الأمم المتحدة: تكنولوجيا العملات المشفرة قادرة على حل أزمة المناخ

23 يونيو 2021آخر تحديث :
الأمم المتحدة: تكنولوجيا العملات المشفرة قادرة على حل أزمة المناخ

قالت الأمم المتحدة، إن التكنولوجيا التي تقوم عليها العملة المشفرة ويطلق عليها اسم سلسلة الكتل (البلوكتشين) تملك إمكانات هائلة لحل المعضلات العالمية مثل: التغير المناخي، حسبما ذكرت صحيفة ”إكسبريس نيوز“ الهندية.

وتأتي هذه التصريحات وسط مخاوف مستمرة بشأن البصمة الكربونية لعملة بيتكوين المشفرة.

وقالت المنظمة العالمية في تقرير نشرته على موقعها الرسمي، إنها ”ستواصل استكشاف استخدامات تقنية بلوكتشين كوسيلة لمعالجة أزمة المناخ والمساعدة في تحقيق اقتصاد عالمي أكثر استدامة.

ويعتقد خبراء الأمم المتحدة أن ”العملات المشفرة والتكنولوجيا التي تمدها بالطاقة يمكن أن تلعبا دورا حيويّا في التنمية المستدامة وتحسين الإشراف البيئي لدينا“.

2021-06-11-299

وسلط التقرير الضوء على عدد من الفوائد البيئية والاستدامة المرتبطة باستخدام تقنية بلوكتشين، بما في ذلك قدرتها على تمكين الشفافية ومقاومة الاحتيال وتمويل المناخ وأسواق الطاقة الخضراء النظيفة.

وجاء في التقرير نقلا عن شراكة برنامج الأمم المتحدة للبيئة مع الجامعة التقنية في الدنمارك، أن البيانات المتعلقة بانبعاثات الغازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري الضارة غير موثوقة وغير كاملة في العديد من البلدان.

وأشار إلى أنه من خلال توفير سجل غير قابل لتغيير بيانات الكربون، يمكن لحلول ”بلوكتشين“ تزويد الدول بطريقة شفافة لاتخاذ إجراءات لتقليل تأثيرها على المناخ.

ويمكن أن تلعب بلوكتشين دورا مهمّا في تعزيز مصادر الطاقة المتجددة مثل: طاقة الرياح، والطاقة الشمسية، من خلال توفير أداة لإنشاء أسواق طاقة نظيفة، ونظرا لأن هذه المصادر بطبيعتها متقطعة ولامركزية، فإن هناك حاجة إلى أشكال جديدة من أشكال الطاقة.

على صعيد متصل، أشارت الأمم المتحدة إلى أن العملات المشفرة لا تزال في بدايتها، وأنه لا يزال هناك العديد من التحديات التكنولوجية والسياسية التي يجب التغلب عليها، بما في ذلك القضايا البيئية والتقلبات.

2021-06-image-29
وحسب التقرير، فإنه ”إذا كان للفئات الأكثر ضعفا أن تستفيد من وعد تكنولوجيا بلوكتشين، وإذا كان لها -حقا- تأثير إيجابي على أزمة المناخ فهناك حاجة إلى مزيد من البحث التقني، بالإضافة إلى زيادة التفاعل الدولي، الذي يشمل الخبراء والعلماء وصانعي السياسة“.

وطالبت مينانج أشاريا، وهي واحدة من مؤلفي موجز برنامج الأمم المتحدة للبيئة حول تطبيقات بلوكتشين، الأمم المتحدة بمواصلة تجربة بلوكتشين لمعرفة المزيد عن آثاره البيئية.

وأوضحت أنه من المحتمل أن يؤدي هذا إلى تحسين معرفتنا على مستوى الأمم المتحدة بتقنية بلوكتشين، وفهمنا للآثار البيئية والاجتماعية لعمليات التعدين وتحسين فرصنا في التعامل مع أي مشاكل يمكن أن تحدثها هذه التقنية مستقبلا.

الاخبار العاجلة