ابرز ما جاء في الصحف العالمية

5 مايو 2021آخر تحديث :
ابرز ما جاء في الصحف العالمية

صدى الاعلام : تناولت أبرز الصحف العالمية الصادرة الأربعاء العديد من القضايا والملفات، وكان أبرزها تناقض الموقف الإيراني تجاه مساعي التهدئة، في ظل تصريحات تريد السلام وأفعال تعزز الحرب في اليمن، كما سلطت الصحف الضوء على التوتر المتصاعد بين الاتحاد الأوروبي والصين على خلفية انتهاكات حقوق الإنسان في بكين، إضافة إلى الآمال بعودة حركة السياحة إلى أوروبا بحلول الصيف.

تناقضات إيرانية 

قالت صحيفة ”جيروزاليم بوست“ الإسرائيلية إن إيران تقول إنها تريد السلام مع السعوديين، لكنها ترسل الطائرات المسيرة إلى الحوثيين في اليمن بالوقت نفسه.

وأضافت الصحيفة في تحليل إخباري نشرته على موقعها الإلكتروني، أنه ”من المثير للاهتمام أنه بينما يدعي نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه يريد المصالحة مع مصر والسعودية، فإن المناقشة الموضوعية الحقيقية ربما تتضمن إيران والسعودية، ربما يرجع ذلك إلى أن تركيا ربما تكون تهديداً أكبر للقيادة السعودية في المنطقة، بينما إيران يمكن أن تكون خصماً يمكن كبح جماحه عبر المباحثات“.

وتابعت أن ”الأمر الثاني يتمثل في أهمية معرفة أنه في الوقت الذي تعترف فيه إيران بالمباحثات مع السعودية، فإن وسائل الإعلام الإيرانية تتفاخر بالمزيد من هجمات الحوثيين بالطائرات المسيرة على السعودية، في الوقت الذي كانت فيه وزارة الخارجية الإيرانية تتحدث عن الاستقرار، فإن الحوثيين المدعومين من إيران شنّوا هجمات بطائرات مسيرة وفقاً لما قالته وكالة تسنيم الإيرانية“.

2021-05-2-19

واستطردت أن ”وتيرة الهجمات الحوثية ارتفعت منذ تولي إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مهامها“.

وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن ”وزارة الخارجية الإيرانية ليست المتحدث الرسمي باسم الجمهورية الإسلامية، رغم حديثها عن الاستقرار، والأمل في خفض التوترات بمنطقة الخليج، وهي التوترات التي تأتي نتيجة أفعال إيران، خاصة أن الحرس الثوري هو المتحكم في الأمور والناطق الفعلي باسم إيران، ولا يزال مستمراً في شنّ الهجمات“.

بؤرة توتر جديدة بين الاتحاد الأوروبي والصين

ذكرت صحيفة ”ذي تايمز“ البريطانية أن الاتحاد الأوروبي قرر تعليق التصديق على اتفاقية استثمارية مع الصين، نتيجة الانتهاكات التي ترتكبها بكين ضد الإيغور، وقد تمت الموافقة على الاتفاقية بشكل مبدئي في 30 ديسمبر الماضي، والإشادة بها بوصفها طفرة في أجندة الاتحاد الأوروبي القائمة على القيم التجارية.

وقالت الصحيفة عبر تقرير نشر في موقعها الإلكتروني، إن ”الاتفاقية تعرضت للخطر في مارس الماضي، عندما فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على 4 صينيين، بينهم مدير أمني بارز، على خلفية انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان ضد أقلية الإيغور في إقليم شينغ يانغ. وفي رد انتقامي على هذه القرارات، فرضت الصين عقوبات على 4 كيانات و10 من مواطني الاتحاد الأوروبي، وتم منعهم من دخول البلاد، نتيجة تدخلهم السافر في الشؤون الداخلية الصينية، ونشر أكاذيب ومعلومات مزيفة“.

2021-05-3-13

وأردفت أن ”هناك نوابا بريطانيين من بين المستهدفين بالعقوبات، كما أن علامات تجارية غربية شهيرة، من بينها إتش آند إم، ونايك وأديداس، واجهت مقاطعات من المستهلكين الصينيين، فقيادة الاتحاد الأوروبي، خاصة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، كانت تشعر بالقلق من أن إطالة أمد المفاوضات التجارية مع الصين من شأنها إعاقة العلاقات مع بايدن وواشنطن بعد رحيل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب“.

وأنهت الصحيفة تقريرها بالقول إن ”الرئيس الأمريكي جو بايدن يستغل قمة الدول الصناعية السبع الكبرى لدفع الاتحاد الأوروبي، خاصة ألمانيا، إلى نهج أكثر تشدداً ضد الصين“.

عودة تدريجية للحياة في أوروبا

أفادت صحيفة ”وول ستريت جورنال“ الأمريكية، بأن قفزة حالات الإصابة بفيروس كورونا في أوروبا بدأت بالتراجع، في ظل الزخم الذي اكتسبته جهود توزيع اللقاحات في القارة، ما عزز الآمال حول فتح واسع النطاق للاقتصاد قبل فصل الصيف.

وقالت الصحيفة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، إنه ”على العكس من الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل، التي نجحت في السيطرة إلى حد كبير على الفيروس في وقت مبكر من هذا العام بفضل التوزيع المبكر والسريع للقاحات، فإن أوروبا واجهت طفرة شتوية في عدد الإصابات، حيث كانت الحكومات الأوروبية تكابد لتوفير اللقاحات لمواطنيها“.

وأضافت أن ”ذلك تغير سريعاً، مع زيادة عمليات تسليم اللقاحات إلى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، ورفع العقبات البيروقراطية واللوجستية التي عرقلت تلك الجهود في وقت مبكر، ما أدى مع مرور الوقت إلى توسيع نطاق الحصول على اللقاحات بصورة أسرع، وفي نفس الوقت، فإن عمليات الإغلاق وحظر التجول، والقيود الأخرى التي تم فرضها في مارس وأبريل، أدت إلى خفض حالات الإصابة، ما يعزز احتمالية عودة الأعمال إلى الحياة الطبيعية قبل موسم السياحة الصيفي، الذي يعد أمراً حاسماً لاقتصاد المنطقة“.

2021-05-4-11

وأردفت أنه ”مع قيام معظم دول الاتحاد الأوروبي بتطعيم حوالي ربع السكان مرة واحدة على الأقل، يقول العلماء إنه من السابق لأوانه أن تقلل اللقاحات من العدوى. لكن هذا التأثير يجب أن يبدأ بمجرد أن يحصل 40% إلى 60% من المواطنين على جرعة واحدة على الأقل، وهي النسب التي يمكن الوصول إليها في أواخر مايو، ما يسرع وتيرة انخفاض الإصابات“.

وأوضحت الصحيفة أن ”الزيادة في عمليات تسليم اللقاحات سمحت بقيام العديد من الحكومات بتخفيف بعض القواعد الصارمة، التي تم تطبيقها، عندما كانت الجرعات أكثر ندرة، وأنه مع تزايد الدلائل على أن الزيادة الأخيرة في عدد الإصابات قد بلغت ذروتها، وبدأت الأرقام في التراجع، ومع انتشار اللقاحات، فقد أعادت الحكومات الأوروبية تشغيل اقتصاداتها، بعد أن سقطت منطقة اليورو بحالة ركود في الربع الأول من العام الجاري، وبدأت في رفع بعض القيود المفروضة على الشركات والمقيمين“.

الاخبار العاجلة