اليوم العالمي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء

4 يونيو 2021آخر تحديث :
On 10 February 2020, children play in the annex of Al-Hol camp in northeast Syria, where more than 7,100 children from around 60 countries are sheltered. Al-Hol and Roj camps for the internally displaced in northeast Syria continue to host some of the most vulnerable children in Syria. They are the survivors of heavy fighting and have witnessed unimaginable atrocities. Out of 66,000 people in Al-Hol, nearly 70 per cent are children (under the age of 18). This is nearly 46,000 children. Almost half are Iraqi nationals, 23,000 are Syrians and approximately 10,000 are from other countries. Of those, 96% are women and children. There are 28,000 foreign children in Al-Hol from more than 60 countries - including 20,000 from Iraq. Around 1,800 people are housed in Roj camp, the vast majority of foreign children and women. Access to the camp is very limited. As of January, this year, reports also indicate that 22 countries had repatriated 765 children from the northeast of Syria. But the pace of repatriations remains slow. Conditions in Al-Hol camp remain dire despite the significant efforts of humanitarian partners, with winter conditions further exacerbating needs. This is especially acute in the so-called ‘Annex’ where non-Iraqi third country nationals live. Access to that part of the camp continues to be challenging. Overall coverage of health services is inadequate in Roj and Al-Hol, particularly as the winter weather puts more residents, including young children, at risk of seasonal illnesses. In just one week in December, mobile teams identified 2,000 medical cases – the majority children – in the Annex, and 73 cases of chicken pox were reported over a three-week period in November last year.
On 10 February 2020, children play in the annex of Al-Hol camp in northeast Syria, where more than 7,100 children from around 60 countries are sheltered. Al-Hol and Roj camps for the internally displaced in northeast Syria continue to host some of the most vulnerable children in Syria. They are the survivors of heavy fighting and have witnessed unimaginable atrocities. Out of 66,000 people in Al-Hol, nearly 70 per cent are children (under the age of 18). This is nearly 46,000 children. Almost half are Iraqi nationals, 23,000 are Syrians and approximately 10,000 are from other countries. Of those, 96% are women and children. There are 28,000 foreign children in Al-Hol from more than 60 countries - including 20,000 from Iraq. Around 1,800 people are housed in Roj camp, the vast majority of foreign children and women. Access to the camp is very limited. As of January, this year, reports also indicate that 22 countries had repatriated 765 children from the northeast of Syria. But the pace of repatriations remains slow. Conditions in Al-Hol camp remain dire despite the significant efforts of humanitarian partners, with winter conditions further exacerbating needs. This is especially acute in the so-called ‘Annex’ where non-Iraqi third country nationals live. Access to that part of the camp continues to be challenging. Overall coverage of health services is inadequate in Roj and Al-Hol, particularly as the winter weather puts more residents, including young children, at risk of seasonal illnesses. In just one week in December, mobile teams identified 2,000 medical cases – the majority children – in the Annex, and 73 cases of chicken pox were reported over a three-week period in November last year.

صدى الإعلام –  يصادف الرابع من حزيران/يونيو من كل عام، اليوم العالمي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء، والذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في آب/أغسطس 1982 في دورتها الاستثنائية الطارئة السابعة بشأن القضية الفلسطينية.

وتم إقرار هذا اليوم في أعقاب القلق الذي ساد الأمم المتحدة في أعقاب التقارير التي كشفت عن عدد مروّع من الضحايا الأطفال الفلسطينيين واللبنانيين الأبرياء، الذين سقطوا في أعمال العدوان التي ارتكبتها إسرائيل خلال اجتياح لبنان.

وتشير الأمم المتحدة إلى أن الأطفال يشكلون الفئة الأكثر تضرراً في حالات الحروب والصراعات المسلحة، فيما يشكل تجنيد الأطفال واستخدامهم في الحرب والقتل والعنف الجنسي، والاختطاف والهجمات على المدارس والمستشفيات والحرمان من وصول المساعدات الإنسان؛ أكثر الانتهاكات شيوعا.

