ابرز ما جاء في الصحف العالمية

28 أبريل 2021آخر تحديث :
ابرز ما جاء في الصحف العالمية

تناولت أبرز الصحف العالمية الصادرة الأربعاء العديد من الملفات، كان أبرزها توابع التأجيل المتوقع للانتخابات التشريعية الفلسطينية على الأوضاع السياسية الداخلية، وتطورات تفشي فيروس ”كورونا“ الكارثي في الهند، وأخيرا انقسام الشباب الفرنسي بين الرئيس إيمانويل ماكرون ومنافسته المتوقعة في الانتخابات الرئاسية المقبلة مارين لوبان.

قرار تأجيل الانتخابات الفلسطينية محفوف بالمخاطر

رأت صحيفة ”جيروزاليم بوست“ الإسرائيلية أن إلغاء الانتخابات التشريعية سيكون له آثار ضارة على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ومن شأنه -أيضا- أن يشعل الصراع مجددا بين حركتي فتح وحماس.

وقالت الصحيفة في تحليل إخباري نشرته على موقعها الإلكتروني، إن ”قرار إلغاء الانتخابات التشريعية والرئاسية الفلسطينية سيؤدي إلى تقويض مصداقية رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وفصيله الحاكم حركة فتح، بحسب فلسطينيين، وسيؤدي القرار -أيضا- إلى تعزيز الانقسام بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وإشعال صراع السلطة بين فتح وحماس“.

وأضافت أنه ”من المقرر أن يلتقي قادة الفصائل الفلسطينية الخميس، في رام الله، إذ من المتوقع أن يعلن الرئيس عباس تأجيل الانتخابات إلى أجل غير مسمى، بذريعة رفض إسرائيل السماح بالتصويت في القدس الشرقية، وفي محاولة لتهيئة الرأي العام الفلسطيني للقرار، فإن مسؤولا في السلطة زعم أن إسرائيل أبلغت القيادة الفلسطينية لفظيا رفضها إجراء الانتخابات في الأحياء العربية الواقعة تحت السيادة (الاحتلال) الإسرائيلية في القدس. بينما أبدى العديد من الفصائل الفلسطينية والمرشحون رفضهم القاطع لتأجيل  الانتخابات أو إلغائها“.

palestinian-politics-funeral

فجوة اللقاحات تهدد الدول الفقيرة

قالت صحيفة ”وول ستريت جورنال“ الأمريكية إن الكرب الذي تتعرض له الهند نتيجة التفشي واسع النطاق لفيروس كورونا يلقي بالأضواء على فجوة التطعيم المتزايدة بين الأغنياء والفقراء.

وأضافت في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، أن ”الانقسام العالمي يتسع بين الدول الثرية التي تقوم بحملات تطعيم واسعة النطاق لمواطنيها ضد كوفيد- 19، وبين الدول الفقيرة، التي تتراجع كثيرا في هذا الصدد، في ظل تفاقم الموقف نتيجة تفشي الوباء في الهند؛ ما يؤدي إلى وصول عدد الإصابات اليومية الجديدة بالفيروس إلى أعلى مستوى لها حتى الآن“.

وأردفت أن ”القفزة الدرامية في عدد الإصابات بالفيروس في الهند، التي قامت بتطعيم 2% فقط من سكانها البالغ تعدادهم 1.4 مليار نسمة، تؤدي إلى تفاقم الأزمة التي تواجه جهود التطعيم المتعثرة في الدول النامية“.

2021-04-3-69

واستطردت أن ”الحكومة الهندية قررت الشهر الماضي، فرض قيود على تصدير اللقاحات؛ ما أدى إلى تباطؤ إمدادات اللقاح المقررة إلى دول فقيرة اعتمدت على الإنتاج الهندي في حماية مواطنيها، العديد من الدول النامية قامت بتطعيم جزء ضئيل من سكانها، وبينهم العمال في المجال الصحي، الذين يقفون في الخطوط الأمامية لمكافحة الوباء“.

ورأت الصحيفة أن ”القيود التي فرضتها الهند على تصدير اللقاحات تلقي بالأضواء على ضعف مبادرة كوفاكس التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية، وهو البرنامج الممول بشكل كبير من حكومات غربية لتوزيع جرعات مجانية على 92 دولة من الدول متوسطة وفقيرة الدخل“.

ونقلت عن المتحدثة باسم ”جافي“، وهي إحدى المنظمات التي تدعم مبادرة ”كوفاكس“، قولها إنه ”في الوقت الذي تواجه فيه الهند موجة مروعة من الوباء، فقد أصبح من الواضح أن كل إنتاج الهند من اللقاحات، خلال الشهر المقبل على أقل تقدير، سيكون مخصصا لحماية مواطنيها“.

من جانبه، قال بنك ”يو بي إس“ الاستثماري، إن الفجوة في وتيرة التطعيم بين الدول الغنية والدول الفقيرة وصلت إلى أوسع مستوى لها، منذ بدء حملات التطعيم ضد ”كوفيد- 19“ بنهاية العام الماضي.

الشباب حائر بين ماكرون ولوبان

ذكرت صحيفة ”فاينانشال تايمز“ البريطانية أن الشباب في فرنسا منقسم بين التصويت للرئيس إيمانويل ماكرون أو منافسته المرتقبة في الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقبلة مارين لوبان.

وجاء في تقرير للصحيفة، ان“لوبان البالغة من العمر 52 عاما، وزعيمة حزب الجبهة الوطنية اليميني الفرنسي، حققت خطوات واسعة في الفوز بثقة الناخبين الشباب، وحسب استطلاعات رأي تم إجراؤها أخيرا، من بينها استطلاع إبسوس فإن 30% من الناخبين الذين تتراوح أعمارهم بين 25 إلى 34 عاما مستعدون للتصويت لصالح لوبان، مقارنة بـ23% في الانتخابات السابقة عام 2017″.

candidates-for-the-2017-presidential-election-emmanuel-macron-head-of-the-political-movement-en-marche-or-onwards-and-marine-le-pen-of-the-french-national-front-fn-party-pose-prior-to-the
وتابعت أنه ”بالنسبة لماكرون، فإن الصورة أكثر ضبابية. عندما انتصر على لوبان في 2017 فإنه حصل على 29% من أصوات الشباب، أما الآن، فإن 20% فقط منهم هم الذين قالوا إنهم سيصوتون لصالح الرئيس الفرنسي“.

ونقلت عن برايس تينتورييه، المحلل في ”إيبسوس“ قوله إن ”الشباب الذين يبحثون عن فرص العمل كانوا مؤمنين بالفعل بأن ماكرون سينجح في إعادة خلق المزيد من الحراك داخل المجتمع، إلا أنهم وجدوا أنفسهم في نهاية المطاف في مواجهة مجتمع منغلق إلى حد كبير“.

وأنهت الصحيفة التقرير بالقول، إنه ”في ظل سعيها للحصول على أصوات الناخبين، تقوم لوبان باستغلال الشعور بالإحباط بين الفئات الضعيفة اقتصاديا، الذي تفاقم بسبب تفشي الوباء، وهذا أحد الأسباب التي تجعل الشمال الريفي وغير الصناعي يمثل قاعدة قوة لحزب الجبهة الوطنية، إذ تعاني تلك المناطق من أعلى مستويات البطالة في فرنسا، وبالنسبة لأولئك الذين تقل أعمارهم عن 25 عاما، فإن الوضع صعب بشكل خاص، إذ لا يتمكن ربعهم من العثور على فرصة عمل“.

الاخبار العاجلة