قال محمود العالول”أبو جهاد” نائب رئيس حركة فتح، ليس من بوصلة لدى شبابنا غير القدس، وإن على المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية أن تقوم بمسؤولياتها في وجه ما تحاول أن تفرضه سياسة دولة الإحتلال العنصرية والخارجة على القانون الدولي وقيم المجتمعات الحية، ويأتي ذلك بعد تواصل جرائم هذا الإحتلال واستهدافه لكل الوجود الفلسطيني في القدس، والتي كان آخرها الجريمة المستمرة والتي تحدث بحي الشيخ جراح، جاء ذلك خلال اجتماعه صباح اليوم مع القنصل الفرنسي العام بالقدس رينيه تروكاز.
مؤكدا العالول على ضرورة أن يبدي المجتمع الدولي مسؤولياته حتى لا يبقى متهما بالتقصير والعجز امام اجيال من شعب قدم وبقي وسيبقى رافضا للإحتلال ولن يرضخ يوما لسياسات التعايش مع الاستيطان أو الإحتلال بكل أشكاله وصوره. واصفا في سياق متصل منع الإحتلال للمقدسيين بالمشاركة في الإنتخابات التشريعية التي كانت مقررة، بأن هذا محاولة جديدة من هذا الإحتلال لنزع القدس السكان والجغرافيا من وجدان الكل الفلسطيني وهذا ما لن يحدث.
مؤكدا العالول خلال استفسار من جانبه عبر القنصل عن قلق بلاده من الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة القدس وتاكيده على دعم بلاده لكل الجهود المتعلقة، بضرورة استئناف عملية سياسية ذات مصداقية وتندرج ضمن إطار القانون الدولي و تركز على حل الدولتين، ومن اجل ذلك تبذل فرنسا كل جهد ممكن مع شركاء لها في المنطقة للدفع بهذا الإتجاه.