حماس لديها فلماذا ؟!

18 ديسمبر 2016آخر تحديث :
حماس لديها فلماذا ؟!

بقلم: محمد اللحام – معا

حماس تحمل في اسمها الإسلام ولكن هل في فعلها وسلوكها ذلك ؟

وهنا ليس من باب التجني بل من باب آلاف الحقائق وبالوقائع حول سلسلة أكاذيب مارستها على الجمهور الفلسطيني، لم تكن آخرها الدعاية الانتخابية للبلديات وما تخللها من اكاذيب وتضليل ضمن منطق التطبيل والتي حاولت حماس أن تداريها وتتملص منها بعد سلسلة التهكمات عليها. من قبل الجمهور.

في الأيام الماضية وفي ذكرى انطلاقة حماس وقع إعلامها المركزي في سلسلة من الأكاذيب منها الأغنية المركزية للانطلاقة والتي تقول ان حماس هي صاحبة الطلقة الأولى!!!

وأن حماس من زمن عمر بن الخطاب!!! وكافة كلماتها عبارة عن مناكفة لحركة فتح، وهنا عليك ان تدرك انك عندما تتحدث عن خصمك السياسي اكثر من حالك فانك مسكون فيه.

وحتى تزوير نهاية رواية غسان كنفاني في المدارس من خلال اعادة طباعة (عائد إلى حيفا ) وقد التحق خالد احد ابناء بطل القصة سعيد بكتائب القسام ؟!!!! طبعا كتبها غسان 1969 واستشهد عام 1972.

وغيرها من الادعاءات المضحكة التي تشير إلى حالة من الإفلاس الترويجي.

أما ما نشرته حماس على حسابها في “تويتر” فتمثل بهذا “البوستر” المرفق، على أن حماس اول من نفذ عملية بحرية.

الردود أكثر لم تكن من شخصيات فتحاوية بل من شخصيات عامة ومثقفة قالت لهم عيب واكثرها قال (الم تسمعوا بدلال المغربي) وردود ذكرتهم بالعديد من العمليات الفدائية البحرية قبل أن ترى حماس النور .

إلا إذا كانت معركة ذات الصواري البحرية 35 هجري بقيادة حماس !!

ممكن فمن يدعي ان لا اسلام في فلسطين قبل حماس يستطيع ادعاء اي شيء ..ولكن هل هذا سلوك حركة تقول انها ترفع لواء الإسلام الذي عموده الصدق ؟!!

لدى حماس تاريخ تستطيع أن تروجه ولا أحد ينفي ذلك ..فلماذا الكذب ومحاولة تزوير التاريخ ونفي الآخر؟ !!.

فحركة فتح بعظمة شهدائها وقادتها لم تنفي الاخر وذهبت لإطلاق اسم الشهيد احمد الشقيري اول رئيس لمنظمة التحرير الفلسطينية على قاعة مؤتمرها السابع اكراما للرجل دون ان يكون منتميا لفتح التي تزخر بالقادة والأسماء الكبيرة ،من باب الوفاء لمن سبقوها بالعمل الوطني كحركة تحافظ على الارث الوطني .

يقول رب العالمين  بكتابه العزيز في سورة (غافر): “إن الله لا يهدى من هو مسرف كذاب”. ويقول نبى الإسلام فى الحديث “كن صادقاً فالصدق يؤدى إلى الصلاح والصلاح يؤدى إلى الجنة. احذر الكذب فالكذب يؤدى إلى الضلال والضلال يؤدى إلى النار”.

الاخبار العاجلة