ووجد الباحثون أن عددا كبيرا من الشركات لا تقدّر عمل الموظفين الشاق، وتفرض عليهم مهمات مبالغ فيها، الأمر الذي يضع العمال في خطر أكبر للإصابة بالاكتئاب.

ونقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن المؤلفة الرئيسية للدراسة، إيمي زادو، قولها: “تراجع الصحة العقلية في مكان العمل يمكن إرجاعه إلى ممارسات الإدارة السيئة والأولويات والقيم المطبّقة، هذا إلى جانب متطلبات العمل الكثيرة والموارد المنخفضة المتاحة”.

ولاحظ الباحثون أيضا أن الإرهاق وانتشار روح التسلط في مكان العمل مرتبطان، كما أن “التنمر” يؤثر أيضا على الصحة العقلية للموظفين.

جدير بالذكر أن ما يقدّر بنحوي 300 مليون شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من الاكتئاب، علما أن 36.9 في المئة فقط منهم يتلقون العلاج.