أفادت وكالة الأنباء العراقية، اليوم الثلاثاء، بارتفاع العدد الإجمالي لضحايا حريق المستشفى المخصص لمرضى كورونا في العراق إلى 92 قتيلا بعد أن توفي بعض المصابين بحروق شديدة.
وكان حريق ضخم قد أتى على مستشفى لمعالجة مرضى فيروس ”كورونا“، بمدينة الناصرية في محافظة ذي قار جنوب العراق.
وأصيب أكثر من 100 آخرين في الحريق الذي أظهر تحقيق أنه اندلع بعد حدوث ماس كهربائي بأسلاك تالفة وامتداده إلى خزان أكسجين مما أدى إلى انفجاره.
وقال الناطق باسم دائرة الصحّة في محافظة ذي قار الدكتور حيدر الزاملي، فجر الثلاثاء، إنّ ”الحريق اندلع في مركز عزل مرضى كوفيد-19 ضمن المبنى الرئيس لمستشفى الإمام الحسين التعليمي وسط مدينة الناصرية، مشيرا إلى أنّ مركز العزل الذي احترق كان فيه 70 سريرا“.
وعلى إثر تلك الكارثة، قرر رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، إيقاف وحجز مدير صحة محافظة ذي قار.
وسادت حالة من الغضب الشعبي بعد الكارثة المأساوية التي سلطت الضوء مجددا على سوء الإدارة الحاصل في قطاع الصحة بالبلاد، بعد شهرين ونصف الشهر على مأساة مماثلة وقعت في بغداد.
