ابرز ما جاء في الصحف العالمية

26 يوليو 2021آخر تحديث :
ابرز ما جاء في الصحف العالمية

سلطت الصحف العالمية الصادرة الاثنين، الضوء على العديد من الملفات والقضايا العربية والدولية، وكان أبرزها الغارات الأمريكية على حركة طالبان، في ظل تقدم الأخيرة بالمعارك التي تخوضها ضد القوات الحكومية الأفغانية.

كما تناولت الصحف التحذيرات التي وجهتها الميليشيات العراقية الموالية لإيران إلى الولايات المتحدة، في ما يتعلق بإعلان واشنطن إنهاء الأعمال القتالية في العراق، إضافة للحملة المستمرة التي يقوم بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ضد معارضيه.

معركة قندهار

وذكرت صحيفة ”وول ستريت جورنال“ الأمريكية أن الولايات المتحدة كثفت غاراتها الجوية جنوب أفغانستان، في ظل الخوف الشديد الذي يرافق الهجوم الذي تشنه حركة طالبان ويهدد مدينة قندهار، ثاني أكبر المدن الأفغانية، والعاصمة الروحية للحركة.

وقالت في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني: ”سيكون سقوط قندهار بمثابة ضربة قوية للحكومة الأفغانية المدعومة من الولايات المتحدة، التي تحاول طمأنة مواطنيها في ظل استحواذ طالبان على مساحات واسعة من الأراضي على أطراف أفغانستان، لكنها فشلت حتى الآن في السيطرة على أي مدينة رئيسية“.

2021-07-2-200

وأضافت أن ”الغارات التي وصل عددها إلى نحو 12 خلال الأيام الماضية تشير للدور العسكري الأمريكي المستمر في أفغانستان، رغم الثقة التي أبداها الرئيس الأمريكي جو بايدن، ووزارة الدفاع، بأن القوات المسلحة الأفغانية مسلحة بشكل جيد، ومستعدة لمحاربة طالبان، حيث من المقرر أن تنسحب القوات الأمريكية من أفغانستان بنهاية أغسطس المقبل“.

وأشارت إلى أن ”قندهار التي يبلغ عدد سكانها 600 ألف نسمة، هي موطن زعيم طالبان الراحل الملا عمر، وتستضيف قواعد عسكرية رئيسية، كانت تحت إدارة الولايات المتحدة في السابق، وهي أيضاً جائزة اقتصادية كبرى“.

وتابعت: ”تقدمت طالبان عدة أميال نحو مدينة قندهار خلال الأسابيع القليلة الماضية، وحاصرتها من 3 اتجاهات، وسيطرت على مساحات واسعة من الأراضي، في بانجواي وأودية أرغنداب، وهي المناطق التي حاربت فيها القوات الأجنبية طويلاً كي تُبعد طالبان عنها“.

وأشارت إلى أنه ”في الجانب الغربي لقندهار، فإن طالبان على بعد ميلين فقط من قاعدة كانت تستخدم من قبل وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في تدريب القوات الأفغانية الخاصة، التي تسيطر على القاعدة الآن، وفقاً لما قاله سكان محليون تم التواصل معهم عبر الهاتف في قندهار“.

وأفادت الصحيفة بأن ”الأفغان يخشون من أن يؤدي سقوط قندهار في يد طالبان إلى موجة من الفظائع وعمليات القتل الانتقامية، التي وقعت من قبل، بعد انتصارات عسكرية سابقة حققتها الحركة، فقد حظيت وحدات النخبة التابعة للحكومة الأفغانية بالإشادة لفاعليتها، لكنها تعتبر قليلة جداً من حيث العدد لصد تقدم طالبان في جميع أنحاء البلاد، لأن العدد الأكبر من وحدات الجيش والشرطة الأفغانية النظامية غير مدربة بشكل جيد“.

2021-07-6666-15

الميليشيات العراقية تحذر أمريكا

تطرقت صحيفة ”جيروزاليم بوست“ الإسرائيلية إلى التحذيرات التي وجهتها الميليشيات الموالية لإيران في العراق، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، في ظل ما وصفتها الميليشيات بـ“اللغة الغامضة“ التي تتحدث بها واشنطن عن الانسحاب من العراق.

