مجموعة الموت.. ألمانيا وفرنسا نهائي في الجولة الأولى لـ أمم أوروبا

15 يونيو 2021آخر تحديث :
مجموعة الموت.. ألمانيا وفرنسا نهائي في الجولة الأولى لـ أمم أوروبا

صدى الإعلام – تبدو مواجهة منتخب فرنسا بطل العالم 2018 أمام مضيفه الألماني كمباراة نهائية فرضت برمجة البطولة أن تكون في الجولة الأولى من المجموعة السادسة لبطولة الأمم الأوروبية.

ويتوجه مدرب «الديوك» ديدييه ديشامب إلى مدينة ميونيخ الألمانية لخوض منافسات المجموعة السادسة أو «مجموعة الموت» التي تجمعه أيضاً مع البرتغال حاملة اللقب والمجر، على وقع احتدام الخلاف بين المهاجمين المخضرم أوليفييه جيرو والشاب كيليان مبابي، ولكن ذلك لا يقلل من الترشيحات التي تصب في مصلحة المنتخب الفرنسي للحصول على اللقب القاري، بينما يسعى «مانشافت» لتجاوز العثرات التي حدثت في السنوات الأخيرة ويفرض نفسه مجددا كأصعب الأرقام في القارة الأوروبية.

وبعد 15 عاماً على دكة المدربين، حانت ساعة الرحيل بالنسبة للمدرب الألماني يواخيم لوف المتخلي الذي سيغادر المنتخب الألماني مع نهاية البطولة القارية، وهو يحاول أن يعيد لاعبيه إلى «عقلية 2014» حينما تضافرت الجهود للفوز بمونديال البرازيل.

ويخوض المنتخب الفرنسي اللقاء بعدما ارتفعت وتيرة التوتر في صفوفه عقب التصريحات الّتي أدلى بها جيرو صاحب هدفين في ودية بلغاريا إثر دخوله أرض الملعب من دكة البدلاء وساهم في الفوز بنتيجة 3 – 0، منتقداً عدم حصوله على الكثير من الكرات، ومشيراً بأصابع الاتهام إلى مبابي غير المتعاون.

وتخوض ألمانيا بعد أربعة أيام من مواجهة فرنسا، لقاء صعباً أمام حاملة اللقب البرتغال، قبل أن تختتم مشوارها في دور المجموعات أمام المجر.

ويأمل لوف أن ينهي مسيرته مع «مانشافت» على وقع التتويج بلقب قاري رابع وأن يُنسي عشاق الكرة الألمانية خيبات الأعوام الثلاثة الماضية ويعيد تلميع سمعته التي خسرها بعد الفشل الذريع الذي رافق المنتخب في مونديال روسيا 2018 وخروجه من الدور الأوّل.

دفاع عن اللقب

ويفتتح منتخب البرتغال حملة الدفاع عن لقبه، بحلوله ضيفاً على المجر في بودابست اليوم على ملعب «بوشكاس أرينا» الذي يسع 68 ألف متفرج معتمداً بقوة على نجمه كريستيانو رونالدو من أجل سعيه للخروج حياً من «مجموعة الموت».

وستكون النقاط الثلاث أمام المجر، في حال الفوز، ورقة مهمة بيد رجال المدرب البرتغالي فرناندو سانتوس قبل رحلة محفوفة بالأخطار إلى ميونيخ لمواجهة ألمانيا في 19 الحالي، ثم العودة مجدداً إلى العاصمة المجرية للقاء فرنسا في 23 منه في مباراة ثأرية لنهائي عام 2016، إذ سقطت الدولة المضيفة 1 – 0.

ويأمل كريستيانو رونالدو أيقونة البرتغال أن يحقق 3 أهداف وضعها نصب عينيه، وهي مساعدة بلاده على الاحتفاظ باللقب القاري، وتحطيم أرقام قياسية جديدة وإطلاق حملته نحو الفوز بكرة ذهبية سادسة.

الاخبار العاجلة