ابرز ما اء في الصحف العالمية

22 أبريل 2021آخر تحديث :
ابرز ما اء في الصحف العالمية

تناولت صحف عالمية صادرة صباح اليوم الخميس العديد من الملفات ذات الاهتمام، وكان أبرزها تطورات المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، التي تتم عبر وساطة قوى دولية، في محاولة لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، وكذلك تطورات توابع مقتل الرئيس التشادي إدريس ديبي، ودور تركيا في دعم المتطرفين في سوريا.

2021-04-33-84

تطورات جديدة في المفاوضات النووية

قالت صحيفة ”وول ستريت جورنال“ الأمريكية إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أشارت إلى انفتاحها نحو تخفيف العقوبات المفروضة على عناصر حساسة من الاقتصاد الإيراني، ومن بينها النفط والموارد المالية، ما سيساعد على تضييق فجوة الخلافات في المباحثات النووية، وفقا لمصادر مطلعة.

وأضافت، في تقرير حصري نشرته اليوم على موقعها الإلكتروني: ”رغم التقدم، فإن دبلوماسيين بارزين حذروا من أن أسابيع من المفاوضات الشاقة حول الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015، لا تزال منتظرة، وأن التقدم الذي تحقق لا يزال هشا“.

ومضت تقول: ”تشهد المفاوضات التي تستضيفها العاصمة النمساوية فيينا تعقيدات نتيجة السياسات الداخلية في كل من واشنطن وطهران، والرفض الإيراني للاجتماع مباشرة مع الولايات المتحدة“.

وتابعت: ”أنهى مسؤولون بارزون في فيينا هذا الأسبوع 5 أيام من المباحثات، حيث تعود الوفود إلى بلادها مرة أخرى، قبل استئناف المفاوضات الأسبوع المقبل.. قال مسؤولون مشاركون في المباحثات إن هناك تقدما تحقق بالفعل، بعد توضيح الولايات المتحدة الملامح الخاصة بتخفيف العقوبات التي تنوي القيام بها“.

ونقلت ”وول ستريت جورنال“ عن مصدرين مطلعين على المفاوضات قولهما إن الولايات المتحدة منفتحة على رفع عقوبات الإرهاب المفروضة على البنك المركزي الإيراني، وشركات النفط، والعديد من القطاعات الاقتصادية، التي تضم الصلب والألومنيوم وقطاعات أخرى.

وقال مسؤول أوروبي بارز إن واشنطن أشارت أيضا إلى احتمال تخفيف العقوبات المفروضة على قطاعات مثل النسيج، والسيارات، والشحن والتأمين، وهي كل الصناعات التي استفادت منها إيران نتيجة الاتفاق النووي.

ورأت الصحيفة أن رفع عقوبات الإرهاب على تلك الكيانات والقطاعات الحساسة في الاقتصاد الإيراني من شأنه أن يكون منشطا قويا للاقتصاد المشلول، وسوف يمثل حصة كبيرة للدخل القومي الإيراني.

2021-04-66-25

وأردفت الصحيفة قائلة: ”لا يزال هناك خلافات بين الطرفين حول طلب إيران رفع التصنيف الشامل للمنظمة الإرهابية الأجنبية، الذي تفرضه على قوات النخبة العسكرية الإيرانية، الحرس الثوري الإيراني، حيث لا تدرس الولايات المتحدة حاليا رفع عقوبات الإرهاب المفروضة على الحرس الثوري، بحسب مصادر مطلعة“.

وأشارت المصادر المطلعة إلى وجود قضية أخرى مثيرة للخلاف بين الدولتين، وهي المتعلقة بإدراج الولايات المتحدة لمكتب المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية، آية الله علي خامنئي، في قائمة الإرهاب.

تشاد على المحك

قالت صحيفة ”ذي تايمز“ البريطانية إن المتمردين في تشاد يستعدون للإطاحة بنجل الرئيس التشادي الراحل إدريس ديبي، الذي تولى الحكم في البلاد بعد مقتل والده.

