خاص “صدى الإعلام”… ردود الفعل الفلسطينية والعربية والدولية على قرار مجلس الأمن المدين للاستيطان

24 ديسمبر 2016آخر تحديث :
خاص “صدى الإعلام”… ردود الفعل الفلسطينية والعربية والدولية على قرار مجلس الأمن المدين للاستيطان

رام الله- خاص صدى الإعلام– 24/12/2016 لأول مرة منذ 36 عاما، تبنى مجلس الأمن الدولي بأغلبية ساحقة، قرارا يدين الاستيطان ويطالب بوقفه في الأرض الفلسطينية المحتلة، حيث صوت 14 عضوا في مجلس الأمن لصالح القرار، في حين امتنعت الولايات المتحدة الأميركية لوحدها عن التصويت، وكانت دول السينغال وماليزيا وفنزويلا ونيوزلندا تقدمت بمشروع قرار ضد الاستيطان لمجلس الأمن الدولي للتصويت عليه الليلة.

ويطلب القرار أن “توقف إسرائيل فوراً وفي شكل تام كل الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية”، كما يعتبر المستوطنات الإسرائيلية “ليس لها أي أساس قانوني” و”تعوق في شكل خطير فرصة حل الدولتين” الذي يقضي بإقامة دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل.

ردود الفعل الفلسطينية :

اعتبرت الرئاسة الفلسطينية قرار مجلس الأمن الدولي بإدانة الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية هو بمثابة “صفعة كبيرة للسياسة الإسرائيلية”، وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيلأبو ردينة في تصريح  له : إن “قرار مجلس الأمن صفعة كبيرة للسياسة الإسرائيلية وإدانة بإجماع دولي كامل للاستيطان ودعم قوي لحل الدولتين”.

من جانبه قال المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير رياض منصور، إن مجلس الأمن الدولي قال كلمته اليوم بأن “كفى” للاستيطان. وأضاف، إن هذا القرار يمثل خطوة ضرورية وهامة لمعالجة أحد أكثر المشاكل الموجودة على برنامج الأمم المتحدة لتحقيق السلام والاستقرار في منطقتنا.

وثمن منصور القرار وكل من دعمه نيابة عن المجتمع الدولي، مضيفا “نعبر عن إقرارنا بالمعروف وشكرنا لنيوزلندا وماليزيا والسنغال وكذلك دولة فنزويلا الذين عملوا وفقا لقيمهم ولمعالجة هذا الوضع غير المنصف وغير العادل وفقا لمسؤولياتهم كأعضاء في مجلس الأمن، ونشكر كل الأعضاء الذين دعموا هذا القرار والأخوة المصريين الممثل العربي في المجلس، لكل الجهود التي بذلتها مصر خلال هذه العملية”.

بدوره قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. صائب عريقات، إن “تبني مجلس الأمن الدولي لقرار وقف الاستيطان هو انتصار للأمل والسلام، مشددا على أن السلام يتحقق بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.

وأضاف عريقات، أن القرار تاريخي ويعتبر من أهم الوثائق الصادرة عن مجلس الأمن الدولي، معربا عن شكره لمجلس الأمن الدولي ولكافة من صوت لصالحه.

إلى ذلك رحب وزير الخارجية رياض المالكي بتصويت وتبني مجلس الامن مشروع القرار، والذي يؤكد على انه لا شرعية قانونية للاستيطان حيث يشكل انتهاكا صارخا بموجب القانون الدولي وعقبة أمام تحقيق حل الدولتين وإحلال السلام العادل والدائم والشامل في المنطقة.

ودعا المالكي في تصريح صحفي، مجلس الامن لتحمل مسؤولياته في حفظ الامن والسلم في دولة فلسطين. واعتبر تبني هذا القرار انتصارا دبلوماسيا للشعب الفلسطيني، وقيادته وعلى رأسها الرئيس محمود عباس.

هذا وشدد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية جميل شحادة على أن طرح ملف الاستيطان في مجلس الأمن يعد إنجازا في طريق تحقيق الحلم الكبير الذي ضحى من أجله شعبنا، مقدما التحية للدول التي تؤيد الخطوات التي تقوم بها القيادة الفلسطينية.

 

واعتبر امين عام جبهة النضال الشعبي الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير احمد مجدلاني تبني مجلس الأمن الدولي، هذا القرار من قبل مجلس الأمن  “تأكيدا دوليا ومن أعلى منصة اممية على حق الشعب الفلسطيني على أرضه، وصفعة قوية في وجه الاحتلال” .

