عائلة البشيتي تطالب الجهات الدولية بالتدخل لاستعادة منازلها وممتلكاتها التي استولى عليها الاحتلال في حارة الشرف بالقدس المحتلة

27 يونيو 2021آخر تحديث :
عائلة البشيتي تطالب الجهات الدولية بالتدخل لاستعادة منازلها وممتلكاتها التي استولى عليها الاحتلال في حارة الشرف بالقدس المحتلة

صدى الإعلام – طالب مشاركون في مؤتمر صحفي عقد اليوم الأحد، في قرية كفر عقب شمال القدس المحتلة، الجهات الدولية التدخل من أجل استعادة أملاك عائلة البشيتي في حارة الشرف بالقدس المحتلة.

وشدد المشاركون في المؤتمر على أن العائلة تملك أوراقا ثبوتية تؤكد ملكيتها للعقارات التي يسكنها مستوطنون وينتفعون من منازلها ومحالها التجارية، بزعم أنها مستخدمة للمصلحة العامة.

وقال مختار عائلة البشيتي ومتولي أوقافها، صبحي البشيتي: إننا نطالب القاطنين في منازلنا في حارة الشرف بالقدس المحتلة بإخلائها وإعادة أبناء عائلتنا للسكن في منازلهم، حيث يوجد 54 شقة سكنية في حارة الشرف و36 دكانا ومحالا تجارية يقوم المستوطنون بالسكن فيها واستغلالها بعد مصادرتها من قبل الاحتلال عام 1968 رغم وجود سندات ملكية تثبت ملكية العائلة لهذه الشقق والمحال، ولم يجري بيعها أو تسريبها، والاحتلال يعترف بالأوراق الثبوتية التي نملكها لكنه يرفض إخلائها وإعادتها إلى أصحابها.

وتساءل البشيتي كيف يمكن أن نفهم مطالبة الاحتلال بإخلاء منازل بناء على أوراق ثبوتية مزورة في الشيخ جراح لصالح جمعيات استيطانية ويرفض التعامل معنا رغم أننا نملك أوراق ثبوتية ونحن أصحاب هذه المنازل وأصحاب حارة الشرف من الأزل وإلى الأبد.

وأضاف أن كنيس الخراب المطل على حائط البراق والمسجد الأقصى مقام على أرض لعائلة البشيتي وانهم يملكون الأرواق التي تؤكد ان الشيخ حسين والشيخ سعيد البشيتي قد قاموا بشراء أرض هذا الكنيس بعد أن هدم في زلزال في نهاية القرن الماضي بسبب عدم إمكانية إصلاحه، ولكن الاحتلال أعاد بناء الكنيس قبل عشر سنوات وافتتحه رغم انه يعلم أنه مقام على أراضٍ فلسطينية مقدسية وقفية.

وأشار الى أن اليهود المتطرفين يقومون باستثمار محال العائلة التجارية، بينما يعمل أبناء العائلة أجراء وليس لديهم أية عقارات ويسكنون في بيوت مستأجرة، مشددا على أن حجة الاستيلاء على الأرض لأغراض عامة غير صحيح بل أنه جرى فتح محال مجوهرات وسوبرماركت في ممتلكات العائلة ويجري استغلالها من قبل المستوطنين.

إلى ذلك، قال المستشار في الرئاسة أحمد الرويضي، إننا نتحدث عن حي أساسي في البلدة القديمة يضم عشرات الشقق والمحال التجارية استولى عليها الاحتلال تحت حجة الاستفادة منها للمصلحة العامة، وهي أحد أدوات تحقيق الأهداف السياسية تحت إطار قانوني، والمحاكم باتت مكانا لإثبات حق المستوطنين وسرقة الأرض والعقارات الفلسطينية.

وأضاف أننا نقف إلى جانب عائلة البشيتي فيما تقوم به من نضال لاستعادة أملاكها، ولدينا تعليمات واضحة من الرئاسة بمتابعة مواضيع المواطنين في القدس وحماية أملاكهم والوقوف لجانبهم في وجه كل محاولات تهجيرهم والاستيلاء على عقارتهم من قبل الجمعيات الاستيطانية.

في سياق متصل، قال وكيل وزارة شؤون القدس سعيد يقين، نحن ندعم كل جهد تقوم به عائلة البشيتي للمطالبة باستعادة ممتلكاتها التي يستولي عليها الاحتلال في البلدة القديمة من القدس المحتلة.

وأضاف أنه يوجد لدى وزارة شؤون القدس دائرة قانونية مكونة من 14 محاميا تقوم بمتابعة قضايا المقدسيين في كل مستويات التقاضي من أجل حماية عقاراتهم.

الاخبار العاجلة