خاص”ترجمات صدى الاعلام”… أوباما فاجأ المراقبين الأمريكيين والإسرائيليين بعدم استخدام الفيتو

26 ديسمبر 2016آخر تحديث :
خاص”ترجمات صدى الاعلام”… أوباما فاجأ المراقبين الأمريكيين والإسرائيليين بعدم استخدام الفيتو

رام اللهصدى الاعلام-26-12-2016-نشرت صحيفة لو موند تقريرا بعنوان “الاستيطان: أوباما فاجأ المراقبين الأمريكيين والإسرائيليين بعدم استخدام الفيتو”.

 تقول الصحيفة إن العديد من الصحف الأمريكية انتقدت الرئيس الأمريكي باراك أوباما بعد تبني مجلس الأمن الدولي، بحكم الأمر الواقع، قرارا ضد الاستيطان، وذلك بعد امتناع الولايات المتحدة الأمريكية عن التصويت.

وتشير الصحيفة إلى أن الصحافة الإسرائيلية والأمريكية شنت هجوما عنيفا ضد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بسبب عدم استخدام حق الفيتو، وذلك بعد اعتماد قرار رقم 2334 في مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة 23 كانون أول، والذي أدان الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس.

وتقول الصحيفة إن قرار مجلس الأمن الدولي 2334 يعتبر، خلافا لما يقوله المسؤولين الإسرائيليين، غير معاد للدولة اليهودية، وهو يتماشى مع قرار 456 الذي تم اعتماده عام 1980 والذي ندد بالتوسع الاستيطاني واعتبره غير قانوني آنذاك.

وتشير الصحيفة إلى العلاقات الإسرائيلية مع إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما واصفة إياها بالمتقطعة ،وتحدث التقرير عن دور الرئيس الأمريكي، حيث وصفة بالبطة العرجاء، حيث أنه تحرر من كل الالتزامات، وبدأ يستخدم كل مساعيه في الأشهر الأخيرة في منصبه من أجل توجيه أصابع الاتهام إلى إسرائيل في الأمم المتحدة”.

بينما وصفت صحيفة “بوسطن هيرالد” الأمريكية، عدم استخدام الرئيس الأمريكي باراك أوباما الفيتو ضد القرار 2334 بأنه “عمل سيء جدا من قبل أدارة أوباما”، وقالت صحيفة بوسطن هيرال “إن الرئيس باراك أوباما أراد توجيه صفعة شخصية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بهذه الطريقة”، واعتبرت الصحيفة أن هذا العمل بامتناع الولايات المتحدة الأمريكية عن التصويت في مجلس الأمن الدولي ضد القرار المناهض للاستيطان “يضر بالحليف الديمقراطي الوحيد لواشنطن في المنطقة” وتساءلت “هل يمكننا أن نعتبر هذا قرارا جيد؟” .

أما صحيفة نيويورك بوست اعتبرت من خلال افتتاحيتها أن هذا التصرف من قبل إدارة أوباما “خيانة مروعة، وعمل ملتوي وغير شريف ضد حليف قوي للولايات المتحدة الأمريكية”.

وفي نهاية التقرير تقول الصحيفة إن جزءا من اليمين الإسرائيلي بات يعول على الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي أعلن من خلال تعيين سفير له في إسرائيل مؤيد للاستيطان، موقفا مؤيدا لإسرائيل، حيث سيكون ديفيد فريدمان سفير الولايات المتحدة الامريكية في إسرائيل، المعروف بدعمه للاستيطان ومعارضته الشديدة لقيام دولة فلسطينية.

الاخبار العاجلة