الفصائل الفلسطينية ترحب

أكدت حركة فتح على لسان الناطق باسمها وعضو المجلس الثوري أسامة القواسمي أن قرار مجلس الأمن المدين للاستيطان هو بمثابة الانتصار التاريخي للشعب الفلسطيني  ولكل أحرار العالم، ويدشن مرحلة جديدة من الصراع.

وقال القواسمي، في تصريح صحفي، إن تأييد 14 دولة لمشروع القرار وامتناع الولايات المتحدة وحدها هو انجاز تاريخي، وتغيير جوهري في موقف مجلس الامن، ويدلل على فهم عميق لخطورة سياسة الاحتلال الاسرائيلية الاستيطانية الاحلالية، والتي توأد حل الدولتين وتؤجج الصراع وتعزز الارهاب في  المنطقة والعالم بأسره.

إلى ذلك اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي، في بيان لها، قرار مجلس الأمن، “ادانة واضحة لسياسات الاحتلال وعدوانه وانتصار لشعبنا”، واعتبرت أن هناك رأي عام دولي يتشكل ضد اسرائيل وسياساتها وقد بات ممكنا عزل اسرائيل ومقاطعتها وملاحقتها في كل المحافل عما ارتكبته من جرائم وعدوان.

بدوره رحب حزب الشعب الفلسطيني بتصويت مجلس الأمن الدولي لصالح قرار يدين الاستيطان، مؤكدا أن ذلك يشكل انتصارا سياسيا جديدا لشعبنا. وقال حزب الشعب، في بيان صحفي، الليلة، إن تصويت 14 دولة لصالح القرار، يعتبر خطوة هامة على طريق دفع المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته من أجل إجبار إسرائيل على وقف الاستيطان وممارساتها العدوانية وجرائمها بحق شعبنا.

من جانبها، رحّبت الجبهة الشعبية لتحرير فسطين بقرار مجلس الأمن الدولي، داعية إلى متابعة تنفيذ هذا القرار من خلال المؤسسات الدولية ذات الصلة، وبملاحقة “إسرائيل” وإخضاعها للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة لرفضها الانصياع للقرار.

هذا وثمنت حركة حماس في بيان لها “موقف الدول التي صوتت في جلسة مجلس الأمن مع حق الشعب الفلسطيني في أرضه وممتلكاته ورفضت سياسة الاحتلال الإسرائيلي الاستيطانية العدوانية بحق شعبنا الفلسطيني، كما ورحبت بالتحول والتطور المهم في المواقف الدولية الداعمة للحق الفلسطيني في المحافل الدولية، مطالبة بمزيد من هذه المواقف المساندة لعدالة القضية الفلسطينية والعمل على إنهاء الاحتلال.

ردود الفعل العربية

اعتبرت الأردن أن تصويت 14 عضو في مجلس الأمن  يؤكد قناعة الأسرة الدولية بعدم شرعية الاستيطان من جهة وحقوق الشعب الفلسطيني على أرضه من جهة أخرى.  وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني، “إن هذا القرار يؤكد أيضا موقف الأردن التاريخي وجهوده الدائمة في مناهضة سياسة الاستيطان الإسرائيلي باعتبارها عقبة إستراتيجية وأساسية في وجه السلام القائم على أساس الشرعية الدولية وحل الدولتين”.

بدورها رحبت المملكة العربية السعودية، باعتماد مجلس الأمن  للقرار 2334 الذي يطالب دولة الاحتلال الصهيوني بوقف جميع الأنشطة الاستيطانية. وأوضح الحساب الرسمي للوفد الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة في نيويورك على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أن تنفيذ القرار سيكون خطوة نحو تحقيق مبادرة السلام العربية.

هذا ورحبت دولة قطر بالقرار، وأعرب وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، عن أمله أن يشكل هذا القرار “خطوة جادة نحو تحقيق السلام العادل والشامل للشعب الفلسطيني بما يسهم في تعزيز الأمن والسلام في المنطقة”.

إلى ذلك أشادت الكويت بهذا القرار، وقال رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق علي الغانم، “إن قرار مجلس الامن، خطوة في الاتجاه الصحيح ويشكل حلقة من حلقات الضغط الدبلوماسي الدولي على اسرائيل، للرضوخ والانصياع لقرارات مجلس الامن ذات الصلة بالصراع العربي الاسرائيلي”.

فيما عبرت مصر عن موقفها الثابت الرافض للاستيطان، وقال مندوب مصر في مجلس الأمن، عمرو أبو العطا،  “الاستيطان غير قانوني، وهو موقفنا الثابت ولا تغيير فيه”. وأردف قائلا “لقد صوتت مصر لصالح مشروع القرار انطلاقا من مبادئها الراسخة، فهي أول من رفعت السلاح دفاعا عن الحقوق الفلسطينية والعربية المشروعة، وأول من صنع السلام مع إسرائيل، وهي من أشد المؤمنين بإمكانية إحلال السلام على أساس الأرض مقابل السلام”.

