عناوين الصحف العالمية

13 يونيو 2021آخر تحديث :
عناوين الصحف العالمية

تناولت الصحف العالمية، الصادرة صباح اليوم الأحد، ملفات عديدة كان من أبرزها التطورات الأخيرة في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، المقرر إجراؤها يوم الجمعة المقبل 18 يونيو.

كما سلطت بعض الصحف الضوء على معاناة الدول الأفريقية في الحصول على اللقاحات المضادة لفيروس ”كورونا“ المستجد، إضافة إلى موجة نزوح تشهدها هونغ كونغ، خوفاً من قمع الصين.

هجمات متبادلة 

واعتبرت صحيفة ”هآرتس“ الإسرائيلية في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني أن المناظرة الرئاسية الأخيرة في إطار الحملة الانتخابية في إيران ”كشفت عن انشقاقات سياسية عميقة“.

وقالت الصحيفة: ”المناظرة التي تمت مساء السبت، أظهرت انشقاقات داخل الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث وصف المرشحون المتشددون من يسعون إلى علاقات مع الغرب بالعملاء، في الوقت الذي استحضر فيه مرشحان آخران ذكريات الاضطرابات التي أعقبتها الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل في عام 2009“.

وأضافت الصحيفة: ”انهيار الاتفاق النووي الإيراني أدى إلى موجة معادية من جانب الرأي العام تجاه الرئيس الإصلاحي حسن روحاني، في الوقت الذي ارتفعت فيه أسهم المرشح الرئاسي إبراهيم رئيسي، ليفوز في الانتخابات المقبلة، ولكن هذا لم يمنع محافظ البنك المركزي الإيراني عبدالناصر همتي من انتقاد رئيسي بقوة“.

2021-06-168875608

وتابعت: ”خلال المناظرة، ترك همتي مقعده، وتوجه إلى رئيسي، وسلّمه قائمة تتضمن أسماء أشخاص لم يقوموا بسداد قروض ضخمة إلى البنك المركزي، وحاول الربط بين رئيسي والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب“.

ونقلت الصحيفة قول همتي خلال المناظرة، موجها كلامه إلى إبراهيم رئيسي: ”أنت وأصدقاؤك ساهمتم في دعم توجهات ترامب بآرائكم المتطرفة“.

بدوره رد رئيسي قائلا: ”ما قام به همتي حيلة.. سنعمل على عودة الحكومة الإيرانية إلى الاتفاق النووي.. الاتفاق لن يتم تنفيذه بواسطة من يشبهون همتي، لأنه يحتاج إلى حكومة قوية“.

ونقلت الصحيفة في تقريرها قول وكالة الطلاب الإيرانية لاستطلاعات الرأي إن ”37% فقط من الإيرانيين هم الذين تابعوا المناظرة الرئاسية الثانية“.

وختمت الصحيفة تقريرها قائلة: ”لا تزال هناك مخاوف كبيرة تتعلق بنسبة المشاركة في الانتخابات، حيث أشار مسؤولون في وقت سابق إلى أن نسبة المشاركة تعتبر مؤشراً على الدعم الشعبي للحكومة“.

أفريقيا تعاني 

قالت صحيفة ”وول ستريت جورنال“ الأمريكية إن أفريقيا تنتظر تبرعات باللقاحات المضادة لفيروس ”كورونا“ المستجد، مع ارتفاع عدد الحالات المصابة بالفيروس، لأن المليار جرعة التي تعهدت بها الولايات المتحدة ودول مجموعة السبع ربما لا تصل إلى القارة قبل نفاد الكميات المتواجدة حالياً.

وجاء في تقرير نشرته الصحيفة على موقعها الإلكتروني أن ”المستشفيات في أوغندا، أصبحت مكدسة بمرضى فيروس كورونا المستجد، الذين يمرضون ويموتون وهم في انتظار العلاج“.

وأضاف التقرير: ”في ناميبيا فتحت المستشفيات العسكرية أبوابها لاستقبال المدنيين، وفي جوهانسبرغ، أكبر مدن جنوب أفريقيا، أصبحت وحدات الرعاية المركزة ممتلئة بالفعل، وتقوم المستشفيات بتخزين اسطوانات الأوكسجين، في ظل ارتفاع الحالات المصابة مجدداً“.

 

2021-06-5fe59f594c59b722147d1344

وتابع: ”أفريقيا التي تلقت كميات من اللقاح أقل من أي قارة أخرى تواجه موجة جديدة من الإصابات بفيروس كورونا، دون وجود ما يكفي من عمليات التطعيم، التي ساعدت على كبح جماح الوباء في أوروبا وأمريكا الشمالية.. 6.% فقط من سكان أفريقيا، البالغ عددهم 1.3 مليار نسمة، هم الذين تلقوا اللقاح حتى الآن“.

وأوضح التقرير أن ”اللقاحات التي تم التبرع بها، لن تصل إلى أفريقيا قبل أغسطس المقبل، ربما بعد نفاد الكميات المتوافرة خلال الأسابيع المقبلة، حيث تباطأت أيضاً الدفعات المقدمة من منظمة الصحة العالمية، لصالح الدول النامية“.

الرحيل عن هونغ كونغ

قالت صحيفة ”صنداي تايمز“ البريطانية في تقرير نشرته اليوم الأحد، على موقعها الإلكتروني ”إن مواطني هونغ كونغ الخائفين بدأوا في الاستعداد لموجة نزوح سرية في ظل حملة القمع التي تمارسها الصين“.

وأضافت الصحيفة: ”في الوقت الذي انتشرت فيه الشرطة على نطاق واسع لمنع إحياء ذكرى احتجاجات الثاني عشر من يونيو 2019، فإن بيتر، الذي يعمل موظفاً في بنك، بالإضافة إلى أسرته، يستعدون للهروب من وطنهم إلى بريطانيا، وهم يضعون في حسبانهم يوم الأول من أغسطس المقبل.. في هذا اليوم، سيقوم حكام هونغ كونغ الموالون للصين بفرض قانون جديد، يتوقع أن يمنع الرحيل“.

2021-06-99337Image1-1180x677_d

ونقلت عن ”بيتر“ قوله: ”لقد حطمت الصين كل وعود احترام حرية هونغ كونغ على مدار 50 عاماً.. هذا هو سبب رحيلنا الشهر المقبل، نحن لا نعلم ما هي القواعد أو القيود التي سيتم فرضها وفقاً للقانون الذي سيصدر في أغسطس“.

وأشارت الصحيفة إلى أنه ”في ظل قانون الأمن القومي الصارم الذي فرضته الصين على هونغ كونغ العام الماضي، عرضت بريطانيا تأشيرات إقامة ونظاماً للحصول على الجنسية لما يصل إلى 3 ملايين من سكان هونغ كونغ المؤهلين للحصول على جواز سفر بريطاني في الخارج، وهي وثيقة لم تكن تحمل في السابق حق الإقامة“.

واختتمت الصحيفة تقريرها قائلة: ”ترتفع معدلات الرحيل عن هونغ كونغ، رغم أن السلطات تستخدم العقوبات المالية والتهديدات في محاولة لمنع السكان من استخدام هذا البرنامج“.

الاخبار العاجلة