أمناء سر أقاليم “فتح”: الاجتماع مع الرئيس كان نوعيا ومهما وتناول مختلف القضايا

8 يونيو 2021آخر تحديث :
أمناء سر أقاليم “فتح”: الاجتماع مع الرئيس كان نوعيا ومهما وتناول مختلف القضايا

صدى الإعلام – قال أمناء سر أقاليم حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، إن الاجتماع الذي عقد مع الرئيس محمود عباس أول أمس كان بناء ومهما، وأكدوا التفافهم حول موقفه الصلب.

وقال أمين سر حركة فتح إقليم رام الله والبيرة موفق سحويل في حديث لبرنامج “ملف اليوم”، عبر تلفزيون فلسطين: “إن الاجتماع مع الرئيس كان بناء ومثمرا، وأكدنا خلاله التفافنا حول موقف الرئيس والقيادة، وتحدثنا عن مختلف القضايا وتطور الأحداث كما عبرنا عن نبض الشارع.”

ولفت سحويل إلى التفاعل والرد الفوري من الرئيس عبر التجاوب السريع وتوجيه التعليمات، بتشكيل لجان لتدارك كثير من القضايا العامة والداخلية.

وأشار إلى أن موقف الرئيس من المقاومة الشعبية واضح عبر توجيه التعليمات اليومية لاستمرارها وتعزيزها في مواجهة ممارسات الاحتلال والمستوطنين، متحدثا عن دعوة حركة فتح والقوى الوطنية ليكون يوم الخميس المقبل يوم إعلان النفير العام للتصدي للاحتلال والمستوطنين وتوجيه رسالة للعالم مفادها أن شعبنا لن يتنازل عن حقوقه الوطنية الثابتة.

بدوره، قال أمين سر حركة فتح إقليم بيت لحم محمد المصري، :” نستند دائما لموقف الرئيس محمود عباس الصلب الذي شهدناه في مواجهة التحديات”.

وأضاف: “يأتي هذا اللقاء مع الرئيس في إطار تقييم الحالة التي مررنا بها، كما يشكل محطة مهمة في استنهاض واقعنا الفلسطيني”، لافتاً إلى أن “أهمية هذا الاجتماع لا تكمن فقط من الاجتماع مع المفاصل الأساسية بل أيضا في سياق الاستماع لما جرى في الشارع الفلسطيني، والقضايا الملحة التي يجب معالجتها بشكل فوري”.

وأوضح المصري أن الاجتماع ناقش ثلاث قضايا أساسية الأول الملف السياسي الذي لا يمكن إسقاطه ولا يمكن إخضاعه للمناكفات الداخلية وهو بوصلة فلسطين، والملف الثاني متعلق بالوضع التنظيمي، أما الثالث متعلق بتحسين أداء السلطة الوطنية.

بدوره، اعتبر أمين سر حركة فتح إقليم وسط الخليل عماد خرواط، اجتماع الرئيس مع أمناء السر اجتماعا كان فارقا عن كل الاجتماعات السابقة، حيث نقلت خلاله هموم الشارع الفلسطيني، مؤكداً التعاطي الإيجابي من قبل الرئيس لاستنهاض ما يمكن استنهاضه، وإصلاح ما يمكن إصلاحه وصولاً إلى إنهاء الاحتلال .

وقال: “أكد الرئيس خلال الاجتماع أننا سندفع الغالي والنفيس من أجل القدس بما فيها المسجد الأقصى وأهل المدينة المقدسة، كما وجه رسالة إلى أهلنا في قطاع غزة الذي بقي ثابتا شامخا أمام عدوان الاحتلال الأخير”.

من جانبه، قال أمين سر حركة فتح إقليم سلفيت عبد الستار عواد: “إن الاجتماع مع الرئيس محمود عباس كان مريحا وكاملا متكامل، تم الحديث فيه عن القدس والمقدسات، وعن وحدة شعبنا وكل فصائل العمل الوطني لمواجهة اعتداءات المستوطنين ومحاولات الاستيلاء على الارض الفلسطينية”.

ولفت عواد إلى أن الاجتماع أكد ضرورة استمرار المقاومة الشعبية لمواجهة اعتداءات الاحتلال والمستوطنين على المدينة المقدسة ومقدساتها وأحيائها، وأنها أصبحت ثقافة شعبنا التي تحقق أهدافها على الأرض.

وفي السياق، شدد أمين سر حركة فتح إقليم جنين عطا أبو ارميلة على أن المقاومة الشعبية هي إحدى خيارات شعبنا للتصدي للاحتلال، مؤكداً أن هذه المرحلة الصعبة تستدعي التمسك بهذا الخيار للتصدي لاعتداءات الاحتلال،

وقال: “نحن على مدار الساعة نتلقى التعليمات بالتصدي لقوات الاحتلال، ومنعها من ممارسة سياستها الاجرامية والتصدي للمستوطنين”.

وأضاف: “جاهزون لمواجهة كافة مخططات الاحتلال، وسيكون الخميس المقبل هو يوم للنفير العام للتأكيد على صمود شعبنا وعدم النيل من عزيمته الصلبة”.

الاخبار العاجلة