وحول الغرض من إقرار هذا اليوم حسب موقع الأمم المتحدة، فهو الاعتراف بمعاناة الأطفال من ضحايا سوء المعاملة البدنية والعقلية والنفسية في جميع أنحاء العالم.

ويؤكد هذا اليوم التزام الأمم المتحدة بحماية حقوق الأطفال، بموجب اتفاقية حقوق الطفل التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في تشرين الثاني/ نوفمبر 1989، وتتناول حقوق الأطفال ومسؤوليات الحكومات تجاههم.

وتؤكد المنظمة الدولية أن السنوات الأخيرة شهدت ازدياد نسبة الانتهاكات المرتكبة ضد الأطفال في العديد من مناطق الصراع، داعية إلى بذل المزيد من الجهود لحماية 250 مليون طفل يعيشون في الدول والمناطق التي تشهد الصراعات، والعمل على تعزيز القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، وكفالة المساءلة عن انتهاكات حقوق الطفل.

وبعد 39 عاماً من إقرار اليوم العالمي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء، تبقى الانتهاكات التي تستهدف الأطفال في فلسطين دليلاً على أن إسرائيل لا تلقي بالاً لأي من الإعلانات العالمية لحقوق الإنسان ولا تلتزم بالاتفاقيات التي تكفل الحماية للمدنيين الفلسطينيين، خاصة الأطفال الذين تطالهم انتهاكات الاحتلال قتلاً وجرحاً واعتقالاً وتهجيراً.

وتبين الإحصائيات الصادرة عن وزارة الصحة أن أكثر من رُبع الشهداء الذين ارتقوا في العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة هم من الأطفال، حيث وصل عدد الشهداء من الأطفال 66 من أصل 260 شهيداً وشهيدة.

وفي ذات العدوان، رصد التقرير الصادر عن وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا”، أن عدد الأطفال المصابين في قصف الاحتلال وصل إلى 560، أي ما نسبته نحو 29% من مجمل الجرحى.

ولا يترك العدوان أثره الجسدي على الأطفال، حيث أصدرت منظمة “أنقذوا الأطفال” تحذيراً حول المعاناة النفسية التي ستطارد أطفال قطاع غزة في السنوات المقبلة.

وتفيد المنظمة بأن الأطفال في القطاع يعانون من الخوف وقلة النوم، وتظهر عليهم علامات القلق مثل الاهتزاز المستمر والتبول اللا إرادي.

ووفقا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، فإن تأثير القصف خلال أيام العدوان كان عنيفا جداً على الأطفال لأنه استهدف بيوتهم والتي ترمز عادة إلى الشعور بالأمان.

وسيعاني الكثير من الأطفال حسب “يونيسف” من تأثيرات الصدمة، خصوصا الذين انتظروا تحت الأنقاض لساعات قبل أن يتم إنقاذهم.

وذكرت المنظمة أنه وقبل العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع، كان طفل من بين كل 3 أطفال بحاجة إلى الدعم النفسي لمساعدتهم على التعامل مع العنف والضغط والخوف الذي يتعرضون له في حياتهم اليومية بسبب الوضع والحصار الإسرائيلي.

ويقبع في سجون الاحتلال حالياً نحو 180 طفلاً موزعين على سجون “مجدو” و”عوفر” و”الدامون”، ومنذ العام 2015، رصد نادي الأسير الفلسطيني أكثر من 7500 حالة اعتقال لأطفال فلسطينيين.

ووثقت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان أكثر من خمسين ألف حالة اعتقال سجلت فى صفوف الأطفال الفلسطينيين منذ العام 1967.

ووفقاً للحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، فقد تعرض 85% من الأطفال الفلسطينيين الأسرى فى سجون الاحتلال إلى العنف الجسدي خلال فترة اعتقالهم.

الاخبار العاجلة