وجاء في تقرير للصحيفة أن ”الولايات المتحدة ستسحب القوات المقاتلة من العراق، لكنها لا تملك قوات مقاتلة هناك، في الوقت الذي أشارت فيه الميليشيات الموالية لإيران إلى أنها تعتقد أن الولايات المتحدة تلجأ إلى التضليل، وبالنسبة للمراقبين في العراق، الذين قضوا سنوات هناك، أو قاموا بتغطية عمليات التحالف التي ساعدت في هزيمة تنظيم داعش، فإن هناك العديد من التساؤلات حول ما تفعله واشنطن“.

وقالت إن ”الولايات المتحدة لعبت أدوار المشورة والمساعدة، والتدريب والتسليح في العراق، فقادت واشنطن التحالف الدولي بدعوة من العراقيين، وعادت في 2014 للمساعدة في محاربة داعش، بعد رحيلها عام 2011“.

وأضافت: ”في الوقت الحالي، فإن الميليشيات الموالية لإيران تتحدث بقوة إلى وسائل الإعلام الإيرانية، بما في ذلك وكالة أنباء فارس ووكالة أنباء تسنيم، محذرة الولايات المتحدة من أي تشويش أو خداع“.

al-quds-day-in-baghdad

ونقلت الصحيفة عن قاسم الكريتي، القائد في جماعة الحشد الشعبي العراقي، قوله إن ”الولايات المتحدة غير جادة في سحب قواتها من العراق، وإن وجود القوات الأمريكية يظهر أن بيانات الحكومة العراقية والجانب الأمريكي مضللة“.

فيما زعمت الميليشيات الموالية لإيران، التي يمكن أن يصل عددها إلى حوالي 100 ألف مقاتل، أنها استخدمت كاميرات حرارية لتتبع التحركات العسكرية والمروحيات الأمريكية.

ملاحقات مستمرة ضد المعارضين الروس

أفادت صحيفة ”ذي تايمز“ البريطانية بأن مرشح الحزب الشيوعي لا يستطيع الوقوف أمام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الانتخابات المقبلة.

وقالت الصحيفة في تقرير إنه ”تم حرمان سياسي بارز من الحزب الشيوعي من الترشح بالانتخابات البرلمانية، كي يكون أحدث شخصية من خارج الحزب الحاكم أصبحت غير مؤهلة لخوض الانتخابات المقررة في سبتمبر المقبل“.

ولفتت إلى أن ”بافيل جرودينين، القطب الزراعي الثري، ترشح في الانتخابات الرئاسية أمام بوتين في 2018، وحصل على 12% من الأصوات، وقال مسؤولون روس إنه تم منعه من الترشح بالانتخابات البرلمانية لأنه يملك أسهما في شركة أجنبية“.

2021-07-4-115

وأشارت إلى أن ”جرودينين، وهو الثالث في قائمة مرشحي الحزب الشيوعي، نفى امتلاكه أي أصول أجنبية، وربط بين إبعاده عن السباق الانتخابي واحتمال فوزه بعدد كبير من الأصوات“.

ونوهت إلى أن ”منتقدي الكرملين يشيرون إلى أن بوتين يشن حملة ترهيب لإبعاد المرشحين الذين يشكلون تحدياً لحزبه روسيا المتحدة، من السباق الانتخابي البرلماني، في الوقت الذي تنفي فيه موسكو تلك الادعاءات“.

وأنهت الصحيفة تقريرها قائلة إن ”اللجنة المركزية للانتخابات تخطط لتنظيم الانتخابات على مدار 3 أيام، من 17 إلى 19 سبتمبر، في حين يقول منتقدون إن تلك الخطوة التي تستهدف منع انتقال العدوى بفيروس كورونا، سوف تسمح بمزيد من التلاعب والانتهاكات في العملية الانتخابية“.

الاخبار العاجلة