أما لبنان فرحب  رئيس وزرائها سعد الحريري بصدور “قرار مجلس الأمن الذي يطالب “اسرائيل” بوقف بناء المستوطنات في الاراضي الفلسطينية المحتلة، باجماع 14 عضوا وامتناع الولايات المتحدة”.

ردود الفعل الدولية

علق الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، في حسابه على “تويتر”، مساء الجمعة، على تبني مجلس الأمن وقف الاستيطان الإسرائيلي في فلسطين، قائلًا: “بالنسبة للأمم المتحدة، فالأمور كلها ستختلف بعد 20 يناير”، في إشارة لموعد تسلمه السلطة من الرئيس الأمريكي، باراك أوباما. وكان ترامب حث الإدارة الأمريكية أمس على استخدام حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار.

في حين اعتبرت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن  استمرار الاستيطان يهدد أمن إسرائيل وحل الدولتين، رغم مناشدة إسرائيل لأوباما باستخدام حق النقض (الفيتو) ضد القرار.

وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سامنثا باور ،”إن استمرار البناء الاستيطاني يقوض بشكل خطير أمن إسرائيل”. وأضافت: “الولايات المتحدة توجه رسائل في السر والعلن منذ حوالي 5 عقود لإسرائيل بأن المستوطنات يجب أن تتوقف”. وتابعت: “لا يمكن الدفاع عن توسيع المستوطنات وفي نفس الوقت الدفاع عن حل للدولتين لإنهاء الصراع”.

وأشارت باور إلى أن عدم إفشال مشروع القرار من قبل واشنطن هو سابقة منذ عام 1967 وأن الرئيس بارك أوباما يعكس بهذا الأمر موقف الولايات المتحدة، وهذا التصويت بالنسبة لنا مبني على قرارات الأمم المتحدة، وإسرائيل هي عضو في هذه المنظمة.

إلى ذلك رحبت الأمم المتحدة بالقرار، ونقل المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ستيفان دوجاريك عن كي مون قوله “الأمين العام ينتهز هذه الفرصة لتشجيع الزعماء الإسرائيليين والفلسطينيين على العمل مع المجتمع الدولي لخلق أجواء مواتية للعودة لمفاوضات جدية.”

من جانبه أكد مندوب فنزويلا على أن قرار إدانة الاستيطان يمثل “خطوة إلى الأمام لأن الصراع معقد للغاية والحاجة ماسة للاستجابة للتحديات الكبيرة التي يواجهها حل الدولتين”. مشدداعلى ضرورة إصدار كافة القرارات الممكنة لإحقاق حقوق الفلسطينيين وإجبار إسرائيل على الالتزام بالقانون الدولي والتخلي عن سياساتها في امتداد احتلالها للأرض الفلسطينية واعتداءاتها وإغلاقها لقطاع غزة.

بدورها رحبت الصين بالقرار، وقال السفير الصيني ، “إن القضية الفلسطينية هي جوهر الصراع في الشرق الأوسط والمنطقة، وأن إحقاق حقوق الفلسطينيين مصلحة دولية”. وأضاف “إن التوسع الاستيطاني من شأنه أن يعقد المشكلة ويؤدي لانهيار الوضع الإنساني على الأرض، مؤكدا أن الصين دعمت مجلس الأمن في قراره تجاه القضية الفلسطينية”.

هذا وعقب مندوب فرنسا على القرار بقوله، “إنه قرار تاريخي وهو القرار الأول الذي يتباه مجلس الأمن فيما يخص الصراع العربي الفلسطيني الإسرائيلي منذ عقود، والموقف أصبح واضحا وشفافا”. وتابع، “إن بناء المستوطنات يشكل خطرا على السلام، فكان لا بد من أن يمر بتوافق جماعي، فالاستيطان تسبب بتوتر على الأرض، وما يجري من توسع استيطاني هو خلاف لقرارات المجتمع الدولي”.

وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية التركية عبرت تركيا عن تأكيدها أن الاستيطان يشكل عائقا أمام حل الدولتين،  هذا وجدد البيان دعوة أنقرة لإسرائيل إلى وقف أنشطتها الاستيطانية غير القانونية في القدس الشرقية، والضفة الغربية، بأسرع وقت، والانسياق لقرار مجلس الأمن الأخير ذي الصلة الذي يعتبر موقفًا مشتركًا للمجتمع الدولي.

