وتجاوز الأهلي عقبة الترجي التونسي، بينما وصل كايزر تشيفز للنهائي لأول مرة بتاريخه، بعد عبوره الوداد البيضاوي المغربي.

وبالنظر لمعطيات الموسم الماضي، وبتقليب صفحات التاريخ، يستطيع الأهلي أن يدخل “مرتاحا” في النهائي، حيث تشير كل تلك العوامل إلى اللقب العاشر المنتظر.

موسم متواضع

ومن أبرز النقاط، هي أن كايزر تشيفز خاض موسما متواضعا جدا في بلاده، وأنهى دوري جنوب إفريقيا بالمركز الثامن، بعيدا جدا عن سباق المنافسة.

هزائم عريضة

أما في دوري أبطال إفريقيا، فبالرغم من تأهل كايزر تشيفز للنهائي، إلا أنه عانى من هزائم “مذلة” في طريقه.

من أبرزها هزيمته من الوداد بنتيجة 4-0، في دور المجموعات، قبل أن يعود ويثأر الجنوب إفريقي في نصف النهائي.

وحتى في ربع النهائي، أمام سيمبا التانزاني، تقدم التشيفز ذهابا بنتيجة 4-0، لكنه كاد أن يتعرض لخروج تاريخي، بعد أن قلب سيمبا النتيجة في الإياب وسجل ثلاثة أهداف نظيفة، واقترب كثيرا من تسجيل الرابع.

نهائي السوبر 2002

والتقى الأهلي كايزر تشيفز، مرة واحدة في مباراة نهائية، كانت مباراة السوبر الإفريقي عام 2002، في الإسكندرية.

وقتها سحق الأهلي خصمه برباعية مقابل هدف واحد، تناوب على تسجيلها خالد بيبو وحسام غالي وسيد عبد الحفيظ، وكذلك الحارس التاريخي عصام الحضري.

وسجل الحضري “هدفا تاريخيا” لن ينساه جمهور الأهلي، في تلك الموقعة، عندما سدد من خلف خط المرمى، منفذا خطأ للأهلي، لتهبط الكرة القوية في عارضة كايزر تشيفز، وترتطم بحارس المرمى الذي حاول العودة لحماية مرماه، ثم تدخل الهدف.

هدف الحضري التاريخي قد يكون علامة “إيجابية” أخرى، لعلو كعب الأهلي على كايزر تشيفز، وأندية جنوب إفريقيا بشكل عام.