2021-04-77-29

وأضافت: ”زعم المتمردون أنهم يقتربون من العاصمة التشادية نجامينا، للإطاحة بنجل الرئيس الراحل، بعد رفضهم تعيينه قائدا للبلاد“.

ومضت تقول: ”تقدم المتمردين، الذي يأتي بعد مقتل إدريس ديبي، البالغ من العمر 68 عاما، على أرض المعركة، يجهز الساحة لصراع عنيف محتمل على السلطة في الدولة الواقعة وسط القارة الأفريقية، والحليف الرئيسي للغرب في الجهود الدولية لمحاربة التطرف في المنطقة“.

وتابعت بقولها: ”من المقرر أن يحضر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جنازة الرئيس الراحل إدريس ديبي يوم الجمعة، وفقا لتأكيدات المتحدث باسمه، ما يبرز الدعم الطويل الذي قدمته فرنسا للرجل القوي، الذي جاء إعلان وفاته من خلال رئيس الأركان التشادي، بعد أن قضى ديبي نحبه متأثرا بالجروح التي أصيب بها في معارك مع المتمردين الذين عبروا الحدود الليبية مع تشاد“.

وأردفت قائلة: ”أثارت الأنباء، التي تفيد بأن مقاتلين من ”جبهة التغيير والوفاق“ في تشاد يتقدمون عبر الصحراء باتجاه نجامينا، حالة من الذعر في العاصمة التي يبلغ عدد سكانها مليون شخص. وتعهد المجلس العسكري الانتقالي الحاكم الجديد بقيادة محمد إدريس ديبي، 37 عاما، بالدفاع عن حكمه“.

واستطردت: ”أشار محللون إلى أن المتمردين ليسوا وحدهم الذين سيرفضون صعود ”ديبي الصغير“ إلى السلطة، في ظل انقسام الجيش، وهناك تقارير محلية عن فارين من الجيش، وجماعات معارضة تعرضت للقمع منذ سنوات، يحرضون على التغيير“.

2021-04-5-36

دعم تركي للتطرف في سوريا

قالت صحيفة ”جيروزاليم بوست“ الإسرائيلية إن المتطرفين الذين تدعمهم تركيا في سوريا يمثلون تهديدا للأقليات الدينية.

ومضت تقول: ”أدى الغزو التركي لسوريا، بداية من عام 2016، إلى تطهير عرقي، وهجمات من قبل المتطرفين المدعومين من تركيا على الجماعات الدينية. تم تدمير الأضرحة اليزيدية في عفرين، التي تحتلها تركيا بشكل غير قانوني“.

وتابعت بقولها: ”يوثق تقرير سنوي جديد لعام 2021، صادر عن لجنة الحرية الدولية الدينية، التابعة للولايات المتحدة، بعض الإجراءات المثيرة للقلق التي تتخذها تركيا، وما تقوم به أنقرة من ممارسات لإشعال لهيب التطرف“.

وأردفت قائلة: ”بينما يواصل نظام الرئيس السوري بشار الأسد سياسة القمع التي يمارسها ضد مواطنيه، في أجزاء من سوريا، فإن محافظة إدلب، التي تضم قوات تركية، يوجد بها فرع متطرف تابع لتنظيم القاعدة الإرهابي، يدعى هيئة تحرير الشام.. وأشار التقرير الجديد إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية صنفتها على أنها ”كيان يثير قلقا خاصا“، بموجب قانون الحرية الدينية الدولية الصادر في ديسمبر، وفقا للتقرير“.

واستطردت: ”بينما ينتقد التقرير تركيا والميليشيات المتحالفة معها، فإنه يشيد بالدور الذي يلعبه مجلس سوريا الديمقراطية في شرق سوريا. ويشير إلى أن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عززت ظروفا إيجابية من خلال مجلس سوريا الديمقراطية المتعدد الأعراق والطوائف، والدعم العسكري من قوات سوريا الديمقراطية المتحالفة مع الولايات المتحدة“.

الاخبار العاجلة