الأب فلتس: رسالتنا في عيد الميلاد رسالة محبة وأمل وإنهاء الاحتلال

22 ديسمبر 2016آخر تحديث :
الأب فلتس: رسالتنا في عيد الميلاد رسالة محبة وأمل وإنهاء الاحتلال

رام اللهصدى الاعلام-22-12-2016-قال مسؤول تحضيرات عيد الميلاد المجيد الأب إبراهيم فلتس، إن رسالتهم هذا العام لن تختلف عن آمال الشعب الفلسطيني، وهي كلها محبة وسلام، وأن يكون العام 2017 عام إنهاء الاحتلال عن الأرض الفلسطينية.

وأضاف فلتس، في حديث خاص لمراسل “وفا”، أن رسالتهم لن تقتصر عن الرجاء والأمل في فلسطين فحسب، بل صلاتهم ستكون أيضا من أجل أن يعود الاستقرار والأمن الى البلاد التي تتعرض للإرهاب والقتل في منطقة الشرق الأوسط والعالم.

وأشار الى أن مدينة بيت لحم مهد المسيح، تعيش الآن أجواءها الحقيقية من بهجة وفرحة العيد، والأجمل فيها مغارة الميلاد، المكان الذي ولد فيه المسيح، والمدينة بحد ذاتها تعتبر عاصمة الميلاد، لافتا إلى أنه رغم ذلك إلا أن الغصة في القلب من حزن، جراء ما يجري في سوريا وما شهدته الأردن وتركيا وألمانيا من تفجيرات وقتل.

وقال فلتس: نريد أن ندخل البهجة والفرحة إلى قلوب أطفالنا، ولن نسمح لكل المنغصات أن تقف عائقا أمام ذلك، مؤكدا الحرص على دمج الأطفال في فعاليات وأنشطة عيد الميلاد من خلال مسيرة أطفال بلا حدود وغيرها.

وكشف فلتس أن سلطات الاحتلال سمحت لحوالي 500 من مسيحيي قطاع غزة من القدوم الى مدينة بيت لحم والمشاركة في الاحتفالات، مشددا على أن هذا لا يكفي، لأن الأمل يحدوهم بأن يسمح للجميع بالاحتفال دون تصاريح، لكن هناك واقع أليم بسبب الاحتلال.

وأوضح أن هذا العام وللمرة الثانية في التاريخ، لن يكون هناك موكب للبطريرك كما هو دارج، بل سيكون للمدبر الرسولي الأب بيير بابتيستا بيتسابالا، مشيرا إلى أن الستاتيكوس المتبع في انطلاق الموكب من البطريركية وصولا الى ساحة المهد، والاستقبال الرسمي سيكون دون تغيير.

الاخبار العاجلة