مستشفى الخليل الحكومي…ستون عاماً من العمل، نسبة الإشغال الأعلى بين المشافي الحكوميّة ومركزاً لعلاج الحروق في الوطن

21 ديسمبر 2016آخر تحديث :
مستشفى الخليل الحكومي…ستون عاماً من العمل، نسبة الإشغال الأعلى بين المشافي الحكوميّة ومركزاً لعلاج الحروق في الوطن

رام الله-صدى الاعلام-21-12-2016-أجرى مستشفى الخليل الحكومي 8769 عمليّة منذ مطلع العام الجاري، وكان عدد الادخالات في المشفى خلال هذه الفترة 46124 مواطن ومواطنة، كما استقبل قسم الطوارئ 99148 حالة، وكان عدد المراجعين للعيادات الخارجية في المشفى 94349 مراجعاً ومراجعة، كما كان عدد حالات الولادة داخل المستشفى 5831 مولوداً.

 وبلغت نسبة إشغال المستشفى حتى مطلع ديسمبر الجاري، 134%، وهي نسبة الإشغال الأعلى بين المشافي الحكوميّة، حيثُ يقدّم المستشفى خدماته لأكثر من 700 ألفِ نسمة منذ العام 1957 في أكبر محافظات الوطن، من خلال توفير العلاج اللازم للمرضى في مختلف الأقسام والتخصصات.

 ويضم المستشفى أقسام الجراحة العامة وجراحة المسالك البولية وجراحة العظام وجراحة الأنف والأذن والحنجرة، وجراحة الأعصاب، وجراحة الأطفال، وقسم الباطني، وقسم الأطفال وقسم العناية المكثفة وقسم الطوارئ وقسم العيون، وقسم العمليات وقسم التعقيم، والعيادات الخارجية، والمختبر، وبنك الدم، وقسم الأشعة والتصوير الطبقي والرنين المغناطيسي، والعلاج الطبيعي، وقسم التشريح، والأقسام الإدارية والخدماتية المختلفة.

 وقد دشّن رئيس الوزراء د. رامي الحمد لله قسم عمليات حديث بمساحة 2300 متر مربّع، يضمُّ ست غرف عمليات، ويجري العمل على تجهيزه وتوفير المعدّات الحديثة له، الأمر الذي يزيد من سعة استيعاب قسم العمليات في المشفى وتقديم الخدمة بجودة أعلى، بالاضافة لقسم الحروق بأحدث المواصفات، ويتم العمل على تجهيزه بالأجهزة والأسرّة، وسيكون هذا القسم مركزاً لعلاج الحروق في الوطن.

 وجرى خلال العام الجاري أيضاً، تطبيق نظام المعلومات المحوسب HIS كباقي المستشافيات الحكومية، وبهذا تصبح كل المعلومات داخل المشفى الكترونية دون الحاجة للورق، كما تم أيضا تجهيز نظام RO  والسوفتنير في قسم الكلى، وتوريد واستلام 6 شلرات لقسم العمليات الجديد، إضافة للعديد من الأجهزة الطبيّة لمختلف الأقسام، وتزويد المختبر بأجهزة حديثة لإجراء الفحوصات اللازمة، وتم إدخال 6 ماكينات لغسيل الكلى، وإدخال 27 سريراً لمختلف الأقسام، وتسعى وزارة الصحّة إلى افتتاح قسم القسطرة القلبية وجراحة القلب في المستشفى مطلع العام القادم.

 وقد حصل المستشفى على لقب المستشفى صديق الطفل، من خلال تطبيقه لمعايير علاج الأطفال، ويعمل المستشفى على تطبيق العديد من السياسات الخاصة بشروط جودة الخدمة الطبيّة وسلامة المرضى ومكافحة العدوى.

 وقال وزير الصحّة د. جواد عوّاد “إن مستشفى الخليل الحكومي يحظى باهتمام خاص من قبل الرئيس محمود عبّاس ورئيس الوزراء د. رامي الحمد لله لكونه مركزاً أسياسياً لتقديم الخدمات الصحيّة لسكان محافظة الخليل والمنطقة المجاورة، من خلال الدعم والتطوير”، مشيراً إلى تواصله المستمر مع إدارة المستشفى للاطلاع على الوضع الإداري والصحي فيه.

 وشكر الوزير كلَّ المؤسسات الداعمة للقطاع الصحّي في فلسطين، وأشادَ بالمواطنين وسكان المنطقة لدورهم الكبير في خدمة مراكز العلاج في محافظة الخليل من خلال التبرّع والتعاون بمختلف السُبل.

 وذكر مدير المستشفى د. وليد زلّوم، أن حجم الخدمات الكبير الذي يبذله المستشفى باعتباره مركزاً لتقديم العلاج للمواطنين في محافظة الخليل وأكد أن الطواقم الطبية لا تدّخر أي طاقة من أجل تقديم الخدمة الصحيّة المثلى للمواطنين.

 وأضاف زلّوم أن المشفى يكبرُ كلَّ يومٍ من حيث المساحة وجودة الخدمات المقدّمة للمواطنين، في سعي دائم للتطوير، وفق استراتيجية وزارة الصحّة الفلسطينية، لتقديم العلاج الأمثل خلال وقت قياسي وبأقل التكاليف.

 وتسعى وزارة الصحّة الفلسطينية، إلى رفع مستوى عمل المؤسسات الصحيّة المختلفة في الوطن بشكل دائم، من خلال البناء والتطوير، وتوفير الكوادر الطبيّة ذات الكفاءة والمعدّات التي تحتاجها خلال العام القادم.

الاخبار العاجلة