ابرز ما جاء في الصحف العالمية

7 يوليو 2021
ابرز ما جاء في الصحف العالمية

تناولت أبرز الصحف العالمية الصادرة اليوم الأربعاء، ملفات وقضايا مهمة على الصعيدين العربي والعالمي، كان أبرزها تصاعد التظاهرات في إيران احتجاجاً على الانقطاع المستمر للكهرباء، والهجوم المباشر من جانب المتظاهرين على أهم رموز النظام الإيراني.

كما تابعت الهزيمة التي لحقت بالحكومة الإسرائيلية في تصويت الكنيست على تمديد قانون الجنسية، إضافة إلى تصاعد التوترات بين اليابان والصين على خلفية الأوضاع في تايوان.

احتجاجات الكهرباء في إيران 

أفاد تقرير نشرته صحيفة ”جيروزاليم بوست“ الإسرائيلية بأن تظاهرات الإيرانيين احتجاجا على الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي، تحولت إلى احتجاجات سياسية في بعض المناطق.

وهتف متظاهرون خلال الاحتجاجات بـ“الموت للدكتاتور“ و“الموت لخامنئي“، في إشارة إلى المرشد الأعلى علي خامنئي، وفقاً لما كشفته مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت الصحيفة إن ”الرئيس الإيراني حسن روحاني اعتذر للمواطنين عن الانقطاع الواسع النطاق للتيار الكهربائي خلال موجة الحر الشديدة التي تضرب إيران، ما تسبب في انتقادات واسعة واندلاع احتجاجات بالشوارع.

وأضافت الصحيفة أن المسؤولين يعزون سبب الانقطاع إلى تزايد الطلب على الطاقة، بالإضافة إلى انخفاض معدل الأمطار، ما تسبب في هبوط إنتاج الطاقة الكهرومائية، بالإضافة إلى مزارع التعدين غير القانونية للعملات المشفرة، التي تحصل على الكهرباء المدعومة من الحكومة.

2021-07-3-34

ومضت الصحيفة بالقول إن ”مواطنين غاضبين في عدة مدن، تجمعوا للاحتجاج على انقطاع التيار الكهربائي، الذي يحدث عادة بخلاف الجدول المعلن للانقطاع الدوري من جانب شركات الكهرباء، وفقاً لوسائل إعلام محلية، إذ تحولت الاحتجاجات إلى تظاهرات سياسية في بعض المناطق، مع هتافات المواطنين: الموت للدكتاتور، الموت لخامنئي، بالإضافة إلى شعارات أخرى“.

واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول: ”رأى المحتجون أن النقص المستمر في الطاقة الكهربائية تسبب بمشكلات عدة، من بينها انقطاع المياه في الوحدات السكنية، وتلف اللحوم والدواجن ومواد غذائية أخرى في أجهزة التجميد، وإلحاق الأضرار بالأجهزة الكهربائية المنزلية، وفقاً لما نشرته وكالة إسنا شبه الرسمية من مدينة كردكوي الواقعة شمال غرب إيران“.

انتكاسة مبكرة  في إسرائيل

كشف تقرير نشرته صحيفة ”وول ستريت جورنال“ الأمريكية، أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة خسرت خلال تصويت في الكنيست، لتمديد القانون المؤقت الذي يمنع الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة وغزة، المتزوجين من إسرائيليات، من الحصول على الجنسية الإسرائيلية، وذلك في انتكاسة مبكرة للتحالف الحاكم الهش.

وقالت الصحيفة: ”أسفر التصويت عن التعادل بين الطرفين، المعارض للقانون والمؤيد له، حيث كان يتطلب تمديده الحصول على أغلبية بسيطة، وقام 59 نائبا بالتصويت لصالح التمديد، وهو نفس العدد الذي صوّت ضد القانون في الكنيست البالغ عدد أعضائه 120 نائباً“.

وأضافت الصحيفة: ”نواب اليسار ونواب عرب يقولون إن ما يطلق عليه قانون الجنسية يقوم على التمييز ضد الأقلية العربية الإسرائيلية، في حين تقول الأحزاب اليمينية، التي ينتمي إليها رئيس الوزراء الحالي نفتالي بينيت، إن هناك حاجة لمثل هذا الإجراء، للحفاظ على الأمن والهوية اليهودية للدولة، فالفشل في تمديد قانون الجنسية، أو الفوز بتصويت الثقة، يعتبر أول ضربة كبرى للتحالف الحاكم الجديد، الذي يضم 8 أحزاب تنتمي إلى اليمين واليسار، ويضم لأول مرة فصيلاً عربياً في الحكومة“.

2021-07-4

ونقلت الصحيفة عن غادي ولفسفيلد، أستاذة العلوم السياسية في جامعة هرتسليا الإسرائيلية، قولها: ”لا أعتقد أن اليمين الإسرائيلي يستطيع الاحتفال بمعارضة قانون يفضّله فكرياً، لمجرد إحراج الحكومة“.

وأضافت أن ”الفشل في تمديد العمل بالقانون لن يؤدي إلى تغيير فعلي لحياة الفلسطينيين بالمستقبل القريب، حيث لا تزال إسرائيل قادرة على رفض طلبات الحصول على الجنسية الفردية من الفلسطينيين على المستوى الإداري، بغض النظر عن الموقف القانوني“.

وتابعت: ”القانون أثر على عشرات الآلاف من العائلات في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة، ومنع الفلسطينيين من الانتقال بشكل قانوني للانضمام إلى زوجاتهم، بحسب المركز القانوني لحقوق الأقليات العربية في إسرائيل، وهو منظمة غير حكومية“.

تحول بالموقف الياباني من الصين

قالت صحيفة ”ذي تايمز“ البريطانية إن اليابان تعهدت بالدفاع عن تايوان في حالة تعرضها لهجوم من جانب الصين، وفقاً لما قاله نائب رئيس الوزراء الياباني تارو آسو.

2021-07-5-22

وأضافت الصحيفة في تقرير نشرته اليوم، أن ”اليابان قالت إنها ستنضم لأمريكا بالدفاع عن تايوان ضد الغزو الصيني، وسوف تتعامل مع أي هجوم بوصفه تهديدا وجوديا يمكن أن يؤدي لهجوم على أراضيها“.

ونوهت الصحيفة إلى أن ”البيان الصادر عن تارو أسو، نائب رئيس الوزراء الياباني، يعكس تحولاً في السياسة ضد الصين، حيث قال إنه في حالة حدوث مشكلة كبيرة في تايوان، فإننا لا نبالغ بالقول إن هذا يمثل تهديداً وجودياً بالنسبة لليابان، في تلك الحالة، فإن اليابان وأمريكا ستعملان سوياً على الدفاع عن تايوان ويجب أن ننظر بجدية شديدة إلى أن جزر أوكيناوا الجنوبية يمكن أن تكون الهدف المقبل“.

واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول: ”بعد عقود من تجنب مواجهة بكين، تواجه الحكومة اليابانية المحافظة العجرفة الصينية بصراحة متزايدة، وتتحرك في نطاق يتجاوز حدود الدستور السلمي الصادر بعد الحرب العالمية الثانية، وأن احتمال الغزو الصيني لتايوان، التي تدافع عنها القوات الأمريكية، طالما يُنظر إليه على أنه الشعلة المحتملة لصراع القوى العظمى“.

Breaking News