صدى الاعلام – نشرت مجلة “فالور أكتويل” الأسبوعية الفرنسية رسالة مفتوحة وجهها جنرالات وضباط فرنسيون متقاعدون إلى الرئيس الفرنسي إيماونيل ماكرون، يحذرون فيها من خطر اندلاع حرب أهلية وانقلاب في البلاد. جاء في هذه الرسالة التي وقع عليها المئات من العسكريين والضباط المتقاعدين – بمن فيهم 20 جنرالا – “أن هنالك خطر لاندلاع حرب أهلية من شأنها أن تؤدي إلى سقوط الآلاف من الضحايا من قبل المتعصبين الدينيين والإسلاميين الذين يتعارض نظامهم مع الدستور الفرنسي”.
وجاء في الرسالة أيضا أن “الإسلاميون يسيطرون على مناطق بأكملها في فرنسا ويقيمون نظامهم الخاص هناك، حيث يتعارض مع الدستور الفرنسي”. ويضيف العسكريون في الرسالة “العنف يتزايد كل يوم، من تنبأ قبل 10 سنوات بقطع رأس أستاذ أثناء مغادرته الجامعة؟”. ويحذر العسكريون الرئيس الفرنسي ماكرون وحكومته ونواب البرلمان من عدة قوى مميتة تهدد فرنسا من بينهم الإسلاموية وجحافل الضواحي”.
ويتهم العسكريون “مناهضي العنصرية” بمحاولة تقسيم المجتمعات وإثارة “حرب عنصرية” من خلال مهاجمة المعالم الأثرية للتاريخ الفرنسي. ويحذر العسكريون في الرسالة من احتمال وقوع انقلاب حكومي أذا لم يفعل ماكرون أي شيء. ويقول الجنرالات إن التقاعس عن العمل يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات اجتماعية وحرب أهلية، مما قد يؤدي إلى سقوط آلاف الضحايا.
وتدعي الرسالة أن السلطة الحاكمة تستخدم الشرطة ككبش فداء في التجمعات مثل السترات الصفراء. وحصلت هذه الرسالة على دعم من الزعيم اليميني المتطرف جون ماري لوبان وكذلك نحو ألف ضابط وجندي في الجيش الفرنسي ودعت الجيش للانضمام إلى “القتال من أجل فرنسا”.
