رام الله–صدى الاعلام-18-12-2016-نشرت صحيفة لو موند تقريرا بعنوان “ترامب يختار مؤيد الاستيطان السفير المستقبلي في إسرائيل” .
تقول الصحيفة إن المحامي ديفيد فريدمان قال إنه يريد الإقامة في العاصمة القدس، وذلك بعد اختياره من قبل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب كسفير للولايات المتحدة الأمريكية في إسرائيل.
وتضيف الصحيفة أن تصريحات فريدمان تأتي في ظل عدم إقدام الولايات المتحدة الأمريكية أو المجتمع الدولي على إضفاء هذه السمة على وضع المدينة، أي القدس كعاصمة موحدة لإسرائيل.
وتقول الصحيفة إنها نهاية عام ميمونة بالنسبة لليمين المتشدد في إسرائيل، وذلك في ظل مشروع قانون لم يسبق له مثيل في إسرائيل يتم العمل تمريره من خلال الكنيست، وهو إعطاء الشرعية للبؤر الاستيطانية اليهودية في الضفة الغربية، ويأتي في نفس الوقت تعيين السفير الأمريكي في إسرائيل من قبل دونالد ترامب، وهو المحامي ديفيد فريدمان المرغوب فيه من قبل ترامب والمعارض لحل الدولتين.
وتشير الصحيفة إلى أن تعيين ديفيد فريدمان من قبل الرئيس المنتخب تحدث عنه مسؤولون مقربون من ترامب وأنه بالفعل سيكون السفير المستقبلي للولايات المتحدة الأمريكية في إسرائيل، وهو من ضمن الفريق المقرب جدا من الرئيس دونالد ترامب، وهو صديق ومستشار له بالإضافة إلى أنه من الداعمين والمؤيدين للاستيطان الإسرائيلي.
وتحدثت الصحيفة عن رد المبعوث الخارجي للمجلس الإقليمي لمستوطنات الضفة الغربية، عوديد رافيفي، الذي رحب باختيار هذا الصديق الحميم للشعب الإسرائيلي ديفيد فريدمان، وهو دائما ما كان يظهر بكل الطرق دعمه للحركة الاستيطانية ومعارضته لحل الدولتين، وأضاف رافيفي قائلا “نحن ننتظر دخول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض من أجل إعادة الأطر الثنائية بين البلدين، ونحن متحمسون جدا لنرى كيف سيتصرف بنيامين نتياهو مع مجيء ترامب بعد التذرع بعدم قيام باراك أوباما بكثير من الأمور لصالحنا”.
