مسؤولون ومؤسسات رسمية وشعبية وأهالي أسرى يؤمون خيمة التضامن مع “لجان العمل الصحي”

15 يونيو 2021آخر تحديث :
مسؤولون ومؤسسات رسمية وشعبية وأهالي أسرى يؤمون خيمة التضامن مع “لجان العمل الصحي”

 أكد نائب رئيس حركة فتح محمود العالول ضرورة كسر القرار الإسرائيلي وإعادة فتح أبواب لجان العمل الصحي لتواصل عملها، تجسيدا للسيادة الفلسطينية.

وقال العالول في كلمة ألقاها في خيمة التضامن مع مؤسسة لجان العمل الصحي التي أصدر الاحتلال الإسرائيلي قرارا بإغلاق مكاتب إدارتها في مدينة البيرة لمدة ستة أشهر، اليوم الثلاثاء، “نحن على اطلاع على عمل المؤسسة وخدماتها منذ انطلاقتها في العام 1985 والتي تقدم الخدمات للشعب الفلسطيني في الكثير من الأماكن المهمشة، حيث يستفيد المواطن الفلسطيني من خدماتها الصحية المتنوعة والتي تصل إلى ما مجموعه 12% من الخدمات الصحية المقدمة في فلسطين”.

وتابع: “نرى يومياً اعتداءات الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني وضد مؤسساتنا المختلفة، وهذا يندرج في الصراع مع الاحتلال ولا بد من أن نتحدى هذه القرارات العنصرية الظالمة غير الإنسانية، وخاصة عندما تطال القطاع الصحي ومؤسسة لجان العمل الصحي”.

وأضاف أن الشكل الأول لتحدي قرار الإغلاق يكون باستمرار خدمات لجان العمل الصحي للمواطنين، والتحدي الآخر إعادة فتح المقر والدوام فيه دون أن نستسلم لقرار الإغلاق، “وسنرتب معكم في لجان العمل الصحي من أجل هذا التحدي لقرارات المحتل ونحن هنا لمساندتكم”.

وأوضح أن “انتهاكات الاحتلال المتواصلة في القدس والشيخ جراح وسلوان وفي كل مكان، تحديات لنا سنواجهها كشعب موحدين بتضامن الجميع ونحن معكم وسنكسر القرار الإسرائيلي معاً”.

بدوره، دعا المحامي محمد علان الجميع في كلمة عن الأسر المتضامنة مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال والتي حضرت للخيمة،  للتواجد المكثف في خيمة التضامن مع مؤسسة لجان العمل الصحي وحماية مكاتب إدارتها بعد فتحها.

وقال “كنا في وقفة أمام مقر الصليب الأحمر اسنادا للأسرى المضربين عن الطعام، وأتينا هنا لنعلن وقوفنا معكم في مواجهة الإجراءات الإسرائيلية”.

وتابع: “رسالتنا أن هذه المؤسسة يجب أن تعود للعمل، وأن شعبنا لن يخضع لإجراءات الاحتلال، وجدير بشعبنا الدفاع عنها فهي مؤسسة وطنية يجب أن تعمل رغم قرار الاحتلال، وبقرار من الشعب الفلسطيني وقواه ومؤسساته”.

وكانت المديرة العامة لمؤسسة لجان العمل الصحي شذى عودة أطلعت المتضامنين الذين أمّوا خيمة التضامن على تاريخ وطبيعة عمل المؤسسة منذ انطلاقتها.

وقالت “نخدم المناطق المهمشة والفقيرة والنساء والأطفال والشيوخ وذوي الإعاقة، وقرار الاحتلال يعني حرمان مئات الآلاف من الخدمات الصحية والتنموية التي نقدمها سنوياً”.

وأوضحت أن الهجمة الإسرائيلية الأخيرة على المؤسسة ليست الأولى، حيث جرى اقتحام مقرها أكثر من مرة وتم الاستيلاء على حواسيب قبل قرار الإغلاق بالصفائح المعدنية بعد اقتحامها.

وطالبت بالعمل على كسر القرار الإسرائيلي الذي يعتبر تعديا على السيادة الفلسطينية.

وزار خيمة الاعتصام وزير الثقافة عاطف أبو سيف، وممثلون عن وزارة الداخلية وأمين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد، ونقيب الصحفيين ناصر أبو بكر برفقة أعضاء الأمانة العامة للنقابة، وممثلون عن القوى الوطنية والإسلامية والنقابات والفعاليات والمؤسسات المختلفة وذوي الأسرى.

الاخبار العاجلة