صدى الاعلام – المستوطنون في الضفة الغربية قلقون من أن العملية في مفترق زعتره أول أمس هي البداية لموجة جديدة من العمليات، ويدعون أن الجيش الإسرائيلي فقد ما يطلقون عليه “قوة الردع”، الجيش الإسرائيلي لا يشاركهم ذات وجهة النظر.
أحد المستوطنين الإسرائيليين قال لصحيفة إسرائيل اليوم في أعقاب العملية:” نجاح مخرب وحيد من الوصول لمحطة حافلات آمنه، وتمكنه من إطلاق النار والإنسحاب من المكان دون اعتقاله، هذا يعني أننا فقدن اقوة الردع”.
وعن موقف الجيش الإسرائيلي كتبت إسرائيل اليوم العبرية، في الجيش الإسرائيلي يعتقدون أن العملية أول أمس على حاجز زعتره، مع العمليتان اللواتي كن في اليومين الماضيين، مؤشر على بدء موجة جديدة من العمليات.
رئيس ما يسمى ب “مجلس مستوطنات السامرة” يوسي دجان، والذي في إطار حدوده وقعت العملية قال:” دولة إسرائيل عليها الخروج بعملية عسكرية انتقامية ضد رأس الأفعى” حسب تعبيره.
وعن الموقف الفلسطيني قالت الصحيفة العبرية، على خلفية القلق من التصعيد، جهات فلسطينية قالت لإسرائيل اليوم:” الأجهزة الأمنية الفلسطينية نقلت لنظيراتها الإسرائيلية رسائل مفادها، السلطة الفلسطينية لن تسمح بتنفيذ أعمال إرهابية في الضفة الغربية”.
وتابعت الصحيفة العبرية، تقديرات الأجهزة الأمنية الفلسطينية أن حركة حماس لن تقوم بإطلاق قذائف من قطاع غزة.
