وجه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) الدعوة للدولي الدنماركي كريستيان إريكسن والمسعفين الذين أنقذوا حياته، بعد إصابته بأزمة قلبية في مباراة فريقه الافتتاحية ببطولة أوروبا لكرة القدم، لحضور النهائي في ويمبلي يوم الأحد.
وخضع إريكسن لإنعاش قلبي رئوي في أرض الملعب، وعاد قلبه ينبض بعد الاستعانة بجهاز الصدمات الكهربائية قبل نقله إلى المستشفى.
وقال اليويفا إن إريكسن وزوجته وستة من المسعفين تمت دعوتهم لحضور النهائي، لكن الدولي الدنماركي لم يؤكد حضوره.
وقال بيدر إرسجارد وهو أحد المسعفين إنه تشرف بتلقي دعوة حضور النهائي في مقصورة كبار الشخصيات من رئيس اليويفا ألكسندر تشيفرين.
وأضاف في تصريحات صحفية: ”أشعر بسعادة غامرة مثل طفل في ليلة عيد الميلاد، أشعر بالفخر الشديد لما قدمته وبجميع أفراد الطاقم. لم يكن جهدا فرديا“.
وسقط إريكسن مغشيا عليه على ملعب باركن في الشوط الأول أمام فنلندا، في مشهد يفطر القلب على شاشات التلفزيون.
ويتعافى حاليا في منزله بعدما أجرى جراحة لزراعة منظم لضربات القلب.
ويمنع الجهاز الإلكتروني الصغير السكتات القلبية القاتلة، ويساعد على استعادة ضربات القلب.
وسقط إريكسن فجأة مغشيًا عليه على أرض الملعب دون الاحتكاك بأي لاعب، وهرع زملاؤه لمعرفة ما أصابه، قبل أن يتدخل الفريق الطبي على الفور ويحاول إسعافه.
وتوقفت المباراة لساعة واحدة و45 دقيقة، لكنها استؤنفت بعد أن أعلن الاتحاد الدنماركي لكرة القدم أن إريكسن استعاد وعيه وفي حالة مستقرة بالمستشفى، وأبلغ لاعبو الفريقين الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) رغبتهم في مواصلة المباراة.
ونشر فتى يدعى “بيورن بيندزوس“ عبر حسابه على ”إنستغرام“ أحدث صورة للنجم الدنماركي كريستيان إريكسن، بعد معاناته الأخيرة في بطولة كأس الأمم الأوروبية ”يورو 2020“.
ووفقًا لما ذكره موقع ”دويتشه فيله“ عبر حسابه الرياضي على ”تويتر“، فإن الصورة التقطت لإريكسن، مساء الجمعة، خلال جولة له على البحر في الدنمارك، حيث يقضي اللاعب فترة نقاهة.
وعلّق الفتى ”بيورن بيندزوس“، البالغ من العمر 11 عامًا، على الصورة عبر حسابه على ”إنستغرام“، مؤكدًا أن الصورة حديثة، حيث قال: “كم أنا محظوظ، صورة بجانب الرجل الأكثر شهرة في العالم“.
وبدا ”إريكسن“ في الصورة بحال أفضل مرتديًا تيشيرتًا أبيض وقبعة، وشورتًا أسود.
