وكالات – بات نادي أتلتيكو مدريد الإسباني، ومديره الفني الأرجنتيني دييجو سيميوني أمام مشكلة كبيرة، قد تهدده بفقدان عدد كبير من نجوم الفريق.
وذكرت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الكتالونية في تقرير مطول أن هناك 4 لاعبين بأتلتيكو مدريد، يحق لهم التوقيع لأي ناد في يناير المقبل، نظرًا لانتهاء عقودهم بنهاية الموسم الجاري في صيف 2017.
واللاعبون الأربعة هم تياجو مينديز، أليسيو سيرشي، وحارس المرمى ميجيل آنجيل مويا، إضافة إلى فرناندو توريس، حيث أشار التقرير إلى أن فرص مويا في تجديد عقده قوية للغاية، لحاجة الفريق له بعد إصابة الحارس الأساسي يان أوبلاك التي ستبعده عدة أسابيع عن الملاعب، بينما اقترب مينديز من الرحيل مع بلوغه 35 عامًا، وخروجه من حسابات سيميوني.
وأضافت أن سيرشي اتفق على الانتقال إلى تورينو مع بداية العام الجديد، بينما يأمل فرناندو توريس البقاء مع “الروخيبلانكوس” لحين الانتقال إلى ملعبه الجديد “ميتروبوليتان”، وفي حالة رحيله، تنتظره عروض مغرية من الولايات المتحدة الامريكية، الصين والدوري الإنجليزي.
وتمتد المشكلة أيضًا لتشمل اللاعبين الذين تنتهي عقودهم في صيف 2018، وهم خوانفران، جابي، خيمينيز، والثنائي المعار أوليفر توريس وخافيير مانكييو، إلا أن مسؤولي النادي الإسباني حددوا الأولوية في التجديد لخيمينيز، لصغر سنه، وقدراته الكبيرة، مما لفت أنظار عدة أندية في أوروبا، لذا تخشى إدارة النادي المدريدي رحيله دون الاستفادة بأي مقابل مادي.
ومما يعقد أزمة أتلتيكو مدريد وسيميوني، أنه في حالة فقدان اللاعبين التسعة الذين شملهم التقرير، فإن تعويضهم أمر غير مضمون، خاصة أن المحكمة الرياضية الدولية ستقرر إمكانية تقليص العقوبة الموقعة ضد أتلتيكو في يونيو المقبل، والتي تمنع النادي من أي تعاقدات جديدة في ميركاتو يناير 2017.
