صحفية هنغارية عميلة للموساد أجرت مقابلة مع الزواري قبل يوم من اغتياله ( قصة الإغتيال كاملة )

18 ديسمبر 2016آخر تحديث :
صحفية هنغارية عميلة للموساد أجرت مقابلة مع الزواري قبل يوم من اغتياله ( قصة الإغتيال كاملة )

صدى الاعلام

ذكر راديو إسرائيل أن محمد الزواري مهندس طيران مدني، وأن هذه الصفة هي في الحقيقة ستار يخفي فيه حقيقة كونه أحد أعضاء الذراع العسكري لحركة حماس، وجهة مركزية في مجال تطوير الطائرات الصغيرة بدون طيار.

وقد تجول خلال السنوات الماضية بين عدة دول، بما فيها في دول شمال أفريقية، وقام بزيارة قطاع غزة، كما ساعد حزب الله في بناء جهاز الطائرات الصغيرة بدون طيار.

وذكر المراسل أنه عاد في السنوات الماضية إلى تونس، وفتح جمعية مدنية لتأهيل الطيران، وتفعيل طائرات صغيرة، وأجرى مقابلات حول ذلك  بوجه مكشوف قال فيها: “كان هناك هدفان للجمعية المدنية: الطيران المدني والطائرات الصغيرة بدون طيار”.

وذكر المراسل أن الزواري لم يحافظ على السرية، ونشرت صوره في موقع الجمعية التي أنشأها. وقد افادت تقارير عربية: أنه قام بتدريب رجال حماس في هذه الجمعية على استخدام طائرات صغيرة بدون طيار.

وذكر المراسل أن رسل الجهة التي قامت بتصفيته انتظروه خارج موقف سيارته بالقرب من منزله ظهر يوم الخميس في بلدة صفاقس الواقعة شرقي تونس، وعندما خرج بسيارته اعترضته شاحنة، وقام شخصان بإطلاق عشرين عيارا ناريا عليه، مثلما أفادت شبكة الجزيرة، حيث قالت: “كانت هناك شاحنة واقفة أمام منزل الفقيد، وبمجرد خروجه قامت الشاحنة بتغطية الشارع والسيارة حينما قام القاتلان بإطلاق النار عليه من مسدسات مزودة بكواتم صوت”.

وذكر المراسل أن السلطات التونسية ضبطت أربع شاحنات وعثروا في إحداها – وهي مؤجرة من شركة تأجير شاحنات – على مسدسين وكواتم صوت، كما ألقت القبض على أربعة أشخاص، ويجري البحث عن شخصين آخرين.

وذكر المراسل أن صحفية جاءت من هنجاريا أجرت معه مقابلة وغادرت تونس قبل يوم واحد من عملية التصفية، ذات صلة بعملية الاغتيال.ويعتقد أنها عميلة للموساد .

وذكر المراسل أن الزواري انضم إلى حركة حماس قبل عقد من الزمان، وأشرف على تطوير الطائرات الصغيرة بدون طيار من طراز “أبابيل” والتي استخدمتها حركة حماس في حرب الصخرة الصلبة، والعاملة في مجال جمع المعلومات الاستخبارية والهجوم، والقيام بعمليات انتحارية على أهداف.

وذكر المراسل نقلا عن الإذاعة التي ترجمت جي بي سي نيوز تقريرها  ان حركة حماس اتهمت إسرائيل باغتياله، وهددت بأن دمه لن يذهب هباء، وقد قال الناطق باسم حركة حماس مشير المصري: “المستفيد الوحيد من الاغتيال هو العدو الصهيوني، كي لا ينقل هذا العلم العسكري، وهذه القدرات الهندسية والحربية إلى المقاومة الفلسطينية. لقد قام الموساد الإسرائيلي باغتياله، مثلما اغتال العديدين قبله، كالمبحوح في دبي”.

وذكر المراسل أنه ثبت أن حركة حماس تقوم بتطوير معداتها الحربية بعيدا عن قطاع غزة، وأن محاولتها تلك منيت أمس بضربة موجعة، رغم أنها ستعثر في نهاية المطاف على بديل للزواري. 

المصدر جي بي سي نيوز
الاخبار العاجلة