“فتح” تنظم مسيرة جماهيرية في مخيم “المية ومية” تأييدًا للشرعية

10 يوليو 2021آخر تحديث :
“فتح” تنظم مسيرة جماهيرية في مخيم “المية ومية” تأييدًا للشرعية

نظمت حركة “فتح”، مساء اليوم الجمعة، مسيرة جماهيرية حاشدة في مخيم “المية ومية”، دعمًا وتأييدًا للشرعية الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، ولمنظمة التحرير، والسلطة الوطنية وأجهزتها الأمنية.

وشارك في المسيرة عضو المجلس الثوري لحركة “فتح” رفعت شناعة، وأمين سر حركة “فتح” وفصائل منظمة التحرير في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة وأعضاء قيادة المنطقة وكوادرها ومناصرو الحركة، وأمناء سر الشعب التنظيمية لحركة “فتح” وفصائل المنظمة واللجان الشعبية، والاتحادات والمنظمات الشعبية وحشد غفير من أبناء شعبنا في مخيمات صيدا.

وأكد عضو قيادة حركة “فتح” في منطقة صيدا ومسؤول الإعلام يوسف الزريعي أن “مخيماتنا التي كانت قاعدة الثورة وحاضنة لها ما زالت على عهدها ووعدها، تقف صفًا واحدًا دعمًا للقيادة الوطنية الشرعية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ربان سفينتنا وحارس ثوابتنا وقرارنا الفلسطيني المستقل”.

وشدد على إسناد شعبنا في الشتات لشعبنا الثائر المنتفض الملتف حول قيادته، المرابط في القدس وفي القلب منها الشيخ جرّاح وسلوان، وفي بيتا في نابلس، وفي نعلين، وكفر قدوم، وكل نقاط المواجهة.

ووجه الزريعي تحية اعتزاز وإكبار للأسير المحرر البطل الغضنفر أبو عطوان الذي انتصر على ظلم سجانه وانتزع حريته من الاعتقال الإداري بأمعائه الخاوية وبالجهود الدولية الضاغطة التي قادتها قيادتنا لوقف عملية الإمعان الإسرائيلي في إعدامه البطيء.

بدوره، أكد شناعة أنه إذا كانت هناك خلافات سياسية فلسطينية داخلية فلا يجب أن يكون ثمنها إشعال فتنة داخل الساحة الفلسطينية.

ولفت شناعة إلى أن الانتخابات حق مقدس للشعب الفلسطيني، مؤكدًا إصرار الرئيس محمود عباس على إجراء الانتخابات في القدس، ولا انتخابات بدون القدس لأنها أرض الشعب الفلسطيني، مما جعله يأخد قرارًا واضحًا بتأجيل الانتخابات حتى موافقة حكومة الاحتلال على إجرائها في القدس.

ونوه بالمعركة القاسية التي يخوضها شعبنا اليوم في القدس ضد الاحتلال الذي يعمل على تدمير البيوت والتغول الاستيطاني والاعتقالات المتواصلة، مؤكدًا أهمية وحدة الموقف وإعلان حالة الاستنفار ضد الاحتلال والمستوطنين.

ووجه التحية إلى الرئيس محمود عباس الذي دفع الثمن غاليًا من أجل الوحدة الوطنية، وهو منذ 14 عامًا يسعى لتوحيد الصف الفلسطيني وإنهاء الانقسام، واليوم ما زال يناشد الإخوة في حركة “حماس” والجميع تحقيق الوحدة الفلسطينية والمصالحة لكونها السلاح الأقوى من كل الدبابات والصواريخ لأنها ستجمع الوضع الفلسطيني وتجعلنا جسدًا واحدًا.

الاخبار العاجلة