبات على 4 مسؤولين صينيين غير معروفين، على خلفية انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان في إقليم شينغ يانغ، حيث تم اعتقال مئات الآلاف من المسلمين بشكل منهجي خلال السنوات الأخيرة“.

وأوضحت: ”ردت الصين سريعاً بفرض عقوبات مضادة على 10 شخصيات أوروبية، من بينهم 5 برلمانيين أوروبيين من 5 أحزاب سياسية مختلفة“.

2021-04-17f7a627-8150-48d8-adae-ca8c98940a73

ورأت الصحيفة أن تلك القرارات التي تتخذها حكومة الرئيس الصيني شي جين بينغ تهدد اتفاقا تجارياً تم الاتفاق عليه العام الماضي بين الاتحاد الأوروبي والصين، رغم معارضة الولايات المتحدة.

وتابعت: ”الآن فإن الأحزاب التي ينتمي إليها البرلمانيون الذين تعرضوا للعقوبات الصينية مترددة في البدء بمراجعة الاتفاق، ما لم يتم رفع العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس الصيني“.

وأردفت: ”العقوبات المتبادلة على خلفية ما يحدث في شينغ يانغ بمثابة أحدث صراع دبلوماسي تورط فيه مسؤولو وزارة الخارجية الصينية المشاكسون، الذين يُطلق عليهم ”المحاربون الذئاب“. يتنافس الدبلوماسيون الصينيون مع دول ومنظمات كانت بكين تتمتع معها بعلاقات جيدة نسبياً، وذلك خلال ولاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ولكنهم لا يبدون أي ندم“.

واستطردت بالقول: ”يرى العديد من المسؤولين الصينيين أن السنوات التي قضاها ترامب في الرئاسة كانت فرصة إستراتيجية غير مسبوقة لبناء الجسور مع حلفاء واشنطن المحبطين، ولكن محللين يقولون إن هؤلاء المسؤولين يرون أن الحزب الشيوعي الصيني يمكن أن يستفيد أيضاً على الصعيد الداخلي من تلك المواجهات الدبلوماسية الخارجية“.

ونقلت عن يون سون، خبير السياسة الخارجية الصينية في ”مركز ستيمسون“ بواشنطن، قوله: ”تأجيج الشعور القومي يصب في مصلحة تعزيز شرعية وسلطة الحكومة المركزية والرئيس الصيني“.

الاخبار العاجلة