يشار إلى أن مندوب ماليزيا كان قد قال قبل بدء التصويت “إننا ننظر إلى تحرك من كل أعضاء مجلس الأمن الدولي بشأن قضية المستوطنات واتخاذ الإجراءات من أجل وقف الاستيطان، وأن يكون هناك إجراءات مباشرة لوقف أشكال العنف ضد المدنيين وأعمال الإرهاب والعمل من كل الأطراف ليتحقق السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط”. وأضاف “هذا المشروع يطالب بالعمل على وقف الاستيطان، مشيرا إلى أن هناك قلق تجاه ما يحصل على الأرض فيما يتعلق بالمستوطنات”.

وقال مندوب ماليزيا إننا نريد معالجة هذه القضية الحساسة جدا وهذا يتطلب إجراءات عملية على الأرض وهذا يتطلب إجراءات عملية على الأرض وموافقة أعضاء مجلس الأمن بهذا الشأن.

ردود الفعل الإسرائيلية

وكتحد واضح لقرار مجلس الأمن المدين للاستيطان صدر عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال بيان يؤكد فيه نتنياهو على أن إسرائيل لن تمثل للقرار الذي تبناه مجلس الأمن الدولي، وقال مكتب نتانياهو، في اول ردة فعل اسرائيلية على القرار، إن “إسرائيل ترفض هذا القرار المعادي لإسرائيل والمخزي من الأمم المتحدة، ولن تمتثل له”.

واستمرارا لسلسلة الرفض الإسرائيلية عبر المتحدث الرسمي باسم رئيس الحكومة الإسرائيلية، اوفير جندلمان، عن رفض تل أبيب القاطع للقرار “المشين المعادي” لها على حد تعبيره،  مؤكدا عدم الالتزام به.

وقال جندلمان إن نتنياهو أوعز إلى سفيري إسرائيل في نيوزيلاندا والسنغال بالعودة فورا لإجراء مشاورات. كما أوعز بإلغاء الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية السنغالي التي كان من المزمع القيام بها بعد 3 أسابيع. بالإضافة إلى إلغاء جميع برامج المساعدات الإسرائيلية التي تقدم إلى السنغال.كما أوعز بإلغاء زيارات سفيري نيوزيلاندا والسنغال المعتمدين لدى إسرائيل ولا يقيمان فيها. وقال المتحدث باسم رئيس الحكومة الإسرائيلية إن هذه الخطوات تتخذ حيال الدول التي قدمت مشروع القرار إلى مجلس الأمن وتقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.

من جانبه قال السفير الاسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون إن بلاده توقعت أن تلجأ واشنطن إلى الفيتو “ضد هذا القرار المشين”. وأضاف “أنا واثق بأن الإدارة الإمريكية الجديدة والأمين العام الجديد (للأمم المتحدة) سيبدآن مرحلة جديدة على صعيد العلاقة بين الأمم المتحدة وإسرائيل”.

إلى ذلك، قال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز، إن الولايات المتحدة تخلت عن إسرائيل بامتناعها عن التصويت عندما تبنى مجلس الأمن الدولي قرارا يطالب بوقف بناء المستوطنات الإسرائيلية. وأضاف شتاينتز المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لتلفزيون القناة الثانية، “هذا ليس قرارا ضد المستوطنات.. إنه قرار ضد إسرائيل.. ضد الشعب اليهودي والدولة اليهودية. الولايات المتحدة تخلت الليلة عن صديقها الوحيد في الشرق الأوسط”.

من جانبها اعتبرت زعيمة حزب كاديما تسيبي ليفني قرار مجلس الأمن بالسيء لإسرائيل، وهي نتيجة خضوع نتنياهو لليمين المتطرف.

في حين عبر رئيس حزب ميرتس اليساري زهافا غالؤون عن سعادته بأن الإدارة الأمريكية لم تستعمل الفيتو،معتبرا أن القرار  جاء ضد سياسة الضم والتوسع لحكومة نتنياهو وليس ضد إسرائيل، فحين ينتهي الخجل من حكومة إسرائيل، ينفذ صبر العالم.

هذا  واعتبر العضو في الكنيست عن الاتحاد الصهيوني إيتسيك شمولي “أن القرار نتيجة حتمية لسياسة نتنياهو الذي يتحدث عن دولتين بالانجليزية ويتم ابتزازه من قبل المستوطنين. نعم الأمم المتحدة منافقة، ولكن حقيقة أن أكبر أصدقاء إسرائيل لا يقفون إلى جانبها مزعجة للغاية”.

كما هاجم عضو الكنيست الإسرائيلي من حزب المعسكر الصهيوني آرئيل مرغليت نتنياهو قائلا، ” القرار وصمة عار على جبين نتنياهو الذي قاد سياسة “حل الصراع” فأدى الى عملية سياسية ضد إسرائيل تشكل خطرا على المستوطنات الكبيرة”.

الاخبار العاجلة