أطلع المفوض العام للعلاقات الدولية، عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” روحي فتوح، اليوم الاثنين، سفير جمهورية نيكاراغوا لدى فلسطين يوبرتو موراليس، على آخر التطورات على الساحة الفلسطينية.
واستعرض فتوح الانتهاكات الإسرائيلية بحق أبناء شعبنا وعمليات التهويد واقتحامات المستوطنين المتكررة للمسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال، متطرقًا الى عمليات التهجير القسري والتطهير العرقي، وطرد المواطنين الفلسطينيين في حي الشيخ جرّاح وسلوان وحي بطن الهوى في القدس المحتلة، وحمصة في منطقة الأغوار والتي هدم الاحتلال منشآتهم وخيمهم للمرة السابعة في محاولة منه لإخلاء المنطقة من أجل توسعة مستوطناته على حساب أراضي المواطنين.
ووضع فتوح موراليس، في صورة التحركات السياسية والدبلوماسية التي تقودها القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس لإعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان الاسرائيلي الأخير، ومواجهة سياسة قتل الأبرياء، والتطهير العرقي التي تمارسها حكومة الاحتلال في المحافل الدولية والإقليمية.
وأعرب فتوح عن تضامن حركة “فتح مع جمهورية نيكاراغوا وسيادتها على أرضها، مشيدًا بمواقف نيكاراغوا الداعمة لفلسطين ولشعبها في المحافل الدولية، والنابعة من العلاقة التاريخية بين الشعبين.
من جانبه، أكد موراليس دعم بلاده الثابت للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وفي إقامة دولته المستقلة.
