أوصى المشاركون في ورشة عمل “الإعلام والأمن.. نحو مجتمع خال من الجريمة” اليوم الأربعاء، بضرورة إعداد دليل ارشادي للمصطلحات الأمنية التي يتم تداولها في وسائل الإعلام.
وأكد رئيس تحرير الحياة الجديدة محمود أبو الهيجا، خلال الورشة التي نظمتها دار الحياة الجديدة، وقيادة الشرطة ، وبحضور صحفيين من الإعلام الرسمي، ضرورة التشبيك بين الإعلام والشرطة.
وأضاف: هناك حاجة لتنسيق الجهود من أجل تعميم وعي الشكوى والسياقات لمعالجات القضايا الاجتماعية.
ودعا أبو الهيجا إلى ضرورة العمل على تحقيق التماهي بين الخطاب الإعلامي والخطاب الأمني.
بدوره، قال مدير شرطة رام الله والبيرة علاء الشلبي: إن الشرطة تعمل على تقوية علاقتها مع الإعلام للوصول إلى مجتمع آمن، قادر على ايصال الشكوى بشكل صحيح.
وأضاف: لدينا في جهاز الشرطة دوائر مختصة لاستقبال الشكاوى، كما هناك دائرة المظالم للنظر في شكاوى المواطنين ضد عناصر وضباط الشرطة.
من جهته، قال الناطق باسم الشرطة العقيد لؤي ارزيقات: إن جهاز الشرطة أقام شراكات مع وسائل الإعلام والصحفيين، ونظم دورات للصحفيين للتعريف بالعمل الشرطي، بالإضافة إلى دورات السلامة الأمنية للصحفيين خلال التغطية.
ودعا ارزيقات الصحفيين إلى تحري الدقة في تداول الأخبار واستسقائها من مصدرها الرسمي، وعدم الاستعجال في الترويج لأي معلومات، خاصة الأخبار الجنائية.
من جانبه، شدد مدير عام التدريب والتطوير في وكالة “وفا” عدنان نعيم، على ضرورة التعاون بين المؤسسات الإعلامية الرسمية والمؤسسة الأمنية.
وناقشت الورشة الحالة الأمنية الراهنة، والإشاعات وتأثيرها، وأهمية الالتزام بالرواية الرسمية لاعتبارات قانونية وأمنية.
